قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الأربعاء، في المؤتمر الذي بادر إليه بمناسبة ما يسمى "عودة إسرائيل إلى جبل الهيكل": "أنا المستوى السياسي، والمستوى السياسي يسمح بصلاة اليهود في جبل الهيكل".

وأضاف بن غفير خلال المؤتمر الذي عقد في الكنيست إن "جبل الهيكل (المسجد الأقصى) يمر بتغيير. نحن جميعا نفهم ما أتحدث عنه.

ما يجب أن يقال بهدوء سيتم قوله بهدوء".

وتابع بن غفير حديثه: "أنا كنت في جبل الهيكل (المسجد الأقصى)، صليت في جبل الهيكل نحن نصلي في جبل الهيكل... دائما كانوا يقولون لي ’المستوى السياسي، المستوى السياسي’، أنا المستوى السياسي والمستوى السياسي يسمح بصلاة اليهود في جبل الهيكل."

وأضاف بن غفير أنه "لا يزال هناك الكثير لإصلاحه، والكثير من الأهداف التي يتم التوجه نحو تحقيقها، ولا تزال هناك جميع أنواع النقاط وجميع أنواع المناطق التي يتعرض فيها اليهود للتمييز"، على حد تعبيره.

وتابع بن غفير: "هذه عنصرية، لا يوجد أي سبب لعدم فتح جبل الهيكل (المسجد الأقصى) أمام اليهود على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، وعدم السماح لهم بالصعود إلى جبل الهيكل أيام السبت. جميع مناطق جبل الهيكل ستكون مفتوحة لليهود".

 الأحزاب الحريدية تدعو لإغلاق الحرم القدس ي أمام اليهود

وفي ذات السياق، تنصل وزير الداخلية موشيه أربيل (شاس) من تصريحات بن غفير قائلا إن "الكفر الكبير الذي ارتكب لا يمكن أن يمر بهدوء". إن حظر الصعود إلى جبل الهيكل هو موقف جميع حاخامات إسرائيل الكبار منذ أجيال".

وكتب رئيس اللجنة المالية موشيه غافني (يهدوت هتوراة) على منصة إكس أن "الصعود إلى جبل الهيكل ينطوي على حظر صارم. أطالب رئيس الوزراء بعدم السماح بتغيير الوضع الراهن في جبل الهيكل، وإذا حدثت تغييرات، يجب أغلاق جبل الهيكل في وجه اليهود".

المصدر : عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: المستوى السیاسی إلى جبل الهیکل بن غفیر

إقرأ أيضاً:

“مع استئناف الدراسة”.. طلاب جامعة كولومبيا يتعهدون بمواصلة احتجاجاتهم المؤيدة لفلسطين

#سواليف

تظاهر عشرات #الطلاب خارج حرم #جامعة كولومبيا الأمريكية، مع استئناف الدراسة يوم الثلاثاء، تأييدا لفلسطين ورفضا لاستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

ألقت الشرطة القبض على عدد من الطلاب المشاركين في المظاهرة التي أكدوا فيها مطلبهم بقطع الجامعة كافة العلاقات مع الشركات المرتبطة بإسرائيل.

وكان الطلاب وأعضاء هيئة التدريس يخططون لاستئناف الاحتجاجات التي هزت حرم جامعة كولومبيا في مانهاتن في نهاية فصل الربيع، وأشعلت موجة من المظاهرات في الجامعات على مستوى البلاد.

مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب احمد حسن الزعبي .. بغيمة حزينة 2024/09/04

وفي الأسابيع الماضية، بدأت القيادة الجديدة للجامعة بجلسات استماع تهدف إلى تهدئة التوتر، وأصدرت تقريرا عن معاداة السامية في الحرم الجامعي، ووزعت إرشادات جديدة للاحتجاجات تهدف إلى الحد من تعطيل الدراسة، لكن منظمي الاحتجاجات من الطلاب لم يتراجعوا، ووعدوا بتصعيد فعالياتهم -بما في ذلك احتمالية إقامة مخيمات احتجاجية- حتى توافق الجامعة على قطع العلاقات مع الشركات المرتبطة بإسرائيل.

وقال محمود خليل، طالب دراسات عليا يمثل المحتجين في الحرم الجامعي في المفاوضات مع الجامعة: “طالما أن جامعة كولومبيا تستمر في الاستثمار والاستفادة من الفصل العنصري الإسرائيلي، سيواصل الطلاب المقاومة.. ليس فقط بالاحتجاجات والمخيمات، فحدودنا هي السماء”.

وتأتي بداية العام الدراسي بعد أقل من شهر من استقالة رئيسة جامعة كولومبيا، مينوش شفيق، التي استدعت الشرطة إلى الحرم الجامعي مرتين في الربيع الماضي، لتفكيك مخيمات الاحتجاج. عندما احتلت مجموعة صغيرة من الطلاب مبنى جامعياً، واقتحم مئات من ضباط الشرطة الحرم الجامعي، واعتقلوا الطلاب وأغلقوا الجامعة.

ومنذ استقالة رئيسة الجامعة السابقة نعمت شفيق، التقت الرئيسة المؤقتة كاترينا أرمسترونغ، الطلاب متعهدة بتحقيق توازن بين حقوق الطلاب في التعبير الحر وبيئة تعليمية آمنة.

وقالت ريبيكا كوربين، أستاذة التاريخ التي خدمت في فريق عمل معاداة السامية في كولومبيا: “نأمل في الأفضل، لكننا جميعا نتوقع كم من الوقت قبل أن نعود إلى الإغلاق الكامل مرة أخرى.. لم تكن هناك أي تغييرات جوهرية، لذلك لا أعرف ما إذا سيكون عليه الوضع في الخريف “.

وفي سياق متصل، أعلنت جامعة ماريلاند أنها لن تسمح للمنظمات الطلابية بإقامة أي مظاهرات داخل الحرم الجامعي في السابع من أكتوبر المقبل، وهو الذكرى السنوية للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

واتخذت الجامعة هذا الإجراء بعد أن حجزت مجموعة واحدة على الأقل مكانا لإقامة وقفة احتجاجية لإحياء ذكرى الفلسطينيين الذين قتلوا في غزة.

وشملت الخطوات التي اتخذتها جامعة كولومبيا للحد من الاحتجاجات هذا الفصل الدراسي تقييد الوصول إلى الحرم الجامعي، حيث أصبحت بوابات الجامعة الحديدية الشاهقة، والتي كانت مفتوحة للجمهور منذ فترة طويلة، خاضعة للحراسة، حيث يتعين على الطلاب إبراز بطاقات التعريف لدخول الحرم الجامعي.

وفي الداخل، يقف حراس الأمن على بالقرب من الساحة التي كان الطلاب يقيمون فيها مخيماتهم، وتشير لوحة جديدة على سياج قريب إلى أن “التخييم” محظور.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تعلن إحباط هجوم إرهابي ضد اليهود في نيويورك
  • لندن توفر حافلات خاصة بأحياء يقطنها اليهود لتنقل آمن بعد مضايقات
  • إمام الحرم يحذر من سوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي
  • ترامب يحذّر اليهود من "زوال إسرائيل" في هذه الحالة
  • إجراءات بوليسية بالجامعات الأميركية لمنع الاحتجاجات الداعمة لفلسطين
  • إجراءات مشددة في الجامعات الأميركية لمنع الاحتجاجات الداعمة لفلسطين
  • المرونة في التعامل ومواجهة المشكلات بهدوء تحميك من خطر الوفاة
  • من هم؟.. أكثر من 65 أميرا برفقة محمد بن سلمان بصلاة الميت على الأميرة لطيفة ولقطة مثيرة لولي العهد
  • دعما للفلسطينيين.. طلاب يتظاهرون في جامعة بالعاصمة الأميركية
  • “مع استئناف الدراسة”.. طلاب جامعة كولومبيا يتعهدون بمواصلة احتجاجاتهم المؤيدة لفلسطين