النقابات العمالية تنظم احتفالية ترحيب بوزير الكهرباء والطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
كتب- محمد صلاح:
نظَّمت النقابة العامة للصناعات الكيماوية والنقابة العامة للصناعات الهندسية والمعدنية ونقابة العاملين بالمرافق احتفالية، احتفالية لتكريم الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، على جهوده المبذولة خلال فترة توليه مسؤولية وزارة قطاع الأعمال العام، واستقبال المهندس محمد شيمي، والترحيب به وزيرًا لقطاع الأعمال العام؛ في تقليد حرصت عليه النقابات العمالية.
وأكد عصمت أن العمل بروح الفريق واستنهاض همم العاملين وتحديد أهداف واضحة محددة، وفقًا لجداول زمنية مسبقة، وفي إطار الموارد المتاحة وحسن إدارة واستغلال الأصول وتعظيم عوائدها، كان من أهم عوامل الإنجاز والنجاحات التي شهدتها الشركات التابعة في مختلف قطاعات وزارة قطاع الأعمال العام خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى الدعم اللا محدود من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمتابعة المستمرة من الدكتور مصطفى مدبولي.
وأوضح الوزير أن هناك خطة عاجلة نقوم بتنفيذها حاليًّا في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة؛ لتحسين جودة التغذية الكهربائية والعمل على استقرار واستمرارية التيار الكهربائي والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، والتوسع في الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة، والحد من استخدام الوقود التقليدي وخفض انبعاثات الكربون والمضي قدمًا في اتجاه الشبكة الذكية، مقدمًا الشكر لجميع العاملين ورؤساء الشركات على جهودهم وتعاونهم خلال الفترة الماضية، مطالبًا بضرورة الحفاظ على ما تحقق في معدلات الأداء وزيادة الإنتاج والتصنيع والتعدين والصناعات التحويلية، متمنيًا التوفيق للمهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام.
وأكد المهندس محمد شيمي مواصلة جهود التحديث والتطوير في الشركات التابعة للوزارة وتنمية الكيانات الصناعية والأصول وحسن إدارتها واستثمارها؛ لتعظيم العوائد ودعم الصناعة الوطنية وزيادة معدلات الإنتاج والتشغيل، مشيرًا إلى الاهتمام بالعاملين الذين يمثلون "درع الصناعة" وتنمية مهاراتهم وتحفيزهم، وتحقيق التكامل بين الشركات، وتكثيف الجهود لاستغلال الموارد الطبيعية المتاحة لدى الشركات وتحقيق قيمة مضافة، وتطوير نظم الإدارة وتحسين بيئة العمل وتعزيز تطبيق معايير الحوكمة ومواكبة التطور التكنولوجي، وتطوير السياسات التسويقية لفتح أسواق جديدة وزيادة المبيعات والصادرات، وضغط الجداول الزمنية لسرعة إنجاز المشروعات والمتابعة الدورية والميدانية لمعدلات التنفيذ، موجهًا التحية والشكر للدكتور محمود عصمت على جهوده المبذولة إبان فترة توليه وزارة قطاع الأعمال العام، ومعربًا عن خالص تمنياته له بالتوفيق والنجاح في وزارة الكهرباء.
حضر الاحتفالية كل من نيفين جامع وزيرة الصناعة السابقة، والمهندس محمد السعداوي العضو المنتدب للشركة القابضة للصناعات المعدنية، والمحاسب عماد الدين مصطفى العضو المنتدب للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، والدكتور أشرف الخولي العضو المنتدب للشركة القابضة للأدوية، والدكتور أحمد شاكر العضو المنتدب للشركة القابضة للغزل والنسيج، والمحاسب عمرو عطية العضو المنتدب للشركة القابضة للسياحة والفنادق، وعبد المنعم الجمل رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وعبد الفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج، وعدد من قيادات وزارتي قطاع الأعمال والكهرباء ورؤساء الشركات التابعة والقيادات العمالية.
وشهدت الاحتفالية كلمات متنوعة من عائشة عبد الهادي وزيرة القوى العاملة السابقة، والمهندس خالد الفقي رئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الهندسية والمعدنية والكهربائية، والمهندس عماد حمدي رئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الكيماوية، أشادوا خلالها بالجهود التي قدمها الدكتور محمود عصمت في وزارة قطاع الأعمال العام، وما تحقق من إنجازات، متمنين له التوفيق في وزارة الكهرباء، ومعربين عن خالص الارتياح والتفاؤل بتولي المهندس محمد شيمي مسؤولية وزارة قطاع الأعمال العام، والثقة في تحقيق مزيد من الإنجازات وحسن إدارة محفظة الشركات التابعة وأصولها بما يدعم الصناعة الوطنية والاقتصاد القومي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انحسار مياه الشواطئ انسحاب بايدن نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن أحمد شوبير أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء النقابات العمالية وزارة قطاع الأعمال العام الشرکات التابعة النقابة العامة محمد شیمی فی وزارة
إقرأ أيضاً:
مسابقة ISEF.. طالب ثانوي يستغيث بوزير التعليم: «فضلوا المدارس الخاصة على الحكومية»
نتائج مسابقة ISEF التي تقام تحت إشراف وزارة التربية والتعليم أحدثت حالة من الجدل خلال الساعات الماضية بعد أن اشتكى البعض من تفضيل القائمين على المسابقة طلاب المدارس التطبيقية التكنولوجية والمدارس الخاصة على طلاب المدارس الحكومية.
ما هي مسابقة ISEF ؟
وتعد مسابقة ISEF تعد إحدى المسابقات الدولية المرموقة في العلوم والهندسة في مرحلة التعليم قبل الجامعي، وتكسب الطلاب مهارات قيمة في مجالات البحث العلمي، والتفكير النقدي، وحل المشكلات، أثناء مواجهة التحديات العلمية الملحة.
وتشمل مسابقة ISEF مجالات علمية مختلفة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر: العلوم السلوكية والاجتماعية، والكيمياء، والفيزياء، وعلم الأحياء الدقيقة، والهندسة البيئية، وعلم الفلك، وعلوم الحيوان، والرياضيات والتكنولوجيا، فهي تمنح الطلاب منصة لعرض أفكارهم، ومشروعاتهم، على المسرح العالمي، وتسهم في تعزيز ثقافة الابتكار والتميز.
نتائج مسابقة ISEF تثير الجدل
وفي الساعات الأخيرة، استغاث يوسف محمد الصعيدي الطالب بالصف الأول الثانوى بمدرسة المساعى المشكورة الثانوية بنين بشبين الكوم، بوزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف ضد القائمين على مسابقة العلوم والهندسة ISEF بمديرية التربية والتعليم بمحافظة المنوفية.
وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيفوقال يوسف فى نص استغاثته: انحاز القائمون على مسابقة العلوم والهندسة إلى مدارس التكنولوجيا التطبيقية والمدارس الخاصة، وتجاهلوا المدارس الثانوي العام الحكومي، بالرغم من تقدم مدارس الثانوي العام الحكومي بمشاريع مذهلة، فى الوقت الذى ينادى فيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتبنى الموهوبين والنوابغ في جميع المراحل التعليمية دون تمييز بين التعليم الخاص والتعليم العام في العلوم والتكنولوجيا والرقمنة.
وحسب ابن مدرسة المساعى المشكورة الثانوية بنين بشبين الكوم، فجاءت نتيجة مسابقة ISEF في المنوفية يوم 1 يناير 2025 منحازة إلى مدارس مدارس التكنولوجيا التطبيقية الراعي الرسمي للمسابقة والمدارس الخاصة، وتعاملوا بإجحاف مع طلاب المدارس الثانوى العام الحكومى.
التعليم تكرم الفائزين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة (ISEF) غدا رئيس جامعة الفيوم يشهد ختام فعاليات مسابقة المعرض المحلي للعلوم والهندسة ISEF Fayuom25وعما شارك به الطالب في المسابقة، أكد الطالب أنه كان مشارك في مسابقة ISEF بتطبيق Learn لشرح دروس عن التغير المناخي للطلبة المبصرين والمكفوفين، مشيرًا إلى أن التطبيق يمكن تشغيله دون انترنت، مع اشتماله على لغات يعمل بها التطبيق اللغة العربية واللغة الإنجليزية، وتدعيم التطبيق بتقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي، حيث أشرف على مشروعى أكاديمي أستاذ دكتور بعلوم الحاسب بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة المنوفية، ورغم ذلك لم يتم تأهيلى جمهورى، وتم تصعيد مشاريع آخرى.
واستطرد الطالب: «قمت بتقديم تظلم إلى مديرية التربية والتعليم ومحافظة المنوفية للاستعانة بمحكمين في مجال الموبايل ابلكيشن، ليكون التقييم والتحكيم عادل للمشروع وحتى أنال حقي، وحتى الآن لم يتواصل معى أيا من التربية والتعليم والمحافظة لإعادة التقييم، وبزعم أنه لا يجوز التقييم مرة ثانية، علما بأن عدد المحكمين كان غير عادل لكل طالب في المسابقة، بمعنى أن طالب يخضع لقرار ثلاث محكمين، وطالب آخر يخضع لقرار ست محكمين، وجاءوا المحكمين غير متخصصين في المجال وليس على الدرجه العلمية الكافية».