افتتح هشام عكاشه رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة وحدة القسطرة القلبية بمستشفى أبو الريش الياباني لعلاج الأطفال والتابعة لمستشفيات جامعة القاهرة.

 حضر الافتتاح الدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، والدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، ونرمين شهاب الدين رئيس التنمية المجتمعية بالبنك الأهلي المصري وفريق عمل التنمية المجتمعية بالبنك والدكتورة رشا جمال مديرة مستشفى أبو الريش الياباني، والدكتور شريف الأنواري مدير مستشفى أبو الريش المنيرة ووكلاء كلية الطب ورؤساء الوحدات والأقسام المختلفة بالمستشفى.

 أكد هشام عكاشه سعي البنك الأهلي المصري الدائم لاستكمال مساهماته لدعم وتطوير القطاع الصحي في مصر كونه من القطاعات الحيوية التي تواجه العديد من التحديات لارتباطه بشكل مباشر بحياة وصحة المصريين وهو الأمر الذي توليه الدولة أهمية كبرى ضمن خططها التنموية، مشيراً إلى إن مساهمات البنك في مختلف مجالات التنمية المجتمعية تجاوزت 13 مليار جنيه في الثمان سنوات الأخيرة.

 يحرص البنك الأهلي المصري في استراتيجيته لخدمة المجتمع على دعم القطاعات المختلفة ومنها القطاع الصحي بشكل أساسي لكونه أحد أهم المجالات التي تؤثر بشكل مباشر في خطط الدولة للتنمية تماشياً مع رؤية مصر 2030 في توفير أفضل رعاية صحية للمواطن المصري، بالإضافة الى تهيئة أفضل المعايير الصحية والتعليمية والبحثية لهيئة التدريس وطلبة كليات الطب والتمريض ، وقد وصل نصيب مساهمات ملف الصحة منها ما يتجاوز 4,6 مليار جنيه وتم توجيه ما يتجاوز 600 مليون جنيه منها لتطوير مستشفيات جامعة القاهرة بتخصصاتها المختلفة.

    ومن جانبه أعرب الدكتور / محمد الخشت عن اعتزازه بالتعاون المثمر مع البنك الأهلي المصري في إطار دعم مستشفيات جامعة القاهرة التي تُعَد من أكبر المستشفيات التي تخدم آلاف المرضى سنوياُ في مختلف التخصصات الطبية، إضافة إلى إنها من أقدم وأكبر المستشفيات التعليمية والعلاجية في مصر والشرق الأوسط التي تضم أفضل الكفاءات من الاطباء وهيئة التمريض والاداريين، والتي تتوجه اليها خطط التطوير سعياً لرفع كفاءة الخدمة المقدمة بها للمرضى وعلى رأسها تقليل قوائم انتظار المرضي وهو ما يدعم خطط الدولة في هذا الشأن.

  كما أشار الدكتور / حسام صلاح أن تطوير مستشفى الأطفال الجامعي التخصصي " أبو الريش الياباني"، تتضمن تجديدات غرفة القسطرة القلبية، حيث تم استبدال أقدم الأجهزة الموجودة بجهاز يواكب أحدث ما وصل إليه العلم في هذا المجال؛ بجانب دعم الوحدة بجهاز علاج اضطرابات كهرباء القلب ثلاثي الأبعاد لعلاج اضطرابات ضربات القلب في الأطفال، وكذا جهاز موجات صوتية على القلب ثلاثي الأبعاد مما يصل بتجهيزات هذه الغرفة الجديدة لأعلى ما وصلت إليه وحدات القسطرة القلبية للأطفال على مستوى العالم.

 كما شمل التطوير جميع أعمال البنية التحتية لوحدة القسطرة القلبية من أنظمة التكييف لتقديم خدمة طبية متميزة، وتقليل قوائم الانتظار للأطفال المرضى والاحتفاظ بريادة المستشفى في هذا التخصص الدقيق، إضافة الى وحدة الأشعة ووحدة الأمراض الباطنة بسعة 36 سرير إقامة، حيث تخدم الوحدة حوالي 6500 مريض سنويًا، إلى جانب تطوير وحدة الأمراض الباطنة بسعة 29 سرير إقامة. 

ومن جانبها، أكدت نرمين شهاب الدين ان الدور المجتمعي الشامل الذي يأخذه البنك الأهلي المصري على عاتقه يركز ضمن مجالاته على تطوير القطاع الصحي لما يُمثله هذا القطاع من أهمية قصوى في حياة كل مواطن مصري، لذا سارع البنك في المشاركة في تطوير وتجهيز وحدة قسطرة القلب بالكامل بمنحة تجاوزت 128 مليون جنيه، وكذلك توفير 3 أجهزة قسطرة قلب جديد، وتجهيز وحدة جراحات حديثي الولادة، والمساهمة في تكلفة أكثر من 1000 عملية سنوياً من بينها إجراء عمليات حرجة للأطفال، وتغطية التكاليف اليومية الخاصة لـ 5 حضانات.

وأشادت الدكتورة / رشا جمال بالدعم المتكامل وغير المحدود من كافة الجهات والقطاعات بالدولة لعمليات التطوير والتحديث الشاملة للمستشفى، مما مكنها من إتمام التطوير والتحديث، وأفادت إن المستشفى تضم 355 سرير إقامة، منها 121 سرير رعاية مركزة وهو عدد أسرة غير موجود في أي مستشفى آخر في مصر أو الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن المستشفى تجري 15 ألف عملية جراحية سنوياً، وألف قسطرة قلبية، لافتة إلى العمل حالياً إلى الاعتماد من هيئة الاعتماد والرعاية الصحية استعداداً لمنظومة التأمين الصحي الشامل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس جامعة القاهرة

إقرأ أيضاً:

تعرف على ساعات النوم التي يحتاجها الجسم مع اختلاف العمر

تختلف ساعات النوم التي يحصل عليها الإنسان باختلاف سنوات عمره، فعندما كنت مولودًا جديدًا، كنت تنام معظم اليوم، ثم أقل عندما كنت طفلًا أكبر سنًا؛ وكمراهق، كنت تنام في وقت متأخر. 

ويكون وقت النوم لدى كبار السن مبكرًا - وهو جزء من رحلة مدى الحياة من احتياجات النوم المتزايدة والمتناقصة حسب العمر، لذا استعرضت مجلة "ذا تايم" مقدار النوم الذي تحتاجه في المراحل المختلفة من الحياة.

 

الأطفال حديثي الولادة والرضع

إن الأطفال حديثي الولادة الذين تتراوح أعمارهم بين يوم واحد وثلاثة أشهر ينامون من 14 إلى 17 ساعة من كل 24 ساعة ــ ويرجع هذا جزئياً إلى دخول الطفل إلى العالم بعد ثلاثة فصول في ظلام الرحم.

 ويقضي الطفل جزءاً كبيراً من وقته في النوم، والسبب وراء هذا القدر الكبير من النوم هو نفسه قبل وبعد الولادة: النمو. 

ويتضاعف وزن الطفل ثلاث مرات بين الولادة وبلوغه عاماً واحداً، وأثناء النوم ــ وخاصة الدورة العميقة التي تسمى النوم الموجي البطيء ــ يفرز الجسم هرمون النمو بأكبر قدر ممكن. 

قال الدكتور يي كاي، مدير جراحة النوم في المركز الطبي إيرفينج التابع لجامعة كولومبيا: "تتشكل الكثير من الروابط العصبية الجديدة خلال النوم، وهذا هو المحرك الرئيسي لاحتياجات النوم في هذا العمر".

وفي وقت لاحق من العام الأول، من أربعة أشهر إلى 12 شهرًا، تنخفض احتياجات النوم قليلاً، إلى حوالي 12 إلى 16 ساعة، ولكن هذا ليس لأن الأطفال ينمون بشكل أقل بل على العكس من ذلك، كما تقول كاي، فإنهم يبدأون في تطوير إيقاعات يومية تربطهم بدورة أكثر ارتباطًا بالظلام والضوء.

 

الأطفال الصغار ومرحلة ما قبل المدرسة

في الفئة العمرية من سنة إلى سنتين، تنخفض احتياجات النوم مرة أخرى إلى 11 إلى 14 ساعة، ثم تنخفض أكثر إلى 10 إلى 13 ساعة، من سن الثالثة إلى الخامسة، ويرجع هذا إلى معدل نمو أبطأ إلى حد ما مع خروج الأطفال من مرحلة الطفولة.

وتتغير الاحتياجات المعرفية أيضاً فالتعلم يتعزز أثناء النوم، وفي الأشهر الأولى أو العامين الأولين من الحياة نستوعب المعرفة الأساسية. 

وقال جوشوا تال، عالم النفس المتخصص في النوم والصحة في نيويورك: "عندما تكون أصغر سناً، فإنك تتعلم الكثير من الأشياء ذات الصلة، فأنت تتعلم من هم الأشخاص في حياتك وما هي اللغة التي تتحدثها".

 

بحلول الشهر الثامن عشر، تقل حاجة الأطفال الصغار إلى القيلولة عمومًا إلى قيلولة واحدة فقط يوميًا، تستمر من ساعة إلى ثلاث ساعات، وفقًا لمؤسسة النوم الوطنية . 

وفي المجموعة التي تتراوح أعمارها بين 3 و5 سنوات، قد تظل القيلولة أثناء النهار ضرورية، خاصة وأن خيال الطفل في سن ما قبل المدرسة المتنامي قد يؤدي إلى المزيد من الأحلام السيئة أو المخاوف الليلية - الوحوش تحت السرير، العفاريت في الخزانة - والتي يمكن أن تعطل النوم. ومع ذلك، لا توجد قواعد صارمة هنا، وقد تكون هناك اختلافات كبيرة من طفل إلى آخر.

 

 

الأطفال والمراهقون

إن الأطفال من سن السادسة إلى الثانية عشرة يحافظون على أنماط نوم لا تختلف كثيراً عن الأطفال في سن ما قبل المدرسة ــ حيث تقل احتياجاتهم للنوم قليلاً، إلى تسع إلى اثنتي عشرة ساعة في الليلة ــ ولكن الحاجة إلى القيلولة تختفي. ولكن مع حلول سن البلوغ، يحدث تغيير كبير. 

فالأطفال من سن الثالثة عشرة إلى الثامنة عشرة يحتاجون إلى نحو ثماني إلى عشر ساعات من النوم في الليلة، ولكن جدول النوم يتغير، حيث يأتي وقت النوم في وقت لاحق في المساء والاستيقاظ في وقت لاحق في الصباح.

 وعادة ما يلاحظ الآباء الذين يربون المراهقين أن الطفل الذي كان ينهض من الفراش في السابعة صباحاً في عطلات نهاية الأسبوع ينام الآن حتى الحادية عشرة. وهذا، كما تقول كاي، يرجع إلى تغير إفراز هرمون النوم الميلاتونين، الذي يحدث في وقت لاحق في المساء.

وقال تال: "يعاني الكثير من المراهقين من تأخر في النوم. ولهذا السبب يواجه بعض المراهقين مشاكل في أوقات الدراسة المبكرة، حيث قد لا يحصلون على النوم الذي يحتاجون إليه للاستيقاظ في الوقت المناسب للمدرسة، وقد يحتاجون بعد ذلك إلى تعويض نومهم أثناء النهار عندما يعودون إلى المنزل".

 

وأضاف: "الطفل الجيد ينهي واجباته المدرسية ويذهب إلى الفراش في العاشرة، ولا يزال يتعين عليه الاستيقاظ في حوالي السادسة للذهاب إلى المدرسة. إن مجتمعنا يفرض علينا هذا الاستخفاف بالنوم".

 

البالغون

بعد سن المراهقة، ينتهي نمو الجسم وينتهي نمو المخ إلى حد كبير، وفي هذه المرحلة تقل الحاجة إلى النوم إلى سبع أو ثماني ساعات في الليلة. ويقول تال: "يحدث نمو إدراكي أقل، ويصبح النوم وسيلة صيانة أكثر للجسم"، وقد يعاني البالغون الذين يحتاجون إلى أكثر من ثماني ساعات بشكل كبير من اضطراب النوم. ويؤثر انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم على حوالي مليار شخص في جميع أنحاء العالم، وفقًا لكاي، وهو السبب الرئيسي لاضطراب النوم.

 

كبار السن

بالنسبة للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر، يتباطأ إطلاق الميلاتونين، مما يؤدي إلى قلة النوم وكذلك النوم الخفيف. 

وقال تال: "تتقدم الإيقاعات اليومية أيضًا، لذا يذهب كبار السن إلى الفراش مبكرًا ويستيقظون مبكرًا". يمكن أن يكون للتغيرات الجسدية المرتبطة بالعمر، مثل مشاكل البروستاتا لدى الرجال التي تؤدي إلى رحلات الحمام المتكررة أثناء الليل، تأثير أيضًا على النوم العميق والمستقر.

 

وأكد كاي إن استشارة طبيب النوم قد تكون مفيدة للأشخاص الذين يجدون صعوبة في الحصول على عدد ساعات نوم مناسب لفئتهم العمرية. 

مقالات مشابهة

  • سعر الدولار اليوم السبت 7 سبتمبر 2024.. وصل لكام في البنك الأهلي وبنك مصر؟
  • حسام موافي يوضح أخطر الأمراض التي تصيب صمام القلب
  • رئيس جامعة حلوان يفتتح مسجد الجامعة بعد التطوير
  • دراسة تكشف أخطر أنواع الأطعمة التي تزيد خطر الإصابة بالسكتات الدماغية
  • البنك المركزي المصري يبقي على أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير
  • محافظ قنا يناقش خطة تطوير وتجميل عدداً من الميادين
  • تعرف على ساعات النوم التي يحتاجها الجسم مع اختلاف العمر
  • لاعبو الأخضر يزورون مرضى القلب والسرطان بمستشفى الملك فيصل.. فيديو
  • جامعة أسيوط تشهد افتتاح المؤتمر الثالث لوحدة عناية الحالات الحرجة  
  • وزير العدل يفتتح محكمة قويسنا بعد تطويرِها ورفع كفاءتها (صور)