الجزيرة:
2025-04-24@13:13:52 GMT

غزيّون يروون للجزيرة مآسيهم مع النزوح المتكرر

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

غزيّون يروون للجزيرة مآسيهم مع النزوح المتكرر

لم يعد بإمكان معظم سكان قطاع غزة إحصاء المرات التي نزحوا فيها، فقد وصل نزوح كثير منهم إلى 10 مرات، وفي كل مرة يعيشون هول الصدمة والخوف ويجهلون المكان الذي ينزحون إليه.

وتقدر الأمم المتحدة أن 9 من كل 10 أشخاص في قطاع غزة نزحوا لمرة واحدة على الأقل، منذ بدء الحرب الإسرائيلية، مقدرة عددهم بنحو مليون و900 ألف شخص.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فلسطينيون يجمعون الخردة لبيعها وتوفير الغذاء لأهاليهمlist 2 of 2احتجاجات تطالب بوقف الحرب على غزة خلال زيارة نتنياهو للولايات المتحدةend of list

وعبّر غزيون نازحون لقناة الجزيرة عن معاناتهم الشديدة مع النزوح المستمر من بيوتهم وقراهم إلى أماكن زعم الاحتلال أنها آمنة، لكنه قام بقصفها بطائراته ومدفعيته، مما خلف سقوط العديد من الشهداء والجرحى.

وهو يمشي رفقة آخرين في الشوارع وحاملا طفلا وأمتعة، يقول أحد الغزيين "نزحنا 10 مرات، وفي كل مرة معاناة.. لا نعلم إلى أين نذهب.. لا منطقة آمنة في غزة".

وتضيف إحدى السيدات أنهم تركوا بيوتهم بعد أن جاءتهم أوامر الإخلاء دون أن يجلبوا معهم حاجياتهم، وقالت "كل يوم نازحين، لم يتركوا لنا لا بيوت ولا أملاك..".

وبنفس الحسرة تكلمت سيدة أخرى كانت ضمن النازحين، وقالت إنهم شاهدوا مجازر ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، وإنهم كانوا ينوون البقاء في بيوتهم، وعندما تعرض بيت أولاد عم زوجها للقصف وشاهدوا دمهم وأرجلهم متقطعة لم يتحملوا ونزحوا.

وأضافت السيدة التي كانت تسير وسط الجموع وهي محملة بأغراض، ومظاهر التعب والإرهاق بادية عليها أنهم ينزحون للمرة الرابعة، وقالت "نحن لا نخاف الموت ولكن المناظر التي نراها توجع القلب".

ومن جهتها، قالت فتاة غزية إنهم ينزحون للمرة السابعة، المرة الأولى كانت لرفح جنوبي قطاع غزة، وذهبوا إلى المواصي التي زعم الاحتلال أنها منطقة آمنة، لكنها ليست كذلك.

وصرخت سيدة أخرى "لا مكان آمن في غزة، ومن يقول غير ذلك فهو يضحك علينا"، ونفس الكلام أشار إليه نازح آخر، إذ قال "نزحت 9 مرات حتى أصبحت أتمنى لو لم أنزح.. لا مكان آمن، لا في شمال القطاع ولا في جنوبه".

وبدورهم، عبر الأطفال عن معاناتهم مع النزوح المستمر، وهو ما صرحت به طفلة بقولها "نزحنا لكثير من الأماكن وتعبنا من النزوح، جئنا إلى المواصي فقصفونا".

كما قالت فتاة أخرى إنهم كانوا قبل الحرب يسكنون في شقة واحدة والأقارب يتزاورون بينهم، لكنهم بعد الحرب تشتتوا وصار كل واحد لا يعرف شيئا عن الآخر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات التقارير الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مناظرة العيدروس للوليد مادبو التي ارجات احمد طه الى مقاعد المشاهدين

من أحاجي الحرب ( ١٧٣٥٩ ):
○ كتب: أ. ابوعبيدة بشير حمد
اذا اردت ان ترى كيف تكتب شهادة وفاة سياسي على الهواء مباشرة فشاهد مناظرة د.اسامة العيدروس للوليد مادبو التي ارجات احمد طه الى مقاعد المشاهدين
#ديل_ماحواضن_ديل_اهلنا

#من_أحاجي_الحرب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مصادر طبية للجزيرة: 45 شهيدا في غارات إسرائيلية متواصلة على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر الأربعاء
  • مع تكرار قصفها.. كيف يعيد نازحو غزة بناء خيامهم؟
  • اجتماع وزاري عربي بالقاهرة يناقش الحرب على غزة وملفات أخرى
  • قنوات المشروع تحتاج إلى 100 سنة لكي ترجع إلى ما كانت عليه قبل دخول الدعم السريع للجزيرة
  • شركة “ميرسك” تعترف بنقل قطع “أف 35” للعدو الصهيوني
  • تقرير: الحرب أظهرت مهن جديدة .. في حياة النزوح بغزة
  • هكذا علقت إسرائيل على الغارات الأميركية التي تشنها على اليمن 
  • مناظرة العيدروس للوليد مادبو التي ارجات احمد طه الى مقاعد المشاهدين
  • وزير الاقتصاد والصناعة يصدر قراراً بتشكيل ثلاث إدارات عامة ضمن الوزارة بدل الوزارات التي كانت قائمة قبل الدمج
  • جالانت يكشف: صورة "النفق الضخم" في محور فيلادلفيا كانت خدعة إعلامية من الجيش الإسرائيلي