«مياه وكهرباء الإمارات» تصدر طلبات تقديم عروض تطوير مشروع الطويلة C
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة «مياه وكهرباء الإمارات»، اليوم، إصدار طلبات تقديم العروض لتطوير مشروع محطة «الطويلة C المستقل لإنتاج الطاقة»، حيث يتضمن المشروع تطوير محطة جديدة لإنتاج الطاقة تعمل بالتوربينات الغازية ذات الدورة المركبة (CCGT)، والمهيأة لتركيب أنظمة لالتقاط الكربون في المستقبل، وذلك في مجمع الطويلة للماء والكهرباء في أبوظبي.
ويوفر طلب تقديم العروض المتطلبات التفصيلية والمعايير الفنية المقترحة للمشروع لدعم الشركات والائتلافات في إعداد عروضها. ومن المتوقع تسلم عروض الشركات بحلول الربع الرابع من عام2024.
وتسهم محطة الطويلة C الجديدة في توفير قدرة انتقالية لدعم تكامل الطاقة الشمسية على نطاق واسع، وتوفير مرونة إضافية خلال فترات ذروة الطلب على الطاقة.
ومن المتوقع أن تبدأ محطة الطويلة C الجديدة عملياتها التجارية في الربع الثالث من عام 2028، لإنتاج حوالي 2.5 جيجاوات بوساطة تقنية توربينات الغاز الطبيعي.
ويأتي هذا المشروع ضمن جهود الشركة المستمرة الرامية، إلى دفع عملية إزالة الكربون من إمدادات الماء والكهرباء في دولة الإمارات، لتحقيق أهداف الحياد المناخي، حيث تعتبر المحطات المرنة، وعالية الكفاءة، التي تعمل بالغاز ضرورية لضمان أمن الطاقة، خلال رحلة انتقال قطاع الطاقة في الدولة إلى الطاقة النظيفة والمتجددة.
وقال عثمان جمعة آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات«إن الجهود التي تقوم بها الشركة في مجال التخطيط الاستراتيجي، ونشر التقنيات الجديدة تسهم في تحقيق تحول واضح في قطاع الطاقة، يتمثل في تسريع عملية انتقال سلسة نحو مزيج طاقة متنوع ومستدام».
وأضاف، «بينما تتولى شركة مياه وكهرباء الإمارات قيادة مساعي خطة الانتقال في قطاع الطاقة، فسيكون الغاز الطبيعي بمثابة وقود انتقالي رئيس، يهدف إلى تمكيننا من تحقيق أهداف أبوظبي لإزالة الكربون بحلول 2035، في الوقت الذي نواصل فيه تطوير قدرات الطاقة المتجددة الجديدة بنجاح». ويدخل المطورون في اتفاقية شراء طويلة الأجل مع شركة مياه وكهرباء الإمارات.
تجدر الإشارة إلى أن المشروع يشمل تطوير وتمويل وبناء وتشغيل وصيانة وتملُّك المحطة، وستكون حصة المطور أو الائتلاف الفائز بالمشروع 40% من الشركة ذات الغرض المحدد، فيما ستمتلك حكومة أبوظبي بشكل غير مباشر النسبة المتبقية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شركة مياه وكهرباء الإمارات میاه وکهرباء الإمارات الطویلة C
إقرأ أيضاً:
بعثة الإمارات تصدر بياناً حول تقرير الأمم المتحدة النهائي بشأن السودان
جددت البعثة الدائمة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة، دعوة دولة الإمارات للقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، لإنهاء الحرب الأهلية من دون شروط مسبقة والانخراط في محادثات سلام وتيسير وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى كافة أرجاء السودان.
جاء ذلك في بيان أصدرته البعثة عقب صدور التقرير النهائي لفريق خبراء الأمم المتحدة المعني بالسودان، والذي سلّط الضوء على الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها الأطراف المتحاربة بحق المدنيين، ودحض المزاعم الباطلة التي وجهها الجيش السوداني ضد دولة الإمارات.
أخبار ذات صلةودحض تقرير لجنة الخبراء الأممية المعنية بالسودان، المزاعم التي أطلقها الجيش السوداني ضد دولة الإمارات؛ إذ لم يتضمن أية استنتاجات تشير إلى ضلوع الدولة في النزاع، وهو ما تؤكده الإمارات بكل شفافية؛ حيث ظلت على الدوام سنداً داعماً للشعب السوداني، عبر تقديم المساعدات الإنسانية وبذل الجهود الدبلوماسية المتواصلة لتعزيز الأمن والاستقرار.
وأكد التقرير مصداقية دولة الإمارات والتزامها التام بالقانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة، كما فضح في الوقت ذاته محاولات الجيش السوداني للتشويش على الحقائق والإساءة لسمعة الإمارات من دون تقديم أي أدلة، في محاولة للتغطية على الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون في السودان.
وقدّم التقرير دليلاً واضحاً يدحض الادعاءات الباطلة والروايات الملفّقة التي روّج لها الجيش السوداني، والتي لم تصمد أمام الوقائع التي وثّقها فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة، مؤكداً بطلان تلك المزاعم ومبرئاً دولة الإمارات من أي اتهامات مغرضة، سبق أن روّجت لها حملات إعلامية تابعة للجيش السوداني.
وقالت بعثة الإمارات في بيانها إن مجلس الأمن الدولي أصدر التقرير النهائي لفريق خبراء الأمم المتحدة المعني بالسودان، والذي يسلط الضوء على الانتهاكات واسعة النطاق التي ارتكبها كلا الطرفين المتحاربين ضد الشعب السوداني الشقيق، بما يشمل الغارات الجوية العشوائية، والهجمات على المدنيين، وجرائم العنف الجنسي المرتبط بالنزاع، إلى جانب استخدام منع وصول المساعدات الإنسانية كسلاح.
وأضافت أن من المؤسف أن أحد الأطراف المتحاربة، وهو القوات المسلحة السودانية، قد دأب على توجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد دولة الإمارات من أجل صرف الانتباه الدولي عما يرتكبه من فظائع، بما يشمل استخدام الأسلحة الكيميائية، وإن تقرير لجنة الخبراء الأممية المعنية بالسودان لا يقدم أي دعم لتلك الادعاءات الباطلة ولا يتضمن أي استنتاجات ضد الدولة.
وجددت البعثة أيضاً، دعوة الدولة للمجتمع الدولي إلى توحيد جهوده من أجل عملية سياسية ذات مصداقية، تفضي إلى حكومة يقودها المدنيون مستقلة عن الجيش وتؤدي في نهاية المطاف إلى إرساء السلام والاستقرار الدائمين للشعب السوداني الشقيق.