مصدر رفيع المتسوى: رئيس الوزراء الإسرائيلي يسعى لاستباق كلمته بالكونجرس الأمريكي
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أكد مصدر رفيع المتسوى، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يسعى لاستباق كلمته بالكونجرس الأمريكي بإدعاءات غير صحيحة حول السماح بخروج المصابين الفلسطينيين، وتكثيف عمليات الإغاثة الإنسانية بقطاع غزة وتحقيق تقدم باتفاق التهدئة.
يذكر أن، وسائل إعلامية إسرائيلية عن نتنياهو أفادت، منذ قليل، بوجود تحرك كبير بشأن المفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال: مفتاح إتمام صفقة جيدة هو تنفيذ مزيد من الضغط على حركة «حماس»، لافتًا أنهم ملتزمون باستعادة جميع المحتجزين من قطاع غزة، وإسرائيل تخوض حربًا وجودية.
وفي وقت سابق، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، خلال اقتحامه لباحات المسجد الأقصى: إن إعادة المحتجزين يجب أن تتم عبر زيادة الضغط العسكري على حماس، ووفقًا لوسائل إعلام عبرية، فإن بن غفير يدير إسرائيل وحده دون الرجوع لأعضاء مجلس الحرب.
اقرأ أيضاًقوات الاحتلال تتوغل في «بني سهيلا» و «القرارة» بـ خان يونس
إعلام إسرائيلي: تحرك كبير بشأن المفاوضات حول صفقة التبادل والمحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة
وزير الخارجية يؤكد هاتفيًا لنظيره الكرواتي أهمية الضغط بشكل أكبر على إسرائيل لوقف حرب غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الكونجرس الأمريكي رئيس الوزراء الإسرائيلي غزة المصابين الفلسطينيين الإغاثة الإنسانية التهدئة اتفاق التهدئة
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز الاستطلاع السابق: نتنياهو يتحمل مسؤولية مقتل المحتجزين الستة
قال اللواء أركان حرب، محمد عبد المنعم، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية السابق، ورئيس جهاز الاستطلاع السابق، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ما زال مستمر في خداعه وكذبه على الشعب اليهودي، لأنه لم يعترف حتى الآن للشعب اليهودي بأن هزيمة حركة حماس تأتي عن طريق التضحية بالمحتجزين والمختطفين.
وأضاف «عبد المنعم»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أية لطفي، خلال برنامج «ملف اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو يتحمل مسؤولية القتلى الستة الذين تم العثور عليهم في أحد أنفاق مدينة رفح الفلسطينية، لأنه لم يوافق على اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، وإنقاذ حياة هؤلاء الستة والباقين.
نتنياهو يتبنى اعتبارات سياسية فاسدةأكد أن نتنياهو يتبنى اعتبارات سياسية فاسدة، لأنه ذكر أن الموافقة على صفقة وقف إطلاق النار تسمح لحماس بالتعافي وتكرار ما حدث من السابع من أكتوبر عام 2023، وهو يعلم أن حماس تعافت بنسبة 60%، وأن 7 كتائب تابعة لحماس استعادت كفاءتها، وتقاتل قتال شرس ضد القوات الإسرائيلية بشمال قطاع غزة.
وتابع: «نتنياهو دمر قطاع غزة وقتل أكثر من 41 ألف شهيد و10 آلاف شخص تحت الأنقاض، ونتنياهو حتى الآن لا يملك الشجاعة للاعتراف بأنه فشل في تحقيق أهدافه بقطاع غزة».