غرفة أبوظبي تدّشن «مجلس شباب أبوظبي للأعمال»
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي عن تدشين مجلس شباب أبوظبي للأعمال، في خطوة استراتيجية تهدف إلى إشراك الشباب من رواد الأعمال في دفع عجلة الاقتصاد على المستوى المحلي والعالمي، عبر الاستفادة من أفكارهم الابتكارية وطاقاتهم الإبداعية، ليصبحوا عنصراً فاعلاً في تعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات في شتى المجالات.
ويهدف المجلس الذي يجمع في تشكيله مجموعة من رواد الأعمال الطموحين، إلى تمكين الشباب من تحقيق إمكانياتهم القصوى لدعم نمو وازدهار القطاع الخاص، فضلاً عن توفير بيئة مثالية تحفّز على الابتكار والتطوير في قطاع الأعمال. وسيعمل المجلس على دعم المشاريع التي يقودها الشباب، وسيحّفز الممارسات المستدامة التي تسهم في تطوير التنوع الاقتصادي.
وفي هذا الصّدد، قال عبدالله محمد المزروعي، رئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي: «يُشكّل تمكين الشباب نهجاً متأصلاً في ثقافة دولة الإمارات، وفكر قيادتنا الحكيمة التي تعتبرهم ثروة وركيزة لتطّور القطاعات كافة. ومواكبةً لهذه التوجهات سيؤدي «مجلس شباب أبوظبي للأعمال» دوراً حيوياً وهاماً في دعم جهود غرفة أبوظبي لتمكين القطاع الخاص وريادة الأعمال في الإمارة».
وأضاف:«تتمثل رؤيتنا في إعداد وتأهيل جيل جديد من قادة الأعمال، وصقل مهاراته ليكون له بصمةً محوريةً في رسم ملامح مستقبل اقتصادي واعد لإمارة أبوظبي، ويساهم في تعزيز التنافسية العالمية، من خلال مجموعة من المشاريع التجارية والصناعية والاستثمارية التي ستقود الجهود المشتركة لبناء اقتصاد معرفي مستدام بحلول مئوية الإمارات 2071».
وقال أحمد خليفة القبيسي، مدير عام غرفة أبوظبي:«يأتي إطلاق «مجلس شباب أبوظبي للأعمال» ليحقق أحد أهم أهداف غرفة أبوظبي وهو تمكين ودمج الشباب في مجتمع الأعمال بأبوظبي، حيث سيوفر المجلس حاضنة تساعدهم على الابتكار والابداع، وتتيح لهم تقديم الأفكار والرؤى المبتكرة التي تعزز دورهم في مسيرة التنمية ومساهمتهم في دعم جهود الغرفة لتوفير بيئة مثالية لنمو وتطور القطاع الخاص، بما يتماشى مع مستهدفاتنا الاستراتيجية لترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة رئيسية للأعمال والكفاءات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2025.»
وأضاف القبيسي:«سيعمل المجلس تحت مظلة غرفة أبوظبي على تبني كافة أوجه الدعم لتمكين حضور رواد الأعمال في المشهد الاقتصادي المزدهر بإمارة أبوظبي، وتسليط الضوء على دورهم الفاعل في القطاع الخاص، والعمل على تشجيع ازدهار مشاريعهم وأعمالهم».
ومن جانبه، أكد منصور عبد الجبار الصايغ، رئيس مجلس شباب أبوظبي للأعمال بأن مجلس شباب أبوظبي للأعمال التابع لغرفة أبوظبي سيضم في تشكيله 18 عضواً من رواد الأعمال الطموحين، مشيراً إلى أنه سيركز على عدة محاور رئيسية لدعم الشباب، وهي التمكين وتعزيز الابتكار والاستدامة، حيث سيعمل ضمن محور التمكين على إيجاد حلول للتحديات التي تواجه الشباب من الانطلاق في عالم الأعمال التجارية والصناعية والاستثمارية في أبوظبي، وذلك من خلال نقل صوتهم وتطلعاتهم إلى الجهات والمؤسسات الحكومية المعنية. فيما سيعمل ضمن محور الابتكار على تزويد الشباب ورواد الأعمال بالأفكار والدراسات والاستشارات والفرص التدريبية والاستثمارية ليتمكنوا من صقل مهاراتهم وتطوير قدراتهم لتحقيق إنجازات اقتصادية نوعية محلياً وإقليمياً وعالمياً. في حين، سيدعم من خلال محور الاستدامة كافة الجهود الوطنية الشبابية لتعزيز الاستدامة الاقتصادية والبيئية عبر مبادرات تحفز رواد الأعمال الشباب على الاستثمار في هذه المجالات والمشاريع الابتكارية الجديدة.
ونوّه الصايغ أن مجلس شباب أبوظبي للأعمال سيقوم بتنمية ثقافة ريادة الأعمال بين الشباب لمساعدتهم على التقدم والتطور، وضمان بقائهم على اطلاع بالتحولات والتغيرات السريعة التي يشهدها القطاع الخاص على جميع المستويات، وذلك من خلال إطلاق المبادرات وتقديم الخدمات وتوفير الاستشارات الاقتصادية، وإتاحة المجال لعقد المشاريع والشراكات التي من شأنها خلق ثروة من الفرص الواعدة في عدة قطاعات رئيسية تساهم في دعم تنوع الاقتصاد المحلي وتنافسيته واستدامة تطوره.
أعضاء مجلس شباب أبوظبي للأعمال
ويضم مجلس شباب أبوظبي للأعمال في عضويته كلاً من:
1. منصور عبد الجبار الصايغ، رئيس مجلس شباب أبوظبي للأعمال
2. أحمد سعيد بن حموده، نائب الرئيس
3. الجازي سيف المحيربي، نائب الرئيس
4. م. مبارك سعيد الفهيم، المدير العام
5. علي يوسف الخوري، الأمين العام
6. خلف عتيبه العتيبه، أمين صندوق
7. مهره راشد السويدي، مستشار
أخبار ذات صلة8. سعاد محمد الحوسني، مستشار
9. محمد خليفه الكتبي، رئيس البحث والابتكار
10. مهره حسين الشامسي، رئيس شؤون الشركاء
11. شوق يوسف النويس، رئيس التسويق والإعلام
12. محمد عبدالرحمن الحمداني، عضو
13. سارة محمد سالم المنصوري، عضو
14. حمدان جابر رحمه المسعود، عضو
15. روبين ماكادو، عضو
16. حمد عبيد المري، عضو
17. حصه علي ميرزا، عضو
18. سعيد علي الظاهري، مقرر المجلس
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرفة تجارة وصناعة أبوظبي رواد الأعمال القطاع الخاص غرفة أبوظبی من خلال
إقرأ أيضاً:
"شباب من أجل الاستدامة" تفوز بجائزة أبطال الطاقة لعام 2025
فازت منصة "شباب من أجل الاستدامة"، المبادرة العالمية التي تقودها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، بجائزة "أفضل مبتكر" ضمن جوائز أبطال الطاقة لعام 2025 التي تمنحها منظمة "طاقة مستدامة للجميع"، وذلك تقديراً لجهود المنصة الرائدة في تمكين الجيل القادم ليصبحوا رواداً في مجال الاستدامة.
ونالت منصة "شباب من أجل الاستدامة" الجائزة تقديراً لدورها المهم، ومساهماتها المتميزة في إعداد الشباب، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات التي تؤهلهم للعب دور فاعل في تحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة وبناء مستقبل مستدام.وتركز منصة "شباب من أجل الاستدامة" على الاستثمار في دعم تطوير وتنمية قدرات الشباب وإعداد وتمكين الجيل القادم من قادة الاستدامة.
وأعرب محمد جميل الرمحي ، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، عن الفخر بفوز منصة "شباب من أجل الاستدامة" بجائزة أبطال الاستدامة 2025 المرموقة التي تمنحها منظمة ’طاقة مستدامة للجميع‘، والتي تأتي تتويجاً للجهود المهمة التي يبذلها كامل فريق المنصة لتعزيز مهارات الشباب وتمكينهم وصقل مهاراتهم.
وأضاف أنه إيماناً بالدور المحوري للشباب في صياغة أجندة الاستدامة العالمية، تلتزم المنصة بتمكينهم وتزويدهم بالأدوات اللازمة وإتاحة الفرص أمامهم ليمارسوا دورهم المنشود في قيادة التغيير الإيجابي، ودفع عجلة الابتكار، وبناء مستقبل مستدام يشمل الجميع .
وتعمل منصة "شباب من أجل الاستدامة" على تحقيق أهدافها من خلال مجموعة متكاملة من البرامج التي تشمل برنامج “سفراء الاستدامة” الذي يمتد على مدار العام، ويركز على إعداد طلبة المدارس الثانوية ممن تتراوح أعمارهم ما بين 15 إلى 18 عاماً، ليصبحوا رواداً في مجال الاستدامة من خلال تزويدهم بالمعارف والمهارات والتدريب ومنحهم فرص التواصل.
ويوفر برنامج "قادة مستقبل الاستدامة"، الذي يمتد على مدار العام، الفرص لطلاب الجامعات والمهنيين الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 19 و35 عاماً للتواصل مع قادة الاستدامة وصناع السياسات ورواد التكنولوجيا حول العالم.
كما يستهدف برنامج "توعية الشباب العالمي" الشباب كافة في الإمارات والعالم، من خلال تزويدهم ببرامج تدريب افتراضية مع التركيز على المهارات الشخصية اللازمة لإعدادهم وتهيئتهم لوظائف المستقبل.