أسعار النفط قرب أدنى مستوياتها في 6 أسابيع
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
سجلت اسعار النفط، ارتفاعًا خلال تعاملات اليوم الأربعاء 24-7-2024، بعد تراجع استمر عدة أيام، مدعومة بتراجع مخزونات الخام الأمريكي.
أسعار النفط تستقر وسط ضعف الطلب
وزادت العقود الآجلة لخام برنت تسليم سبتمبر 46 سنتا إلى 81.47 دولاراً للبرميل، وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في عقود سبتمبر 42 سنتاً مسجلاً 77.
ونقلت مصادر عن معهد البترول الأمريكي أن مخزونات النفط الخام والوقود ونواتج التقطير في الولايات المتحدة تراجعت في الأسبوع الماضي.
وانخفضت الأسعار إلى أدنى مستوى في ستة أسابيع أمس الثلاثاء، وأغلق خام برنت عند أدنى مستوياته منذ التاسع من يونيو بسبب محادثات وقف إطلاق النار في غزة، بموجب خطة أعلن عنها الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو وبوساطة مصرية قطرية.وعانت الأسعار أيضا بسبب استمرار المخاوف من أن يؤدي التباطؤ الاقتصادي في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، إلى إضعاف الطلب العالمي على النفط.وخسر خام غرب تكساس الوسيط سبعة بالمئة خلال الجلسات الثلاث السابقة، بينما خسر برنت حوالي خمسة المئة.ونقلت مصادر بالسوق عن معهد البترول الأميركي أن مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة تراجعت في الأسبوع الماضي.كما ساعدت حرائق الغابات في كندا على دعم الأسعار.
وقال محللو مؤسسة "آي.إن.جي" إن الحرائق أجبرت بعض المنتجين على تقليص الإنتاج وتهدد كمية كبيرة من الإمدادات.وقالت مصادر في السوق، طلبت عدم الكشف عن هوياتها، إن بيانات معهد البترول الأميركي أظهرت انخفاض مخزونات الخام بمقدار 3.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 19 يوليو. وانخفضت مخزونات البنزين بمقدار 2.8 مليون برميل ونواتج التقطير بمقدار 1.5 مليون برميل.
وستكون تلك هي المرة الأولى التي تنخفض فيها مخزونات الخام في الولايات المتحدة لمدة أربعة أسابيع على التوالي منذ سبتمبر 2023.
ومن المقرر صدور البيانات الحكومية الرسمية عن بيانات مخزون النفط اليوم الأربعاء.وستكون تلك هي المرة الأولى التي تنخفض فيها مخزونات الخام في الولايات المتحدة لمدة أربعة أسابيع على التوالي منذ سبتمبر 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط تعاملات اليوم مخزونات الخام الأمريكي العقود الآجلة لخام برنت العقود الآجلة فی الولایات المتحدة مخزونات الخام
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع في التعاملات المبكرة والبرميل يسجل 66.18 دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الخميس بعد انخفاضها بنحو 2% في الجلسة السابقة، إذ يعكف المستثمرون على تقييم أثر زيادة محتملة في إنتاج "أوبك+" في ظل تضارب الإشارات بشأن الرسوم الجمركية من البيت الأبيض والمحادثات النووية الجارية بين الولايات المتحدة وإيران.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 6 سنتات بما يعادل 0.09% إلى 66.18 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:38 بتوقيت جرينتش، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 7 سنتات أو 0.11% إلى 62.34 دولار للبرميل.
وانخفضت الأسعار 2% في الجلسة السابقة بعد أن أفادت "رويترز" نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة بأن عددا من أعضاء "أوبك+" سيقترحون أن تسرع المجموعة وتيرة زيادة إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي في يونيو.
الاستعداد لخفض الرسوم الجمركيةوتلقت الأسعار بعض الدعم من مؤشرات على أن الولايات المتحدة والصين قد تقتربان من إبرام محادثات تجارية.
فقد ذكرت "وول ستريت جورنال" أن البيت الأبيض مستعد لخفض الرسوم الجمركية على الصين إلى 50% لفتح باب المفاوضات.
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت الأربعاء إن الرسوم الجمركية الحالية غير مستدامة، ومن الممكن تخفيضها قبل بدء محادثات التجارة بين الجانبين، لكنه لم يحدد رقما. غير أن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت قالت في مقابلة مع فوكس نيوز يوم الأربعاء إنه لن يكون هناك تخفيض أحادي الجانب للرسوم الجمركية على السلع الصينية.
آثار الحرب التجاريةوقال محللون لدى ريستاد إنرجي إن استمرار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد يخفض نمو الطلب الصيني على النفط إلى النصف هذا العام، ليصل إلى 90 ألف برميل يوميا من 180 ألف برميل يوميا.
كما ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز الأربعاء أن ترامب يدرس إعفاءات جمركية على واردات قطع غيار السيارات من الصين.
ومن المقرر أن تعقد الولايات المتحدة وإيران جولة ثالثة من المحادثات مطلع الأسبوع بشأن اتفاق محتمل لإعادة فرض القيود على برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم، مما قد يسبب ضغطا على أسعار النفط. وتراقب السوق المحادثات بحثا عن أي مؤشر على أن التقارب الأميركي الإيراني قد يؤدي إلى تخفيف العقوبات على النفط الإيراني وزيادة المعروض.
لكن الولايات المتحدة فرضت يوم الثلاثاء عقوبات جديدة على قطاع الطاقة الإيراني، وهو ما وصفه المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بأنه يظهر "انعدام حسن النية والجدية" بشأن الحوار مع طهران.