فوز طالبات الجامعة الأمريكية بالقاهرة بالمركز الأول في التسوق المستدام
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
فازت ثلاث طالبات بقسم التمويل في الجامعة الأمريكية بالقاهرة بالمركز الأول في مسابقة "تكنولوجيا المعلومات من أجل إعادة التدوير" متفوقين على أكثر من 200 مشارك من 14 دولة أفريقية.
ابتكر الفريق الذي يضم الطالبات: سلمى عفيفي، جُمانة الحفناوي، ومايا أبو شهبه تطبيقًا مبتكرًا للهاتف المحمول يسمى "سكانها" ScanHa يساعد المستهلكين في اتخاذ خيارات تحافظ على الاستدامة في مجال الأزياء.
نشأت فكرة ScanHa من خلال برنامج ريادة الأعمال والابتكار في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، حيث يطور الطلاب نماذج أعمال ويتبارون في عرضها في نهاية الفصل الدراسي.
وأوضحت جُمانة الحفناوي فكرة التطبيق قائلة: "نريد إنشاء مجتمع من المتسوقين الواعيين والمسؤولين بيئيًا دون التنازل عن الأناقة أو الميزانية." وأضافت: "يتيح ScanHa للعملاء مسح الباركود الخاص بالملابس أثناء التسوق لعرض تقييم الاستدامة لكل قطعة. بالنسبة للعناصر ذات التقييم العالي، يتم تشجيع المستخدم على الشراء، بينما يتم توجيه المستخدم نحو بدائل أكثر استدامة للعناصر ذات التقييم المنخفض. كما يقدم ScanHa حوافز وخصومات على المشتريات الصديقة للبيئة، مما يجعل التسوق المستدام أكثر جاذبية ومتاحة بشكل أفضل."
وأشارت سلمى عفيفي، عضوة فريق ScanHa: "حددنا مشكلة الاستدامة في صناعة الأزياء في وقت مبكر من دورتنا الدراسية. ولكن لم نكن نعرف كيف نصل على الفور إلى حل بعد أسابيع من البحث والعصف الذهني، توصلنا إلى فكرة ScanHa."
وأضافت مايا أبو شهبه: "نسعى لزيادة الوعي من خلال تشجيع المستهلكين على اتخاذ قرارات مستنيرة. سواء كانوا يهتمون بالبحث عن خيارات مستدامة أو حديثي العهد بهذا المفهوم، فإن هدفنا هو تبسيط عملية الشراء المستدامة لصالح المجتمع والبيئة."
يعزو فريق ScanHa نجاحهم إلى تعليمهم في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، الذي ساعدهم في تحسين مهاراتهم في العرض وتطوير مشروعهم. وقال معتز درويش، الأستاذ المشارك بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة: "ظل الفريق يستكشف بحماس مشكلة الأزياء السريعة ويجرب حلولًا متعددة على مدار الفصل الدراسي في حين كان زملائهم ينهون مشروعاتهم. إن فوزهم في مسابقة أفريتك يعزز تفوقهم."
أنشئت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919، وهي مؤسسة تعليمية أمريكية معتمدة توفر تعليماً متميزاً باللغة الإنجليزية وهي مركز الحياة الثقافية والاجتماعية والفكرية في العالم العربي. تعتبر الجامعة ملتقى لثقافات العالم ومنتدى للنقاش ومد أواصر التفاهم بين مختلف الثقافات كما تعد جسراً حيوياً لربط الشرق بالغرب وربط مصر والمنطقة بالعالم بأسره من خلال الأبحاث العلمية وعقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية وبرامج التعليم بالخارج.
تقدم الجامعة 40 برنامجاً لطلاب البكالوريوس و52 برنامجاً لطلاب الدراسات العليا وبرنامجين للدكتوراه، حيث تستند المناهج الدراسية على التعليم المعتمد على النهج الليبرالي الذي يشجع الطلاب على التفكير بشكل نقدي وتحليلي لإيجاد حلول مبتكرة للمشكلات والتحديات التي تواجه المنطقة والعالم.
الجامعة الأمريكية بالقاهرة جامعة مستقلة، غير هادفة للربح، لا حزبية ومتعددة الثقافات والتخصصات وتمنح فرصاً متساوية لجميع الدارسين ومعترف بها في مصر والولايات المتحدة الأمريكية وجميع برامجها الدراسية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات في مصر ومن جهات الاعتماد الأمريكية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة الأمريكية تكنولوجيا المعلومات طالبات المعلومات الجامعة الأمریکیة بالقاهرة فی الجامعة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
«أساسيات لغة الإشارة المصرية».. ورشة عمل بكلية التعليم المستمر بالجامعة الأمريكية
أعلنت كلية التعليم المستمر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة عن تقديم ورشة عمل جديدة بعنوان "أساسيات لغة الإشارة المصرية" تهدف إلى تزويد المشاركين بالمهارات الأساسية في لغة الإشارة وإلى تصحيح المفاهيم الخاطئة الشائعة، بما في ذلك الاعتقاد بأن لغة الإشارة لغة عالمية، كما تهدف الورشة أيضاً إلى تعزيز مبدأ الشمول من خلال تمكين المشاركين من التواصل الفعّال مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.
يوضح ماجد حبشي، مدير قسم اللغات بكلية التعليم المستمر أن هذه الورشة يمكن أن تفيد أي شخص من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أو المعلمين، والعاملين في المجال الصحي، ومقدمي خدمات العملاء، وغيرهم. "حاليًا، يتم تدريب 180 من موظفي خدمة العملاء على لغة الإشارة بالتعاون مع الشركة الفرنسية التي تقوم بتشغيل مشروع القطار الكهربائي الخفيف الذي يربط بين القاهرة والعاصمة الإدارية الجديدة."
وبالنسبة للمشاركة وفاء شكري كانت ورشة لغة الإشارة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة تجربة مميزة للغاية حيث أضافت الكثير إلى فهمها لثقافة الصم واحتياجاتهم في التواصل. تقول شكري، التي تتطلع إلى تطوير مهاراتها في الجلسات القادمة: "أوصي بشدة بهذه الورشة لأي شخص مهتم بتعلم لغة الإشارة".
تُعقد الورشة في حرم الجامعة الأمريكية بالقاهرة بميدان التحرير، وتبدأ بتدريب المشاركين على استخدام لغة الإشارة للحروف الأبجدية العربية والتحيات، بالإضافة إلى مفردات تتعلق بالعائلة والمهنة والدين والمحافظات والدول. كما يتعلم المشاركون التعبير عن المشاعر المختلفة باستخدام الصفات، مما يمكنهم من خوض محادثات كاملة بلغة الإشارة المصرية.
إلى جانب المهارات اللغوية، تسلط الورشة الضوء على ثقافة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتتناول بعض المفاهيم الخاطئة، مثل الاعتقاد بأن الأشخاص الصم يعانون من إعاقة ذهنية أو أنهم غير قادرين على المشاركة الفعالة في المجتمع. يخصص الجزء الأول من الورشة لتصحيح هذه المفاهيم وتعزيز أهمية لغة الإشارة في المجتمع المصري.
ومع تزايد الاهتمام، تخطط كلية التعليم المستمر لتقديم دورة متقدمة في لغة الإشارة المصرية مستقبلاً، علماً بأن الورشة متاحة عند الطلب عبر موقع كلية التعليم المستمر.