مسؤولة أمريكية توجه دعوة عاجلة للجنرالين “البرهان و حميدتي”
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
متابعات تاق برس- دعت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، “عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان “حميدتي” إلى قبول دعوة الولايات المتحدة لطرفي الصراع الي محادثات وقف اطلاق النار في سويسرا في الرابع عشر من أغسطس المقبل.
وقالت في تغريدة على منصة “اكس: “إنني أدعو الجنرالين البرهان وحميدتي إلى قبول هذه الدعوة والعمل بصدق من أجل إنهاء هذه الحرب والمعاناة المروعة التي جلبتها للشعب السوداني”.
وشددت على أن الولايات المتحدة ملتزمة بتحقيق السلام في السودان. وتابعت “إن الولايات المتحدة ملتزمة بتحقيق السلام في السودان. ودعا وزير الخارجية انتوني بلنكن ،امس القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى محادثات وقف إطلاق النار في سويسرا الشهر المقبل.
الجنرالينمسؤولةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجنرالين مسؤولة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
” اتفاق وقف إطلاق النار في غزة” ..ملامح الانتصار الفلسطيني، ومكائد “الشيطان” الأمريكي بين السطور!
يمانيون../
جاء اتفاق وقف إطلاق النار بعد 15 شهراً من الحرب العدوانية على غزة التي تعرضت للإبادة الجماعية وسوّيت دُورها بالأرض، واتسم الاتفاق بترقب محلي ودولي واسع، فقد سبق للحكومة الصهيونية أن أحبطت مثل هذا الاتفاق ثلاث مرات سابقة على الأقل، والاتفاق في المقام الأول مكسب إنساني لسكان غزة.
في القراءة الأولى للاتفاق نستطيع القول إن المقاومة الفلسطينية هي المنتصرة، فسيخرج العدو من محور صلاح الدين ومعبر رفح، ومحور “نتساريم”، وحتى اليوم لا زال الوجود المسلّح لمختلف فصائل المقاومة قائماً ويتم تجنيد مقاتلين وصناعة أسلحة.
وعلى المستوى الاجتماعي فقد فشل الاحتلال في تهجير أبناء غزة إلى سيناء كما كان يُخطط، ومن ثمّ فإفشال مساعي العدو الذي دمّر كامل غزة يُعد نصراً بالنسبة لقوات مقاومة شعبية، فهو بهذا المعنى يُعد نصراً، برغم التضحيات الفادحة والخسائر الكبيرة، فالخسائر والتضحيات لا تعني الهزيمة والشعوب التي خاضت حروب التحرر الوطنية كالشعبين الجزائري والفيتنامي قدمت التضحيات الجسام.
إن توقف الحرب حتى الآن بهذا الاتفاق يُعد مكسباً للشعب الفلسطيني، لكن نصَ الاتفاقية لا قيمة له إن لم يُنفذ، والنص ذاته مع ذلك يتسم بالغموض، ولم يتطرق لقضايا حساسة، ما يجعله مفخخاً وقابلاً للخرق من قبل العدو الصهيوني في أي لحظة.
ورغم أن الاتفاق يحدد دولة قطر ودولة مصر والولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها ضامنة للاتفاق، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية منحازة للكيان الصهيوني تاريخياً وراهناً، ومن المشكوك فيه إن كانت إدارة “ترامب” ستدفع الكيان إلى الوفاء بالتزاماته في المرحلة الأولى، فكيف بالمرحلتين الثانية والثالثة؟!.
وكالة سبأ | أنس القاضي
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:
اتفاق وقف إطلاق النار في غزة