الرياضيون الأكثر تتويجا بالميداليات في تاريخ الأولمبياد
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
منذ أول دورة ألعاب أولمبية حديثة (أولمبياد) في أثينا عام 1896 حتى أولمبياد طوكيو وُزعت أكثر من 34 ألف ميدالية على الفائزين، لكنّ ثمة رياضيين تألقوا تألقا لافتا وحصدوا كثيرا من الميداليات مقارنة بمنافسيهم.
تعد الولايات المتحدة الأميركية البلد الأكثر تتويجا بحصولها على أكثر من 5 آلاف ميدالية (نصفها تقريبا ذهبية، ضمن جميع الألعاب مجتمعة) متقدمة على الاتحاد السوفياتي سابقا (2063 ميدالية)، والمملكة المتحدة (1985) وألمانيا (1779) وفرنسا (1627).
ويعدّ السباح الأميركي مايكل فيلبس الأكثر تتويجا في تاريخ الأولمبياد برصيد 28 ميدالية، منها 23 ذهبية.
وفي ما يلي الرياضيون الحاصلون على أكبر عدد من الميداليات في الألعاب الأولمبية:
1-الأميركي مايكل فيليبس: 28 ميدالية (السباحة).
View this post on InstagramA post shared by Michael Phelps (@m_phelps00)
2-لاريسا لاتينينا (الاتحاد السوفياتي): 18 ميدالية (الجمباز).
3-نيكولاي أندريانوف (الاتحاد السوفياتي): 15 (الجمباز).
21 mars 2011 Décès du gymnaste Nikolai Andrianov, quintuple médaillé des JO de Montréal 76 http://t.co/ShiZwP4erH pic.twitter.com/jXuABi76Uy
— Philippe Paradis (@Philippe2307) March 21, 2015
4-الفنلندي بافو نورمي: 12 ميدالية (ألعاب القوى).
¡MÁS QUE HISTÓRICO! ⭐
Tal día como hoy hace 1️⃣0️⃣0️⃣ años, el atleta finlandés Paavo Nurmi ganó su quinta medalla de oro de París 1924. ???? ???????? #JuegosOlimpicos #MoreThanSport pic.twitter.com/iFSIUWpfwh
— Los Juegos Olímpicos (@juegosolimpicos) July 13, 2024
5-الألماني بيرجيت فيشر: 12 ميدالية (التجديف).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل بترت ساقيه.. الغلبان فتى الجمباز يحلم بأطراف صناعية
على سرير العلاج بأحد مستشفيات غزة، يقلب الفتى الفلسطيني أحمد الغلبان -على هاتفه المحمول بيد متعبة لم يبق فيها إلا أصبع واحد- مقاطع فيديو قديمة وهو يمارس بخفة ورشاقة رياضة الجمباز في فضاء مفتوح شمال القطاع.
وجمعت هذه المقاطع أحمد (16 عاما) مع توأمه محمد الذي قُتل بغارة إسرائيلية استهدفتهما واثنين آخرين من أقاربهما بشكل مباشر داخل منزلهما بمنطقة الشيماء في بلدة بيت لاهيا بمحافظة الشمال، أثناء شروعهما بتجهيز بعض المقتنيات الأساسية استعدادا لرحلة نزوح جديدة بعد أوامر إسرائيلية بإخلاء المنطقة في 22 مارس/آذار الماضي.
وعلى إثر هذه الغارة، فقد الغلبان ساقيه الاثنتين (فوق الركبة) و4 من أصابع يده اليسرى كما أصيب بكسر في يده اليمنى، وإصابة خطيرة في منطقة الظهر.
وبعدما كان الغلبان صاحب الروح المرحة يقفز تباعا لمرات متتالية فقد حوّله الصاروخ الإسرائيلي لجسد مريض غير قادر على التحرك بشكل مستقل فيما بات مؤخرا يحاول النوم والنهوض دون مساعدة من أحد.
وبلغة يتحدى فيها الغلبان البتر وحالة العجز التي تريد إسرائيل أن تصيب بها أطفال وشبان غزة، قال إنه يأمل استكمال علاجه في الخارج وتركيب أطراف صناعية تمكنه من استعادة حلمه في رياضة الجمباز.
يقول الغلبان بصوت مرتجف إنه ذهب يوم الواقعة لمنزله في منطقة الشيماء برفقة توأمه وشقيق والدته وابنته من أجل توضيب مقتنياتهم تجهيزا لرحلة نزوح جديد تنفيذا لأوامر إخلاء إسرائيلية.
إعلانورغم أنهم مدنيون وغالبيتهم من الأطفال -وفق نص اتفاقية حقوق الطفل- حيث إنهم لم يتجاوزا الـ18 عاما، فإن الجيش الإسرائيلي الذي يعتمد في حرب إبادته الجماعية بغزة على تقنيات عسكرية متطورة ودقيقة استهدفهم بشكل مباشر.
ولم ينج من هذا الاستهداف إلا محمد -وبأعجوبة- حيث فقد إثره أجزاء من جسده.
ويقول لحظة الاستهداف إنه لم يستوعب ما حدث، فقد وجد شقيق والدته وتوأمه مُقطعين حيث شرع فورا في قراءة آيات من القرآن الكريم ليردده أيضا توأمه في أولى لحظات القصف.
وأعقب ذلك فقد الغلبان الوعي فلم يستيقظ إلا وهو داخل المستشفى، وفق قوله.
يقول الغلبان إنه وتوأمه شرعا بممارسة رياضة الجمباز منذ 7 أعوام حيث شاركا في مهرجانات وحفلات كانت تقدم للأطفال قبل بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويوضح أن إسرائيل منعته من ممارسة رياضة الجمباز بعدما سرقت ساقيه وتوأمه.
وأعرب عن طموحه في السفر للخارج لاستكمال العلاج، وتركيب أطراف صناعية تمكنه من المشي ومواصلة حلمه في هذه الرياضة الهوائية.
ولأكثر من مرة، قالت تقارير حقوقية وأممية إن القطاع الصحي بغزة يعاني بشدة جراء استمرار الإبادة الإسرائيلية التي تعمدت استهداف المراكز الصحية والمستشفيات وبسبب إغلاق المعابر.
ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، مما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
وبدورها، تقول أمينة (والدة التوأم) إن أحمد ومحمد التحقا منذ 7 سنوات في نادي نجوم غزة للسيرك.
وتابعت أنهما كانا يشاركان في مهرجانات للجمباز (محلية) منذ 7 أعوام.
إعلانوعبرت عن آمالها في تركيب نجلها أحمد أطرافا صناعية تتيح له العودة لممارسة هوايته التي يحبها.
وفي 2 مارس/آذار الماضي، قال ملك الأردن عبد الله الثاني إن في قطاع غزة أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف على مستوى العالم مقارنة بعدد السكان.
وهذا ما أكده فيليب لازاريني المفوض العام وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) حينما أعلن في ديسمبر/كانون الأول 2024 وجود "جائحة إعاقة" بقطاع غزة.
وقال في منشور على منصة إكس آنذاك إن غزة تضم الآن أعلى معدل في العالم من مبتوري الأطراف من الأطفال نسبة لعدد السكان "كثير منهم فقدوا أطرافهم وخضعوا لعمليات جراحية دون تخدير".
وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي بغزة -عبر بيانه في 23 مارس/آذار الماضي- إن 4 آلاف و700 فلسطيني تعرضوا لحالات بتر جراء الإبادة الإسرائيلية، بينهم 18% من الأطفال.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت نحو 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.