قُتل عشرة عناصر من قوات النظام مساء الإثنين في هجوم شنه تنظيم داعش استهدف حواجز لهم في محافظة الرقة في شمال سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء.

ومني تنظيم داعش الذي سيطر في العام 2014 على مناطق واسعة في سوريا والعراق، بهزيمة أولى في العراق ثم في سوريا وخسر كل مناطق سيطرته. ومنذ ذلك الحين، قتل أربعة من زعمائه، لكن عناصره المتوارين لا يزالون يشنّون هجمات وإن محدودة خصوصاً ضدّ القوى الأمنية.

ومساء الإثنين، استهدف الهجوم الحواجز العسكرية التابعة لقوات النظام ومسلحين موالين لها في ريف الرقة الشرقي، وأضرب مقاتلو التنظيم النيران في آليات عسكرية وبيروت مسبقة الصنع قبل أن ينسحبوا من المنطقة.

وأسفر الهجوم، وفق المرصد، عن مقتل عشرة عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها وإصابة ستة آخرين بجروح.

وتسيطر القوات الحكومية على مناطق في ريف الرقة الشرقي والجنوبي، فيما يسيطر المقاتلون الأكراد على الجزء الأكبر من المحافظة الشمالية.

وشكلت مدينة الرقة، مركز المحافظة، لسنوات معقل تنظيم داعش الأبرز في سوريا قبل أن يطرده منها المقاتلون الأكراد بدعم أميركي في العام 2017.

هزائم وهجمات

في العام 2014، حين أعلن التنظيم إقامة “الخلافة الاسلامية” على مساحة تفوق 240 ألف كيلومتر مربع تمتدّ بين سوريا والعراق، بث عناصره الرعب وفرضوا تطبيقاً صارماً جداً للشريعة الإسلامية، ونفّذوا اعتداءات وحشية حول العالم، قبل أن تتقلّص مساحة سيطرتهم تدريجاً.

وبعدما مُني بهزيمة أولى في العراق في العام 2017 إثر معارك مع القوات العراقية، أعلنت قوات سوريا الديموقراطية، المدعومة أميركياً وعلى رأسها المقاتلون الأكراد، في 23 آذار/مارس 2019، هزيمة التنظيم إثر معارك استمرت بضعة أشهر، حوصر خلالها مقاتلوه من جنسيات مختلفة من أوروبا ودول آسيوية وعربية، والآلاف من أفراد عائلاتهم في الباغوز الحدودية مع العراق.

وفي سوريا، انكفأ عناصر التنظيم بشكل رئيسي في البادية السورية الممتدة بين محافظات عدة وصولاً إلى الحدود مع العراق.

ويشنون مراراً هجمات تستهدف قواعد وآليات عسكرية وقوافل تابعة لقوات النظام خصوصاً في البادية حيث تدور بين الحين والآخر اشتباكات تتخللها أحياناً غارات روسية.

وفي مطلع الشهر الحالي، قُتل سبعة أشخاص غالبيتهم عناصر من قوات النظام في هجوم شنه التنظيم مستهدفاً قافلة تضم صهاريج نفط في ريف حماة الشرقي الذي يشكل امتداداً للبادية المترامية الأطراف.

وفي شرق سوريا، تطارد قوات سوريا الديموقراطية بدعم من التحالف الدولي مقاتلي التنظيم الذي يعلنون بين الحين والآخر هجمات أو عمليات اغتيال تستهدف بشكل رئيسي عسكريين وأمنيين.

ومنذ خسارة كل مناطق سيطرته، قتل أربعة من زعماء التنظيم آخرهم أبي الحسين الحسيني القرشي، الذي قضى في اشتباكات في شمال غرب سوريا. وقد أعلن التنظيم في الثالث من آب/أغسطس تعيين خلفاً له.

المصدر أ ف ب الوسومداعش سوريا

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: داعش سوريا من قوات النظام فی العام فی سوریا

إقرأ أيضاً:

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

نقلت رويترز عن مصدرين عسكريين أن قاعدة عسكرية تستضيف قوات أميركية قرب مطار بغداد الدولي استُهدفت فجر الثلاثاء بصاروخي كاتيوشا على الأقل.

وقال المصدران إن الدفاعات الجوية اعترضت الصاروخين.

وأضافا أن تحقيقا أوليا أظهر إطلاق 3 صواريخ أحدها سقط قرب مبان تستخدمها قوات مكافحة الإرهاب العراقية، مما تسبب في أضرار ونشوب حريق في بعض المركبات دون وقوع إصابات.

وكانت منشأة دبلوماسية أميركية في بغداد تعرضت لهجوم في 11 سبتمبر/أيول الجاري لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

يذكر أن العراق حليف لكل من الولايات المتحدة وإيران اللتين يطغى العداء على علاقاتهما منذ عقود.

ويستضيف العراق 2500 جندي أميركي ولديه أيضا فصائل مسلحة مدعومة من إيران.

وشنت جماعات مسلحة عراقية متحالفة مع إيران هجمات متكررة على القوات الأميركية في الشرق الأوسط منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة قبل نحو عام.

مقالات مشابهة

  • إذا ردت على هجوم إيران..ميليشيات طهران في العراق تهدد المصالح الأمريكية
  • المرصد السوري: الدفاعات الأميركية في التنف ودير الزور تشارك بالتصدي للصواريخ الإيرانية
  • هجوم إيراني واستنفار أمنى بالقواعد العسكرية الأمريكية فى سوريا والعراق
  • خرق أمني جديد في العراق.. إطلاق صواريخ على قاعدة فيكتوريا بمطار بغداد
  • هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد
  • المرصد السوري: غارة استهدفت حي بدمشق قرب السفارة الإيرانية
  • بجريرة حزب الله.. المرصد السوري يوضح مآلات الحرب المحتملة على سوريا
  • بجريرة حزب الله.. المرصد السوري يوضح مآلات الحرب المحتملة على سوريا- عاجل
  • قصف متبادل بين قوات أمريكية في سوريا ومجموعات مدعومة إيرانيا
  • المرصد السوري: قصف الحدود العراقية اودى بحياة 12 عنصراً من الفصائل