بحث سبل دعم وتطوير المواقع التراثية بالمنطقة الشرقية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
بحث الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية المهندس عمر بن صالح العبد اللطيف والرئيس التنفيذي لهيئة التراث الدكتور جاسر بن سليمان الحربش سبل تعزيز التعاون بين الهيئتين وكيفية دعم وتطوير المواقع التراثية والأثرية في المنطقة الشرقية، بما يخدم توجهات القيادة الرشيدة واهتمامها بالتراث والمواقع الأثرية والتراثية.
جاء ذلك خلال زيارة الرئيس التنفيذي لهيئة التراث والوفد المرافق له لمقر هيئة تطوير المنطقة الشرقية، وقد اطلع وفد هيئة التراث على عرض مرئي شامل سلط الضوء على ثراء المنطقة الشرقية بمواقعها التراثية والأثرية، كما تضمن العرض معلومات مفصلة عن أبرز هذه المواقع وأهميتها التاريخية والثقافية.
أخبار متعلقة أمير الشرقية يطالع خدمات صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز التنمويأمير الشرقية يستقبل قاضي بمحكمة الأحوال الشخصية بعدها، توجه وفد هيئة التراث برفقة فريق هيئة تطوير المنطقة الشرقية، إلى جزيرة دارين وتاروت، يرافقهم عبدالله البسامي الرئيس التنفيذي المكلف لمؤسسة تطوير جزيرة دارين وتاروت، حيث اطلع الوفد على المواقع التراثية والأثرية في الجزيرة، وأعمال التنقيب الجارية فيها، كما زار الوفد قصر دارين وبعض المواقع الأثرية، بعدها تم التوجه إلى محافظة القطيف لزيارة بيت الحرفيين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } لقطة في بيت الحرفيين لقطة من الزيارة لأحد مواقع التنقيب في دارين var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });دعم وتوجيه
حول الزيارة، صرح المهندس عمر بن صالح العبداللطيف بأن هيئة تطوير المنطقة الشرقية وبتوجيه دائم من سمو رئيس مجلس الهيئة الأمير سعود بن نايف ودعم ومتابعة من سمو نائبه الأمير سعود بن بندر تولي اهتماماً كبيراً بالتراث وتطوير المواقع التراثية في المنطقة الشرقية، كما نوّه العبداللطيف بأهمية تكامل الجهود بين الجهات المختلفة لخدمة التراث الوطني.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } لقطة جماعية بعد اجتماع الهيئتين في مقر هيئة تطوير المنطقة الشرقية
أعرب الدكتور جاسر الحربش عن تقديره للجهود المبذولة من قبل هيئة تطوير المنطقة الشرقية في الحفاظ على التراث وتطويره، وأكد على أهمية استمرار التعاون بين الهيئتين لتحقيق الأهداف المشتركة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات اليوم الدمام هيئة تطوير المنطقة الشرقية المنطقة الشرقية المواقع الأثرية المواقع التراثية هیئة تطویر المنطقة الشرقیة المواقع التراثیة هیئة التراث article img ratio
إقرأ أيضاً:
رأس الخيمة.. إرث ثقافي كبير
بفضل الجبال الشامخة والأودية الخصبة والشواطئ البحرية المفتوحة، تمتلك إمارة رأس الخيمة بعداً حضارياً ضارباً في القدم، وعمقاً تاريخياً ثرياً وطبيعة غناء، وتعتبر موطن استيطان بشري مزدهر منذ القدم استضاف مستوطنات بشرية لآلاف السنين، واستوطنته عدد من الحضارات المتعاقبة.
وأوضح مدير عام دائرة الآثار والمتاحف برأس الخيمة أحمد عبيد الطنيجي، أن الأدلة الأثرية أظهرت أن الإمارة أسست لنفسها مكانة مرموقة، ودعمت المجتمعات الزراعية منذ القدم ونشطت في مجال الصيد والتجارة منذ الألف الخامس قبل الميلاد، كأحد أهم المراكز التجارية في المنطقة بموقعها الإستراتيجي المتميز.
وأضاف: "تولي دائرة الآثار والمتاحف برأس الخيمة اهتماما كبيرا بالقلاع والحصون، باعتبارها جزءا من التراث الثقافي والمعماري الذي يجسد تاريخ المنطقة وحضارتها الضاربة في القدم، وتمثل جزءا مهما من تاريخ وثقافة المكان، وكان الغرض الأساسي من ورائها هو الدفاع عن سكان المنطقة وعن أراضيهم وممتلكاتهم وصد الغزاة.. مؤكدا أنها اكتسبت أهميتها من خلال دورها الكبير في حماية الحدود واستقرار الإمارة وتأمين طرق التجارة والأسواق، ولكونها رمزا للسلطة الحاكمة، ومقرا للحاكم ومركزا للحكم وإدارة شؤون الإمارة.
وتابع: "من منطلق دورها، أخذت طابع البناء العسكري وغلب عليها السمة الدفاعية، مثل قلعة ''ضاية'' وهي آخر حصن على قمم الجبال في الإمارات، وأُدرج الحصن الذي يتخذ شكل القلعة ضمن قائمة اليونسكو الإرشادية المؤقتة لمواقع التراث العالمي"، مشيراً إلى أنها قلعة عسكرية إستراتيجية بالغة الأهمية في تاريخ إمارة رأس الخيمة، وتقع شمال مدينة الرمس وشًيدت في القرن السادس عشر على تل مربع يواجه الخليج.
وأكد أن تلك المواقع الأثرية والتاريخية تحظى باهتمام ودعم من عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، الشيخ سعود بن صقر القاسمي الذي يدعو دائما لضرورة تضافر الجهود بين الجهات الحكومية وعلى رأسها هيئة الآثار والمتاحف لمواصلة الجهود المميزة لتطوير ما تزخر به الإمارة من معالم أثرية وتراثية وتهيئتها أمام الزوار.
ويذكر أن اليونسكو أدرجت 4 مواقع أثرية في رأس الخيمة على القائمة التمهيدية لمواقع التراث العالمي، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" وهي "جلفار المدينة التجارية، ومدينة تجارة اللؤلؤ في الجزيرة الحمراء، وشمل، والمشهد الثقافي لمنطقة ضاية".