"عمان": تستقبل القرية الأولمبية بباريس مساء الغد الخميس، ممثلي المنتخبات الوطنية المشاركين والممثلين لوفد سلطنة عمان في دورة الألعاب الصيفية الأولمبية "باريس 2024" والتي ستفتتح رسميا مساء الجمعة بإقامة حفل الافتتاح الرسمي للأولمبياد على ضفاف نهر السين بالعاصمة الفرنسية باريس، وقد أكملت البعثة الإدارية لسلطنة عمان كافة الإجراءات والمتطلبات اللازمة لدخول لاعبي وإداري المنتخبات الوطنية المشاركين بالأولمبياد إلى القرية الأولمبية بباريس، حيث من المتوقع بأن يصل منتخبا ألعاب القوى والسباحة مساء الغد الخميس فيما سيصل في الفترة الصباحية من نفس اليوم المنتخب الوطني للرماية.

وأوضح علي بن سالم البوصافي مدير البعثة الرياضية العمانية بأنه تم الانتهاء من كافة التحضيرات اللوجستية والفنية وكذلك الإدارية لاستقبال رياضيي وإداري المنتخبات الوطنية، مشيدا بالتعاون الكبير للمسؤولين والمنظمين المكلفين من قبل اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس والتي ساهمت في إنهاء كافة الحجوزات والمتطلبات اللازمة قبل وصول منتخباتنا بوقت كاف، متمنيا من اللاعبين وأجهزتهم الفنيّة والإدارية بضرورة اتباع كافة النُظم والإجراءات المتبعة التي تضمن سلامة دخولهم القرية الأولمبية وتقديم الوجه المشرف كعادة العمانيين أثناء التواجد في المحافل الخارجية، وكان البوصافي قد عقد عدة اجتماعات ظهر اليوم الأربعاء مع عدد من المسؤولين بالقرية الرياضية ومن مختلف الأقسام، لإتمام كافة الأمور والجوانب المتعلقة بتأمين واستقبال منتخباتنا الوطنية ودخولهم إلى القرية الأولمبية بكل سهولة.

منافسات الرماية

يستهل الرامي سعيد بن علي الخاطري من المنتخب الوطني للرماية أولى المشاركات الرسمية لمنتخباتنا الوطنية، حيث سيشارك الخاطري في مشاركته الأولمبية الأولى بمنافسات التصفيات التمهيدية لمنافسات الرماية لفئة رماية أطباق الحفرة والتي ستقام يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين بمركز شاتورو للرماية، حيث سيتم توزيع الرماة على عدة مجموعات، على أن يتأهل أصحاب المراكز الأولى إلى الأدوار النهائية والتنافس على الميداليات الأولمبية.

وستكون المشاركة الثانية للاعبي منتخباتنا الوطنية من خلال مشاركة السباح عيسى العدوي الذي يسجل مشاركته الأولمبية الثانية على التوالي بعد حضوره في النسخة الماضية بأولمبياد طوكيو 2020 وذلك في منافسات سباق 100 متر سباحة حرة يوم الثلاثاء المقبل بمركز باريس للألعاب المائية، أما العداءة مزون العلوية التي تشارك في الأولمبياد للمرة الثالثة بعد حضورها في أولمبياد ريو 2016 وطوكيو 2020 ستخوض منافسات سباق 100 متر بتاريخ 2 أغسطس المقبل على استاد دو فرانس، بينما سيدشن العداء علي البلوشي مشاركته الأولمبية الأولى بتاريخ 3 أغسطس في ذات الفئة من المنافسات وعلى نفس الاستاد المخصص لخوض منافسات ألعاب القوى، ويتطلع رياضيو سلطنة عمان إلى تسجيل مشاركة ناجحة، تُظهر تقدّم المستوى الفني للرياضة العمانية، كما يسعى ممثلو المنتخبات الوطنية إلى تحطيم بعض الأرقام الشخصية والقياسية والوطنية، وتشريف مشاركة سلطنة عمان في هذا الحدث الرياضي الأبرز.

تعزيز مكانة عُمان

أكد خالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة الأولمبية العمانية ورئيس البعثة العمانية المشاركة بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية - باريس ٢٠٢٤ بأن المشاركة في النسخة الحالية من الأولمبياد تأتي تواصلا وامتدادا لسلسلة المشاركات الأولمبية السابقة التي بدأت منذ أولمبياد لوس أنجلوس في عام ١٩٨٤، وتعزيزا لمكانة وحضور سلطنة عمان الرياضي في هذا الاستحقاق الأولمبي المهم، وتأكيدا بما وصلت إليه الرياضة العمانية من تطور وازدهار، وتمثيل الرياضيين بالصورة المشرفة وتحقيق النتائج الإيجابية بما يتوافق مع التطور المستمر لمستوى الرياضة العمانية.

وقدم الزبير التهنئة الخالصة لكافة الرياضيين الذين سيحضون بشرف تمثيل سلطنة عمان في أولمبياد باريس ٢٠٢٤ وهم العداء علي البلوشي والعداءة مزون العلوية (ألعاب القوى)، والرامي سعيد الخاطري (الرماية)، والسباح عيسى العدوي (الرياضات المائية)، مثمنا الجهود الكبيرة التي بذلها الرياضيون وأجهزتهم الفنية، مشيدا في ذات الوقت بالمتابعة الحثيثة والمستمرة من قبل الرئيس لأعضاء مجالس تلك الاتحادات الرياضية لكافة البرامج الإعدادية والتأهيلية لهؤلاء الرياضيين وإيجاد البيئة المحفزة والمناسبة لهم للوصول إلى الأهداف الفنية المرسومة، آملاً منهم بأن يقدموا كل ما لديهم من أجل تحقيق النتائج المرجوة والمشرّفة وبذل أعلى المستويات الفنية لتمثيل بلدنا الغالية سلطنة عمان بالشكل المناسب والمشرّف في هذا المحفل الأولمبي البارز.

بيئة مثالية للاستفادة من التجارب

وأشار رئيس اللجنة الأولمبية بأن دورات الألعاب الأولمبية تعد ضمن أهم الفعاليات الرياضية التي يسعى الرياضيون إلى المشاركة فيها وتحقيق أفضل الأرقام القياسية والشخصية، كما أنها تعد بيئة مثالية وخصبة للاستفادة من التجارب والاحتكاك مع أفضل اللاعبين المصنفين من مختلف أقطار العالم والتنافس على أفضل المنشآت والبنى الرياضية المهيأة وفق أعلى المعايير والمستويات الدولية، متطلعا من كافة الرياضيين على تحقيق الاستفادة الفنية القصوى من هذه المشاركة الأولمبية الفريدة، والخروج بأعلى المكتسبات الفنية مع ضرورة بذل المزيد من الجهود ومواصلة العطاء الفني المستمر، بهدف الوصول إلى منصات التتويج في الاستحقاقات الرياضية المتنوعة.

وثمّن رئيس البعثة العمانية المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس ٢٠٢٤ بالدعم الحكومي من قبل وزارة الثقافة والرياضة والشباب بقيادة صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد، مؤكدا أن هذا الدعم سيسهم في الارتقاء بمسيرة الرياضة العمانية إلى آفاق أوسع وأرحب وإلى استمرارية اللجنة الأولمبية العمانية بتقديم الدعم اللازم للمنتخبات الوطنية لتقديم أفضل الإمكانيات والمستويات المشرفة ورفع علم سلطنة عمان عاليا في المحافل الدولية.

وصول الأمين العام

وصل إلى العاصمة باريس طه بن سليمان الكشري أمين عام اللجنة الأولمبية العمانية، ليشارك مع البعثة العمانية الموجودة بالأولمبياد، وفور وصوله قام الكشري بالوقوف على آخر الاستعدادات والتحضيرات التي تسبق وصول لاعبي وإداريي المنتخبات الوطنية، مؤكدا أن البعثة الإدارية الموجودة بباريس ستحرص على إنهاء كافة الإجراءات والتحضيرات المرتبطة بوصول اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية للمنتخبات الوطنية، كما أشاد الأمين العام باللجنة الأولمبية العمانية بالجهود الكبيرة والتعاون المستمر والمتواصل من قبل سعادة سفير سلطنة عمان المعتمد لدى فرنسا وأعضاء السفارة العمانية في العاصمة باريس مع اللجنة الأولمبية العمانية خلال الأشهر الماضية، لضمان المشاركة الفاعلة للبعثة العمانية في هذا المحفل الرياضي الكبير مؤكدا أن هذا التواصل ليس بغريب على القائمين بسفارات سلطنة عمان في كل الدول التي شاركت بها منتخباتنا والوفود الرياضية، شاكرا لهم الأدوار الفاعلة والإيجابية التي قاموا بها وحرصهم الدائم بالتواصل المستمر مع أعضاء البعثات الرياضية أثناء مشاركاتها الخارجية.

وأكد الكشري بأن حفل الافتتاح الرسمي للأولمبياد الذي سيقام مساء الجمعة على نهر السين في العاصمة الفرنسية باريس، سيشهد حضور مجموعة من المسؤولين العمانيين وفي مقدمتهم سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، وسعادة السفير أحمد بن محمد العريمي سفير سلطنة عمان لدى جمهورية فرنسا والشيخ خالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة الأولمبية العمانية ورئيس البعثة العمانية المشاركة في الأولمبياد، وصاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد نائب رئيس اللجنة الأولمبية العمانية وعدد من أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العمانية والسفارة العمانية في باريس.

وتمنّى الأمين العام باللجنة الأولمبية العمانية من كافة الرياضيين وممثلي الأجهزة الفنية والإدارية للمنتخبات الوطنية بتقديم الصورة المشرّفة والوجه المشرق للرياضة العمانية، مؤكدا أن عددا من أعضاء البعثة العمانية الموجودة في باريس أتت وحضرت هنا لخدمة اللاعبين والرياضيين العمانيين والوقوف بجانبهم من أجل مشاركة سلطنة عمان في هذا الاستحقاق الأولمبي المهم.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: اللجنة الأولمبیة العمانیة رئیس اللجنة الأولمبیة المنتخبات الوطنیة القریة الأولمبیة البعثة العمانیة سلطنة عمان فی المشارکة فی مؤکدا أن فی هذا من قبل

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تحتفل باليوم العالمي للدفاع المدني

عمان: احتفلت سلطنة عُمان ممثلةً في هيئة الدفاع المدني والإسعاف باليوم العالمي للدفاع المدني، الذي يوافق الأول من مارس من كل عام، وذلك بمشاركة دول العالم الأعضاء في المنظمة الدولية للحماية المدنية.

ويحمل شعار هذا العام عنوان "الدفاع المدني ضمان أمن السكان"، ليؤكد الدور المحوري الذي تقوم به أجهزة الدفاع المدني في حماية الأرواح والممتلكات، وتعزيز الأمن والسلامة العامة من خلال الجاهزية العالية لمواجهة الكوارث الطبيعية والحوادث الطارئة، مثل الحرائق، والإنقاذ، وتقديم خدمات الإسعاف الأولي. كما تحرص الهيئة على تعاون جميع القطاعات والمجتمع المدني لترسيخ مفاهيم السلامة العامة، حفاظًا على سلامة الأفراد والممتلكات والحد من المخاطر.

ووضعت هيئة الدفاع المدني والإسعاف تشريعات واشتراطات خاصة بالحماية المدنية، تتابع تنفيذها بانتظام، وتعمل على إصدار التراخيص اللازمة بما يحقق رسالتها وأهدافها في حماية الأرواح والممتلكات. كما تعتمد على التوعية المستمرة بأهمية الوقاية من المخاطر، مشددةً على أن السلامة مسؤولية مشتركة بين الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني والأفراد.

تسخر الهيئة إمكاناتها وكوادرها المدربة لتقديم خدمات الإطفاء، والإنقاذ البري والمائي، والبحث والإنقاذ، والتعامل مع حوادث المواد الخطرة، وخدمات الإسعاف والحماية المدنية بمهنية وكفاءة عالية. تُعد خدمة الإطفاء من أبرز مهام الهيئة، حيث يتم التعامل مع مختلف أنواع الحرائق باستخدام فرق مدربة ومجهزة بأحدث المعدات. ويرتبط الإنقاذ البري ارتباطًا وثيقًا بالإطفاء، ويشمل إخلاء المحتجزين داخل المركبات إثر الحوادث المرورية، حيث تتطلب هذه المهام مهارات احترافية ولياقة عالية. كما تقدم الهيئة خدماتها لإنقاذ الأفراد في الشواطئ والسدود والآبار والعيون المائية، إلى جانب دعم فرق البحث والإنقاذ في عمليات البحث عن المفقودين بمجاري الأودية.

يشمل البحث عن المفقودين في المناطق الجبلية والحضرية وإنقاذ المصابين في المرتفعات، مع استخدام الطائرات المسيّرة، وكلاب البحث، والمعدات المتطورة. كما توفر الهيئة كوادر مؤهلة ومعدات متخصصة للتعامل مع التسربات الكيميائية والمواد الخطرة، وأنشأت نظامًا إلكترونيًا لمتابعة أماكن تخزين المواد الخطرة وكمياتها، لضمان سرعة الاستجابة عند الحاجة. وتعمل الهيئة على تبسيط إجراءات إصدار تراخيص الحماية المدنية، والتأكد من التزام المنشآت التجارية والصناعية بمعايير السلامة، وتوصي بتركيب أجهزة استشعار الدخان والغاز في المنازل لحماية السكان.

أُطلقت خدمة الإسعاف عام 2004 لتقديم العناية الطبية الطارئة للحوادث المرورية والحالات الصحية الحرجة، وتم تعزيزها لاحقًا بإطلاق "خدمة الإسعاف المنزلي" في فبراير 2022، لتوفير الرعاية الطبية السريعة للحالات الحرجة داخل المنازل ونقلها إلى المرافق الصحية المناسبة.

تولي الهيئة اهتمامًا كبيرًا برفع كفاءة منتسبيها عبر برامج تدريبية متخصصة، كما تحرص على تأمين الفعاليات الرسمية والتأكد من ملاءمة خطط الطوارئ في المنشآت المختلفة. إضافةً إلى ذلك، تنظم الهيئة برامج توعوية وزيارات ميدانية للمؤسسات التعليمية والمجتمعية بهدف ترسيخ ثقافة السلامة العامة والحد من المخاطر.

بهذه الجهود المتواصلة، تواصل هيئة الدفاع المدني والإسعاف التزامها بحماية الأرواح والممتلكات في سلطنة عُمان، مؤكدةً أن السلامة مسؤولية مشتركة تتطلب تعاون الجميع.

وجاء اختيار شعار هذا العام (الدفاع المدني ضمان أمن السكان) ليؤكد الدور الحيوي الذي تضطلع به أجهزة الدفاع المدني في دعم خطط التنمية، والتصدي للحوادث والأزمات التي تهدد حياة الإنسان وممتلكاته وبيئته.

وأكد العقيد عبدلله بن صالح النجاشي، مدير عام الدفاع المدني، أن التوعية باتت من أهم العوامل المؤثرة في الحد من المخاطر وتعزيز إجراءات السلامة، مشددًا على أن نشر ثقافة الوقاية يساهم في بناء مجتمع أكثر أمنًا واستقرارًا.

وأوضح أن هيئة الدفاع المدني والإسعاف تعمل على ترسيخ مفهوم الشراكة مع مختلف المؤسسات لضمان سلامة المواطنين والمقيمين، وتعزيز الجاهزية لمواجهة الأزمات. كما تحرص الهيئة على تشجيع الأفراد والمؤسسات على التدريب والتأهيل للإسهام في الاستجابة السريعة للحوادث، إضافة إلى حث القطاعين العام والخاص على تطبيق برامج الحماية من المخاطر لضمان التدخل الفوري في حالات الطوارئ داخل منشآتهم.

وأشار العقيد مدير عام الدفاع المدني إلى أن هذه المناسبة تمثل فرصة لإبراز قدرات وإمكانيات الهيئة في التعامل مع مختلف الحوادث، وتسليط الضوء على جهود التنسيق المستمرة مع الجهات المعنية لإعداد وتنفيذ خطط الطوارئ والإخلاء، إلى جانب إجراء التمارين الميدانية التي تعزز كفاءة الاستجابة والجاهزية.

وأكد أن ضمان أمن السكان مسؤولية مشتركة تتطلب التزام الجميع بإجراءات السلامة والوقاية، والعمل بروح الفريق الواحد لحماية الأرواح والممتلكات.

وفي ختام حديثه، هنّأ العقيد عبدالله بن صالح النجاشي منتسبي هيئة الدفاع المدني والإسعاف بهذه المناسبة، مشيدًا بتفانيهم وإخلاصهم في أداء مهامهم النبيلة، وتضحياتهم في سبيل الحفاظ على أمن المجتمع ، داعيًا إياهم إلى مواصلة العطاء وتعزيز جاهزيتهم، مؤكداً أن جهودهم المستمرة تمثل ركيزة أساسية في حماية ثروات و مقدرات الوطن، والنهوض به في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق – حفظه الله ورعاه.

مقالات مشابهة

  • وزير الصناعة التقى سفير سلطنة عمان.. هذا ما تمّ بحثه
  • جلالة السلطان يصدر 4 مراسيم سامية.. عاجل
  • أبرزها الخماسي والسلاح والجمباز.. 10 اتحادات ترفض المشاركة في انتخابات اللجنة الأولمبية
  • المهرجانات.. رافد اقتصادي وسياحي يدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • نمو اشتراكات الهواتف المتنقلة في سلطنة عمان إلى 7.8 مليون بنهاية يناير2025
  • «الحماية الاجتماعية» سلطنة عمان .. فصاحة سياسية وجماليات المواطنة
  • الدكتورة حدهكم العابد تمثل ليبيا في اجتماع الأكاديميات الأولمبية الوطنية الأفريقية
  • سلطنة عمان تشارك في اجتماعات مجلس الايسيسكو بتونس
  • سلطنة عمان تحتفل باليوم العالمي للدفاع المدني
  • تلف أكثر من 200 ميدالية فاز الرياضيون بها في أولمبياد باريس