الهباش: رسالة أبو مازن لترامب جاءت للتأكيد على أن حل النزاعات يتم سلميا
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أكد مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود الهباش، اليوم الأربعاء أن رسالة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، للمرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها في الولايات المتحدة، جاءت للتأكيد على أن القيادة الفلسطينية ضد كل أشكال حل النزاعات باستخدام العنف، وعلى الموقف الفلسطيني الرافض لكل أشكال العدوان التي تنفذها إسرائيل ضد شعبه باستخدام القوة الغاشمة .
وقال الهباش في مداخلة لقناة "العربية الحدث"، :"إن الرئيس أبو مازن جزء من قيادة العالم، وهناك تواصل إنساني وتبادل للرسائل والبرقيات مع العديد من الزعماء والرؤساء وقادة العالم في عدة مناسبات، لافتا إلى أن حل النزاعات يجب أن يكون من خلال التواصل والتفاهم واحترام القانون الدولي واحترام كرامة وإنسانية الفرد وليس من خلال القوة".
وأضاف أن منظمة التحرير الفلسطينية والقيادة الفلسطينية لم تغلق الأبواب أمام أي نوع من التواصل من أجل ضمان إنهاء الاحتلال وتطبيق القانون الدولي ولكن إسرائيل هي من أغلقت أبواب الحوار ومنعت استمرار العملية السياسية خاصة حكومة نتانياهو، مشددا على أن إسرائيل تستخدم أسلوب تكريس الاحتلال واستخدام القوة والعدوان على الشعب الفلسطيني ومحاولة فرض الإملاءات على الشعب الفلسطيني.
وأكد الهباش أن قطاع غزة والضفة الغربية والقدس وحدة جغرافية وسياسية وقانونية واحدة تحت الولاية القانونية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مشددا على أن إسرائيل ليس لها أى شرعية لتقرير مصير أى شبر من الأراضي الفلسطينية.
وكان الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب نشر ، اليوم الأربعاء رسالة قال إنه تلقاها من الرئيس الفلسطيني محمود عباس عقب محاولة اغتياله في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا في 13 يوليو الماضي.
وشارك ترامب الرسالة على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" وظهر أنها بتاريخ 14 يوليو الماضي، أي بعد يوم من محاولة اغتيال الرئيس السابق، بحسب موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي.
وقال عباس في الرسالة الموجهة إلى ترامب" إنه شاهد لقطات لمحاولة اغتياله في وقت سابق من هذا الشهر وكان قلقا للغاية" ..وكتب الرئيس الفلسطيني أن "أعمال العنف يجب ألا يكون لها مكان في عالم القانون والنظام".
و نبهت الرئاسة الفلسطينية اليوم الأربعاء إلى ضرورة أن يضغط المجتمع الدولي من أجل إجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف عدوانها على الشعب الفلسطيني إذا كان العالم حريصا على تحقيق الأمن والسلام في المنطقة، مشيرة إلى أن هناك فرصة محدودة، لكنها ما زالت في مهب الريح، وعلى الإدارة والكونجرس الأمريكي استغلالها لوقف الحرب على غزة.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة "إنه حان الوقت للإدارة الأمريكية والكونجرس، أن يقولا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن عليه وقف الحرب فورا، إذا كان هناك إرادة أمريكية حقيقية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، بدلا من إعطائه الفرصة لتضليل العالم المناهض للحرب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشار الرئيس الفلسطيني الهباش محمود عباس الرئیس الفلسطینی الشعب الفلسطینی على أن
إقرأ أيضاً:
"العالم الإسلامي" ترحّب بقرار حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
رحّبت رابطة العالم الإسلامي باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يقِرّ حقّ الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ورفْض الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي لأراضيه.
وفي بيانٍ للأمانة العامّة للرابطة، نوّه أمينها العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بالقرار الذي يجدد الوعيَ الدوليَّ حيال الحقّ الأصيل للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته.
أخبار متعلقة الأمم المتحدة تحذر من خطوات الاحتلال لترسيخ ضم الضفة الغربيةالأمم المتحدة: وقف القتال في غزة ضرورة إنسانية عاجلة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "العالم الإسلامي" ترحّب بقرار حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره - وكالاتتفعيل القرارات الأمميةوأشاد في هذا السياق بالموقف المسؤول للدول التي صوتت للقرار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منزل هدمته قوات الاحتلال بالضفة الغربية - وكالات
ودعا في الوقت ذاته المنظمة الدولية وقادة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم الأممية، والوقوف مع الحقّ "التاريخي" و"الإنسانيّ" و"القانوني" للشعب الفلسطيني، عبْر الضغط لتفعيل القرارات الأممية على أرض الواقع، وألّا تظل حبيسة أروقة المنظمة الدولية.