تركي آل الشيخ يعيد النظر في إنتاج فيلم مصري بعد غضب على مواقع التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أفاد رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، تركي آل الشيخ، بأن هناك توجهًا لإعادة النظر في إنتاج فيلم سينمائي أو تطوير السيناريو الخاص به، وذلك بعد أن أثارت قصته جدلاً كبيرًا في مصر، في إشارة على ما يبدو إلى فيلم "النونو" بحسب التعليقات على مواقع التواصل.
نشر تركي آل الشيخ، بيانًا توضيحيًا عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيه: "بسبب سوء الفهم الذي حدث بعد الإعلان عن أحد الأفلام مؤخرًا، قررنا إعادة النظر في إنتاج هذا الفيلم أو العمل على تطوير السيناريو والحوار وقصته.
ذكر تركي آل الشيخ أن هذا القرار جاء "لمنع أي محاولات للاستغلال بسوء نية من قبل البعض، مع التزامنا بتعزيز العلاقات الأخوية المتينة بين الشعبين السعودي والمصري".
وشدد على أن ذلك القرار يأتي "رغبةً في قطع الطريق أمام كل من حاول أو يحاول الاصطياد بسوء نية من طيور الظلام، ملتزمين بذلك بتعزيز العلاقات الأخوية الطيبة التي تجمع بين شعبي المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية".
وأثار ذلك الإعلان غضب أوساط كبيرة في الرأي العام المصري، لاسيما النخب الثقافية والفنية، إذ قال الفنان محمد صبحي في منشور ساخر على مواقع التواصل الاجتماعي: "عيب، عيب، سمعت عن تصوير فيلم جديد هنا في القاهرة اسمه سوسو ويتحدث عن رجل سعودي يأتي إلى القاهرة في شهر رمضان الكريم، يسكر بالفنادق والكباريهات ويلعب القمار وعندما خسر كل أمواله بدأ ينصب على المصريين ويسرقهم بطريقة كوميدية".
في وقت سابق، أعلن رئيس هيئة الترفيه السعودية عن مجموعة من الأفلام يعتزم صندوق "Big Time" إنتاجها خلال الفترة المقبلة، منها فيلم "النونو" من بطولة الفنان أحمد حلمي.
تدور قصة الفيلم حول شخص محتال يتورط في عمليات نصب في السعودية. وأثار الكشف عن قصة الفيلم جدلا واسعًا في مصر.
ويرى الناقد الفني المصري طارق الشناوي، أن تقديم "صورة سلبية نمطية عن العربي الآخر في الدراما العربية ليس بالأمر الجديد، خاصة في السينما المصرية بفترة السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي".
وأضاف: "اعتدنا أن نشاهد في الكثير من الأفلام المصرية شخصيات أثرياء من الخليج دون تحديد جنسية معينة، وهم في حالة ثمالة ويقدمون على تصرفات طائشة في الملاهي الليلية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه السعودية تركي آل الشيخ محمد صبحي هيئة الترفيه أحمد حلمي السعودية محمد صبحي أحمد حلمي هيئة الترفيه تركي آل الشيخ سياسة سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على مواقع التواصل ترکی آل الشیخ
إقرأ أيضاً:
"القاهرة السينمائي" يعيد الحياة إلى الأفلام القديمة بترميمها وعرضها ضمن الفعاليات
الرؤية- مدرين المكتومية
يسعى مهرجان القاهرة السينمائي بشكل سنوي لتطوير نفسه وتقديم كل ما هو جديد لقطاع السينما، ولأن قطاع السينما يشهد نموا ملحوظا، فإن مهرجان القاهرة جاء ليثبت نفسه على قائمة مهرجانات السينما الدولية بأنه من أكثر المهرجانات تطورا وتقدما من خلال المناشط والفعاليات التي يقدمها، ومن خلال الأفلام المشاركة في المهرجان كعروض أولى وغيرها من الأفلام التي تجد أن المشاركة في مهرجان القاهرة السينمائي جزء أصيل من وصولها لأكبر قدر من الجمهور.
ويتضمن المهرجان طوال انعقاده العديد من المناشط والفعاليات المتنوعة، ما بين ندوات ولقاءات ومحاضرات وورش وعروض أفلام، إلا أن من أهم الجزئيات وهي مسألة "ترميم الأفلام" التي اهتم بها شخصيا الفنان حسين فهمي رئيس المهرجان، حيث إن المهرجان الذي اهتم بمختلف التفاصيل السينمائية لم يغفل أبدا عن الاهتمام بالأفلام الكلاسيكية المصرية القديمة، بل حاول أن يعيد لها الحياة في ظل التقدم التقني الكبير الذي يشهده العالم.
لم يغفل حسين فهمي عن المتابعة والاهتمام بالسينما القديمة التي كانت في فترة من فترات الزمن الجميل ذاكرة رائعة وتراثا يجب الحفاظ عليه، الأمر الذي دفعه للاهتمام بترميم الأفلام القديمة، بل تجاوز الترميم أيضا فكرة الحفاظ عليها إلى مشاركتها في أيام المهرجان وتخصيص مواعيد لعرض تلك الأفلام لأول مرة بعد ترميمها، حيث يعرض المهرجان 10 أفلام مصرية مرممة، من بينها "قشر البندق، الحرام، قصر الشوق، الشحات، السراب" وغيرها من الأفلام الأخرى، والتي لاقت اهتماما لافتا وحضورا واسعا من الجمهور.
وأكد حسين فهمي في تصريحاته: أن "ترميم الأفلام أصبح جزءا أصيلا من المهرجان، وهو أمر ضروري وحتمي في ظل تلف النيجاتيف الذي لن يصلح للاستخدام في قادم الوقت، كونه معرض للتآكل مع مرور الزمن، ولأن الأفلام جزء من التراث الثقافي المصري لابد من الحفاظ عليها والاهتمام بها"