المحكمة الجنائية الدولية تؤجل إصدار قرار اعتقال «نتنياهو» ووزير الدفاع الإسرائيلي |تفاصيل
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أفادت تقارير إعلامية، اليوم الأربعاء، أن المحكمة الجنائية الدولية تؤجل إصدار مذكرتي اعتقال بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال، ويوآف جالانت وزير الدفاع الإسرائيلي، لمنح فرصة لمزيد من الآراء القانونية.
وأضافت التقارير الإعلامية: أن المحكمة الجنائية أمهلت الدول والجهات المعترضة حتى، يوم الثلاثاء المقبل الموافق 6 أغسطس 2024، لتسليم آرائها لمكتب المدعي العام.
وتابعت التقارير الإعلامية: أن تلك القرارات جاءت، بعدما تقدم أكثر من 60 دولة ومنظمة بطلب تأجيل صدور القرار، لعرض اعتراضاتها بشأن طلب الاعتقال.
وفي وقت سابق، أوضحت وكالة الأنباء البريطانية «رويترز»، أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة اعتقال بحق نتنياهو، ويوآف جالانت وزير الدفاع بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وأكد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، بأن رئيس وزراء إسرائيل وجالانت يتحملان المسؤولية الجنائية عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
وأشار المدعي العام للجنائية الدولية، إلى أن هناك جرائم ضد الإنسانية ارتكبت ضمن هجوم واسع النطاق ومنهجي على المدنيين الفلسطينيين، لافتًا إلى أنه من المهم أن تقوم المحكمة بواجبها بشكل حيادي ويجب أن توقف أي محاولات لتخويف المحكمة.
اقرأ أيضاًالمجلس المصري للشئون الخارجية يستنكر معارضة الكنيست إقامة دولة فلسطينية
قيادي فلسطيني: المجتمع الدولي لا يمارس أي ضغوط تجاه إسرائيل فيما يتعلق بقضايا الأسرى والمعتقلين
وزير الخارجية الإسرائيلي يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة اعتقالات ضد نتنياهو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو بنيامين نتنياهو المحكمة الجنائية الدولية الجنائية الدولية رئيس وزراء الاحتلال رئيس وزراء اسرائيل جالانت وزير دفاع الاحتلال وزير الدفاع الاسرائيلي غالانت يوآف جالانت يوآف غالانت اعتقال نتنياهو مكتب المدعي العام المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
الجنائية الدولية تسقط قضية هنية
أسقطت المحكمة الجنائية الدولية، الجمعة، قضيتها ضد الزعيم السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية، الذي قُتل في إيران في 31 يوليو في غارة نُسبت إلى إسرائيل.
وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان قد طلب من المحكمة إصدار مذكرة اعتقال بحق هنية، إلى جانب مسؤولين كبار آخرين في حماس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت.
وسعى خان في مايو الى إصدار مذكرة توقيف بحقّ هنية بشبهة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقُتل هنية في 31 يوليو بواسطة "مقذوف قصير المدى" أطلق على مقر إقامته في شمال طهران، بحسب الحرس الثوري الإيراني، فيما تحدثت مصادر غربية عن قنبلة زرعت في مقر إقامته في طهران.
واتهمت إيران وحماس إسرائيل وتوعدتا بالرد. ولم تعلق إسرائيل على الاغتيال.
وتصاعدت حدة التوتر المرتفع بالفعل في الشرق الأوسط على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، بعد اغتيال هنية ومقتل القائد العسكري في حزب الله اللبناني، فؤاد شكر، قبل ساعات قليلة، في ضربة إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية.