وزير التعليم العالي: حريصون على اكتشاف مواهب شبابنا في كل جامعات مصر
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أوضح الدكتور أيمن عاشور، وزير العليم العالي والبحث العلمي، أن فعاليات مهرجان العلمين مستمرة حتى نهاية شهر أغسطس، مؤكدا أنه في كل أسبوع ستكون هناك مجموعة من شباب جامعات مختلفة من الجامعات الحكومية الأهلية والخاصة والتكنولوجية والمعاهد العليا وأفرع الجامعات الأجنبية لاكتشاف المواهب.
وقال وزير التعليم العالي: «حريصون على اكتشاف المواهب من شبابنا وجامعاتنا ومؤسساتنا التعليمية، واكتشاف إبداعاتهم حتى يستطيعوا التعبير عنها، ويروا الجمال الذي نراه في مدينة العلمين الجديدة».
وجاء ذلك خلال المؤتمر المنعقد صباح اليوم على هامش فعاليات مهرجان العلمين الجديدة، بحضور عمرو الفقي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي يشكر «المتحدة» على مجهوداتها في مدينة العلمين الجديدة
«التعليم العالي» تتعاون مع «المتحدة» لإنتاج أول عمل درامي خاص بالحياة الجامعية
وزير التعليم العالي يلتقي بالمستشارة الدولية لبناء القدرات ببريطانيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور أيمن عاشور مهرجان العلمين الجديد العلمين الجديد وزیر التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
"التكامل بين التعليم التكنولوجي و الهندسي".. جلسة ضمن فعاليات المؤتمر الدولي للتعليم التكنولوجي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتواصل فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي، الذي ينظمه المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي تحت شعار "تعليم اليوم من أجل وظائف الغد"، برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبرئاسة الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، لليوم الثالث على التوالي.
وشهد اليوم الثالث من المؤتمر جلسة نقاشية بعنوان "التعليم التكنولوجي وتكامله مع التعليم الهندسي – نظرة فاحصة"، أدار الجلسة الدكتور محمود دياب، وشارك بها الدكتور محمد يوسف، القائم بأعمال مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتعليم والتدريب التكنولوجي ونائب رئيس المؤتمر، والدكتور أحمد الصباغ، الأستاذ بكلية الهندسة جامعة عين شمس ومستشار الوزير السابق للتعليم التكنولوجي، والدكتور هاني أحمد منيب، والدكتور عصام البكل، والدكتور محمد بحيري.
وخلال الجلسة، تناول المشاركون سبل التكامل بين التعليم التكنولوجي والهندسي، مؤكدين دور التعليم التقني في تطوير المنظومة التعليمية المصرية، حيث استعرض المتحدثون عددًا من التجارب والمبادرات الرائدة التي تم إطلاقها لإدخال التعليم التكنولوجي كجزء رئيسي ضمن منظومة التعليم في مصر.
وأوضح المشاركون أن نجاح التكامل بين التعليم التكنولوجي والهندسي يتطلب وجود مظلة عامة تدعمها الدولة، تضمن الخروج بإستراتيجية واضحة ورؤية منهجية لتطبيق هذا التكامل، مثمنين دور المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي في هذا الصدد.
وقدم المشاركون توصيات لضمان التكامل بين التعليم التكنولوجي والتعليم الهندسي، ترتكز على ضرورة الفصل بين مقدم الخدمة التعليمية والجهات المٌقيمة، من خلال السعي نحو الحصول على اعتماد واعتراف دولي من جامعات ومؤسسات عالمية لها تجارب ناجحة في هذا الإطار.
كما أوصت الجلسة بضرورة التحلي بالمرونة اللازمة لتيسير عمليات الانتقال وتغيير المسار من التعليم التكنولوجي إلى التعليم الهندسي، مع الاستفادة من الخبرات الدولية والتجارب العالمية الناجحة، لافتين إلى أن مصر دولة شابة بها 65 مليون مواطن ينتمون لفئة الشباب، ولديها المقومات التي تؤهلها لنجاح منظومة التعليم التكنولوجي، وبخاصة فرص التدريب المهني، حيث يوجد 850 مركزًا للتدريب على مستوى الجمهورية تقوم بدور فعّال في تأهيل الطلاب والخريجين بمهارات وجدارات سوق العمل.
ويمثل المؤتمر منصة دولية لتبادل التجارب والخبرات في تطوير التعليم التكنولوجي، وتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي على المستويين المحلي والدولي، من خلال توفير فرص جديدة للتعلم والتدريب، وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتطوير وإنشاء برامج تعليمية ذات طابع تكنولوجي، وإجراء مشروعات علمية وبحثية مشتركة.
IMG-20250411-WA0113 IMG-20250411-WA0111