بني سويف: تحصين 130 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
شهدت قرى محافظة كفر الشيخ، أعمال الحملة القومية، لتحصين الماشية ضد الوادي المتصدع والحمى القلاعية، إضافة إلى ترقيم وتسجيل الماشية، وتحصين الطيور ضد الأمراض الوبائية، بتوجيهات اللواء الدكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، وإشراف الدكتور محمد بشار، مدير عام الطب البيطري بكفر الشيخ، لتحصين 212 ألف رأس ماشية.
أكد الدكتور محمد بشار، مدير عام الطب البيطري بكفر الشيخ، تم تحصين 130 ألف رأس ماشية، من المستهدف 212 ألف رأس ماشية بقرى ومراكز المحافظة، وأنه وجه بتطبيق الإجراءات الاحترازية، بمشاركة 105 لجنة متخصصة، وكل لجنة من اللجان البيطرية تتكون من لجنتين لجنة للترقيم ولجنة للتحصين، مشيداً باستجابة المواطنين للحملة، وتطبيق الإجراءات الاحترازية، نظراً لزيادة الوعى البيطري لديهم مع الإرشاد والتوعية المكثفة قبل وأثناء الحملة وعلمهم بخطورة المرض والأهمية القصوى للتحصين.
وأضاف مدير عام الطب البيطرى في كفر الشيخ، إن المديرية مستمرة في حملاتها لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع بالقرى والمراكز، مؤكداً أن عبوات التحصين متوفرة بشكل بالتزامن مع توعية المربين وأصحاب الحيوانات بأهمية تحصين ضد مرض الحمى القلاعية وترقيمها، وذلك من خلال اللجان البيطرية على مستوى مراكز المحافظة، لتحقيق أهداف الحملة القومية.
وقال بشار، إن غرفة العمليات بالمديرية والإدارة البيطرية تتابع أعمال الترقيم ، مؤكداً أنه تم تخصيص سن إبرة لكل رأس ماشية ، ويتم تسجيل ذلك في دفاتر لان كل رأس ماشية لها رقم قومي، ويتم استخدام سنون إستعمال مرة واحدة، لكل رأس، ويقوم بالتحصين فريق عمل مدرب على أعلى مستوى،مع أتباع الأمان الحيوى والتحصين من بيت لبيت، للحفاظ على الثروة الحيوانيه، وتقديم كل الدعم لأهالينا الفلاحين والمربيين، موجها بأهمية الترقيم والتسجيل والتأمين، لضمان نجاح الحملة وحصول المربى على حقوقه ،و التنبيه على المربين بضرورة تقديم جميع الماشية للاهميه القصوى، إضافة لحملات التوعية والتي وصلت لـ 25 حملة توعية بالقرى، لتحفيز المزارعين على تحصين مواشيهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كفر الشيخ تحصين الماشية الوادي المتصدع الطب البيطري بوابة الوفد ألف رأس ماشیة
إقرأ أيضاً:
تقنيات "روساتوم" تساعد في مكافحة بعوض الحمى الصفراء في أمريكا اللاتينية
أجرى الوكالة البوليفية للطاقة النووية (ABEN) بالتعاون مع المعهد الوطني لمختبرات الصحة في بوليفيا (INLASA) والمعهد الوطني للبحوث في الصحة العامة في جمهورية الإكوادور (INSPI) لأول مرة عملية إشعاع لبعوض الحمى الصفراء في مركز الإشعاع متعدد الأغراض (MCO) في بوليفيا، الذي تم بناءه بواسطة شركة "GSPi" (المعهد المتخصص للمشاريع الحكومية، وهو جزء من مؤسسة " روساتوم ").
يستخدم المركز تقنيات الإشعاع بالأشعة جاما الروسية المتقدمة التي قدمتها شركة "GSPi" و"НИИТФА" (المعهد العلمي للأبحاث في الفيزياء والتقنية والأتمتة، وهو جزء من القطاع العلمي لمؤسسة " روساتوم "). هذه التقنيات قابلة للتطبيق في مجالات الزراعة (لزيادة المحاصيل وتمديد مدة تخزين المنتجات الزراعية) وكذلك في مجال الصحة (لتعقيم الأدوات الطبية).
تستخدم هذه التكنولوجيا لمكافحة الحشرات الضارة التي تنتشر في المناخات الاستوائية، وكذلك لمكافحة الحشرات الناقلة للأمراض المميتة التي تهدد البشر.
تشمل هذه الحشرات البعوض الناقل للملاريا وكذلك بعوض الحمى الصفراء الذي ينقل أمراض الحمى الصفراء، حمى الضنك، الشيكونغونيا، فيروس زيكا وأمراض أخرى شائعة في المناخات الاستوائية. وفقًا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية (WHO)، ارتفع عدد حالات حمى الضنك في العالم من نصف مليون إلى خمسة ملايين في آخر عشرين عامًا.
تعتمد طريقة الإشعاع على تكاثر الحشرات الضارة وتعرضها للإشعاع لتصبح عقيمة، ثم يتم إطلاقها في المناطق المستهدفة على فترات منتظمة. الحشرات المعقمة لا تترك نسلًا، مما يؤدي إلى تقليل أعداد هذه الحشرات الضارة تدريجياً في المنطقة.
"هذه التقنية المبتكرة لتعقيم الحشرات تهدف إلى السيطرة على أعداد هذه البعوض، وبالتالي تقليل حالات الإصابة بهذه الأمراض. تم إجراء الإشعاع بالتعاون مع INLASA، في إطار مشروع التعاون بين دولة بوليفيا المتعددة القوميات وجمهورية الإكوادور، بمشاركة قيمة من الخبير الدولي ويليام بونس يوليما. نحن مستمرون في البحث لتوفير أفضل التقنيات لخدمة الشعب البوليفي"، كما كتب رئيس البلاد لويس آرسي في قناته على تيليجرام.
يعد مركز الأبحاث والتقنيات النووية (ЦЯИТ) في مدينة إل ألتو مشروعًا هامًا لتعزيز التعاون بين روسيا ودول أمريكا اللاتينية في مجال التقنيات العالية وتعزيز موقع " روساتوم " في السوق العالمية، كما تم توقيع عقد بناء المركز في عام 2017، ويقدم مشروع ЦЯИТ العديد من الحلول التكنولوجية المتقدمة لمختلف قطاعات الاقتصاد، بما في ذلك تشخيص وعلاج الأمراض السرطانية، معالجة المنتجات الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي، تعقيم الأدوات الطبية (بما في ذلك وسائل الحماية الشخصية)، البحث في مجال الإشعاع الحيوي والبيئة واستخدام الموارد الطبيعية بشكل مستدام، دراسة خصائص المواد المختلفة، وتدريب المتخصصين في القطاع النووي في بوليفيا.
كما يسعى المركز ليكون أعلى مركز من نوعه في العالم، حيث يتم إنشاؤه على ارتفاع 4000 متر فوق مستوى سطح البحر.
تم تطوير تقنية إشعاع الحشرات لأول مرة في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي. ومنذ ذلك الحين، أثبتت هذه التقنية فعاليتها في القضاء على أعداد كبيرة من أنواع الحشرات الضارة، بما في ذلك ذباب الفواكه، خنفساء القطن، ذباب البحر الأبيض المتوسط والذباب اللحمي، وتستخدم اليوم في العديد من البلدان، بما في ذلك لمكافحة الحشرات الناقلة للأمراض الخطيرة.
تواصل روسيا تعزيز علاقاتها التجارية والاقتصادية الدولية، مع التركيز على التعاون مع الدول الصديقة. ويتم تنفيذ مشاريع خارجية في مجال التقنيات النووية بمشاركة فعالة من " روساتوم " وشركاتها.