محتجون يطوقون مبنى الخارجية البريطانية احتجاجا على تصدير الأسلحة للاحتلال (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أغلق متظاهرون مؤيدون لفلسطين مداخل وزارة الخارجية في لندن، الأربعاء، احتجاجا على فشل حكومة حزب العمال الجديدة في بذل المزيد من الجهد لتغيير سياسة المملكة المتحدة تجاه الإبادة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
????????HAPPENING NOW! Hundreds of workers and trade unionists are shutting down access to the Foreign, Development and Commonwealth Office (FCDO) in central London, demanding that the new Labour Government immediately halt all arms exports to Israel.
وعطّل ما يصل إلى 300 شخص الوصول إلى وزارة الخارجية صباح الأربعاء مع لافتة كبيرة تقول "الإبادة الجماعية صنعت في بريطانيا".
وقال المتجون إنه تم القبض على ستة متظاهرين.
وقالت حركة "عمال من أجل فلسطين حرة"، الذين نظموا الاحتجاج، إن الهدف هو جعل وزير الخارجية، ديفيد لامي يقوم بما وعد به سابقا، من القيام بالمشورة القانونية بشأن الأسلحة البريطانية التي ترسل إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
???? UPDATE #Israel #Palestine
Hundreds of workers and trade unionists shut down access to the Foreign, Commonwealth and Development Office headquarters in central London demanding government end arms exports to Israel pic.twitter.com/lJLmiIWRIx — Middle East Eye (@MiddleEastEye) July 24, 2024
وقال ناشط في حركة "عمال من أجل فلسطين حرة"، "إنه إذا كانت النصيحة "تؤكد أن إسرائيل قد انتهكت القانون الدولي كما تقول وزيرة خارجية الظل، أليسيا كيرنز، يجب على الحكومة أن توقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل على الفور".
كما دعا إلى سحب المحاولة القانونية لمنع المحكمة الجنائية الدولية من إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وهدف الاحتجاج أيضا إلى دعم نواب حزب العمال والمعارضة الذين يدعون إلى حظر مبيعات الأسلحة في مجلس العموم، وكذلك تضامنا مع أعضاء اتحاد الخدمات العامة والتجارية في وزارة الخارجية ووزارة الأعمال والتجارة.
وتعرض وزير الخارجية ديفيد لامي للاتهام بالتقاعس فيما يتعلق بالاستمرار في منح تراخيص تصدير الأسلحة البريطانية إلى الاحتلال، بالإضافة إلى عدم تأكيد ما إذا كانت المملكة المتحدة ستعتقل نتنياهو إذا جاء إلى بريطانيا بعد صدور مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية.
في مقابلة مع راديو "بي بي سي"، الثلاثاء، تهربت وزيرة مجلس الوزراء ليز كيندال من الرد على ما إذا كانت حكومة حزب العمال ستنشر المشورة القانونية الرسمية حول ما إذا كان هناك خطر من إمكانية استخدام صادرات الأسلحة البريطانية إلى الجيش الإسرائيلي في غزة في انتهاك للقانون الإنساني الدولي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لندن حزب العمال بريطانيا فلسطين ديفيد لامي بريطانيا فلسطين لندن حزب العمال ديفيد لامي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رويترز عن مهندسين بالسدرة: محتجون منعوا ناقلة من تحميل النفط
نقلت وكالة رويترز عن مهندسين بميناء السدرة أن محتجين منعوا ناقلة من تحميل النفط يوم الثلاثاء في الميناء.
وأضافت رويترز أن المحتجين طالبوا في بيان موجه إلى المؤسسة الوطنية للنفط الأسبوع الماضي بنقل العديد من مقار شركات النفط إلى منطقة الهلال النفطي
وبحسب رويترز فإن المحتجين أكدوا أن مطالبهم هي دعوة للتنمية العادلة لمنطقتهم لتحسين ظروف المعيشة.
في السياق نفسه، قالت بلومبرغ إن الإضرابات في ميناءي رأس لانوف والسدرة بدأت اليوم والناقلة في ميناء السدرة توقفت بالفعل عن التحميل.
وفي 26 أغسطس الماضي، أعلن رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان أسامة حماد حالة القوة القاهرة على جميع الحقول والموانئ والمؤسسات النفطية وإيقاف إنتاج وتصدير النفط على خلفية أحداث المركزي.
وجاء قرار إغلاق النفط ردا على تسمية محافظ ومجلس إدارة جديدين للمصرف المركزي بقرار من المجلس الرئاسي والذي أعطى صلاحية استئناف العمل للنائب عبدالفتاح عبدالغفار إلى حين استلام محمد الشكري لمهامه بشكل رسمي.
المصدر: رويترز + بلومبرغ + ليبيا الأحرار
رئيسيرويترزميناء السدرة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0