إيلون ماسك يعلن تفعيل خدمة "ستارلينك" في أحد مستشفيات غزة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أعلن إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة "سبيس إكس" اليوم الأربعاء تفعيل خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية (ستارلينك) التابعة له في مستشفى بقطاع غزة بمساعدة الإمارات ، بعد أشهر من المفاوضات بشأن الاستثناءات إنسانية لتعتيم الإنترنت الذي فرضته إسرائيل في جميع أنحاء قطاع غزة.
وكتب ماسك في منشور على منصة "إكس"- "تعمل شركة ستارلينك الآن في أحد مستشفيات غزة بدعم من الإمارات"، وذلك بعدما تسببت الحرب في دمار العديد من المنشآت الطبية.
وفي تعقيبه على منشور ماسك، كتب وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد -على منصة "إكس"- "إن خدمة ستارلينك التابعة لشركة سبيس إكس تعمل الآن في أحد مستشفيات غزة بدعم من الإمارات"، موجها لماسك الشكر.
ورد إيلون ماسك على الشيخ عبد الله بالعربية قائلا "لا شكر على واجب".
وكانت الأمم المتحدة قد شددت عدة مرات منذ أحداث 7 أكتوبر الماضي على أهمية معدات الاتصالات بالنسبة للمتطوعين الإنسانيين العاملين في قطاع غزة ، وضرورتها لتنسيق العمليات وضمان سلامة الفرق في بيئة شديدة الخطورة.
يذكر أن شركة "ستارلينك" أحدثت ثورة في الوصول إلى الإنترنت عبر الأقمار الصناعية من خلال نشر عدد كبير من الأقمار الصناعية الصغيرة في مدار منخفض باستخدام صواريخ "إسبيس إكس" القابلة لإعادة الاستخدام ، وأتاحت هذه التكنولوجيا إمكانية الوصول إلى الإنترنت عالي السرعة وبأسعار معقولة لعامة الناس وحتى للسكان النائيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيلون ماسك مستشفيات غزة مساعدة الإمارات غزة الإمارات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
طيران الإمارات يعلن استئناف الرحلات الجوية مع سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة، استئناف الرحلات الجوية بين الإمارات والجمهورية العربية السورية، في خطوة تعكس تطورًا جديدًا في العلاقات الثنائية بين البلدين.
وذكرت الهيئة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، أن التنسيق جارٍ حاليًا مع الجهات المعنية في كلا البلدين لتحديد الجداول الزمنية لاستئناف الرحلات المنتظمة وضمان جاهزية المطارات والالتزام بإجراءات السلامة والأمن المعتمدة.
وأكدت الهيئة أن استئناف الرحلات يندرج ضمن جهود الإمارات لتعزيز التعاون المشترك مع سوريا في مختلف المجالات، خاصة قطاع النقل الجوي، بما يسهم في دعم الروابط الاقتصادية والاجتماعية بين الشعبين الشقيقين.
ويُتوقع أن تسهم هذه الخطوة في تسهيل حركة المسافرين وتنشيط التبادل التجاري والسياحي بين الإمارات وسوريا، بعد سنوات من تعليق الرحلات الجوية بين البلدين على خلفية الأزمة السورية.