بحوث «الكويت الوطني» تتوقع رفع التصنيف الائتماني لمصر
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
توقعت وحدة بحوث بنك الكويت الوطني أن تتجه وكالتي التصنيف الائتماني "ستاندرد آند بورز وموديز" في القريب لرفع تصنيف مصر الائتماني بمقدار درجتين على الأقل من المستوى الحالي B-/ Caa1 إلى B+/ B2، بعد تراجع العديد من المخاطر.
وأشارت وحدة بحوث "الكويت الوطني" إلى أن مستويات عقود مبادلة مخاطر الائتمان لأجل 5 سنوات (مقياس مخاطر التخلف عن السداد) تقلصت إلى نحو 570 نقطة أساس من 1100 نقطة أساس وأكثر، كما استمر تقلص عائدات السندات المصرية المقّومة باليورو لأجل 5 سنوات على مدار الأشهر الماضية لتصل إلى 9.
يذكر أن وكالة موديز للتصنيف الائتماني قررت في مارس الماضي تعديل نظرتها المستقبلية لتصنيف مصر إلى إيجابية مع الإبقاء على التصنيف الائتماني لمصر عند Caa1، وفي ذات الحين عدلت وكالة ستاندرد آند بورز نظرتها المستقبلية لمصر إلى إيجابية من مستقرة مع تصنيف ائتماني عند «B-/B»
وعزت بحوث الكويت الوطني العوامل الرئيسية اللازمة لرفع التصنيف الائتماني لمصر إلى الحفاظ على سعر صرف أكثر مرونة للجنيه المصري، وقوة الدعم الخارجي، والتحسن الكبير لوضع صافي الأصول الأجنبية.
وتلقت مصر في مايو الماضي الدفعة الأخيرة من صفقة رأس الحكمة الاستثمارية من الإمارات بقيمة 14 مليار دولار بالإضافة إلى 11 مليار دولار في هيئة ودائع إماراتية سيتم تحويلها إلى الجنيه المصري، وهو ما دفع احتياطيات العملات الأجنبية بالمركزي المصري إلى أعلى مستوياتها المسجلة على الإطلاق عند 46.3 مليار دولار في يونيو 2024.
كما تحّول صافي الأصول الأجنبية في البنوك (البنك المركزي والبنوك التجارية على حد سواء) إلى وضع إيجابي بلغ 14 مليار دولار في مايو، مقارنة بالمركز السلبي الذي بلغ - 3.7 مليار دولار في أبريل.
وأضافت وحدة البحوث اليوم في الموجز الاقتصادي الربعي لمصر تحت عنوان (عودة الاستقرار وتعيين الحكومة الجديدة قد يحفّزان الإصلاحات)، "من الواضح أن السلطات أوفت بوعدها باستخدام غالبية عائدات صفقة رأس الحكمة لتعزيز احتياطيات العملات الأجنبية، إلا أننا نعتقد أننا تخطينا غالبا مرحلة التحسن الاستثنائي، ومن جهة أخرى، تشير توقعاتنا لديناميكيات ميزان المدفوعات إلى أنه سيكون من الصعب الحفاظ على الارتفاعات المستمرة التي تشهدها الاحتياطيات الأجنبية بسبب صافي فجوة التمويل التراكمية البالغة 10 مليارات دولار على مدى العامين المقبلين حتى نهاية السنة المالية 2025|2026، بالإضافة إلى ذلك، لا نرى أي رغبة رسمية في زيادة الاحتياطيات الأجنبية لأنها بالفعل أكثر من مرضية وتغطي نحو 7 أشهر من الواردات."
اقرأ أيضاًسعر الدولار في بنك مصر.. الأخضر يسجل انخفاضا جديدا اليوم الثلاثاء
استطلاع رأي يتوقع تخفيض أسعار الفائدة في المركزي المصري بنسبة 7%
المركزي المصري يسحب فائض سيولة بقيمة 947 مليار جنيه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بنك الكويت الوطني وكالة موديز وكالة ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني لمصر صفقة رأس الحكمة خفض قيمة الجنيه المصري الاحتياطي النقدي الأجنبي لمصر احتياطيات العملات الأجنبية التصنیف الائتمانی ملیار دولار فی الکویت الوطنی
إقرأ أيضاً:
المؤرخ المصري أحمد يوسف: زيارة ماكرون لمصر لها أهمية استراتيجية بالغة
أكد المؤرخ والمفكر المصري الدكتور أحمد يُوسُف، أن زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، إلى مصر لها أهمية استراتيجية بالغة ، وتمثل دفعة قوية وجديدة للعلاقات الممتازة والتاريخية بين البلدين.
وأضاف الدكتور أحمد يُوسُف، الحاصل على وسام العلوم والفنون من الجمهورية الفرنسية بدرجة فارس - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن تلك الزيارة الهامة أكدت الدور المحوري لمصر إقليميًا ودوليًا ، كما أنها تعزز التعاون والتبادل خاصة في النواحي الاقتصادية والاستثمارية والثقافية.
وأوضح أن الزيارة هامة جدا للبلدين وأبرزت بشكل قاطع مُدْي قوة ومتانة العلاقات التي تربط بين القاهرة وباريس، مشيرًا إلى أن العلاقات المصرية الفرنسية ممتازة واتخذت عقب الزيارة مسارًا جديدًا من الشراكة الفعالة.
و أشار إلى أن توقيت الزيارة هاما وحاسمًا للغاية فجاءت في توقيت دقيق يشهده العالم وتمر به المنطقة، بما أكسبها أهمية بالغة و تضمنت رسائل عدّة تعكس التعاون والترابط والتنسيق في الرؤي لمواجهة التحديات.
وأوضح أن زيارة الرئيس الفرنسي ستؤتي بنتائج إيجابية ومثمرة في جوانب متعددة خاصة في النواحي التعليمية، مؤكدًا أن فرنسا ستمول إقامة 100 مدرسة جديدة تتحدث الفرنسية في مصر الذي يمثل مشروعًا هاما وغير مسبوق يعزز الترابط الفكري والإبداعي والثقافي .
وأشار يُوسُف، إلى أهمية وثراء الجولة التي قام بها الرئيس الفرنسي في شوارع مصر التاريخية، مؤكدًا أن ذلك سيدفع ويجذب مزيدًا من السياحة الفرنسية ألي مصر خلال الفترة المقبلة.