تعاون مصري إماراتي للتنقيب عن البترول وزيادة الإنتاجية بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
تواصل وزارة البترول جهودها لتعظيم الاستفادة من الآبار وزيادة الإنتاجية، حيث دشنت بالتعاون مع شركة دراجون أويل الإماراتية مشروعًا رائدًا لتطوير حقلي المرجان وبدري في منطقة خليج السويس باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك فى إطار توجيهات المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية بتعزيز استخدام التكنولوجيا الرقمية وبالأخص تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لرفع مستويات الإنتاج والاستفادة من الآبار والحقول المتقادمة وفتح أفاق جديدة لتطوير هذه الحقول من خلال حفر آبار جديدة وتحسين استراتيجيات استرداد الاحتياطات النفطية من خلال عمليات الحقن المائي.
وبدوره، أعلن المهندس فريد الهاشمي المدير التنفيذي للعمليات لشركة دراجون أويل في مصر والعراق تدشين مشروع دراسة تطوير حقلي المرجان وبدري باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بحضور لفيف من قيادات قطاع البترول.
وتعد الدراسة الأولى من نوعها في منطقة عمليات خليج السويس وجمهورية مصر العربية كما يعد هذا المشروع نقلة نوعية في استخدام التكنولوجيا المتقدمة في إدارة الحقول النفطية في منطقة خليج السويس، ما يتيح فرصًا جديدة لتحسين استرداد الاحتياطات النفطية من الحقل وضمان استمرارية الإنتاج ما يعزز زيادة القدرة لتشغيليه ورؤية الاستدامة في صناعة البترول في السوق المصرية.
وبينت الوزارة أنه من المتوقع أن يسهم هذا المشروع في تعزيز الإنتاجية وتمديد عمر حقلي المرجان وبدري بشكل فعال، بالإضافة إلى تحسين كفاءة العمليات والاستدامة البيئية.
أكد الهاشمي، أن المشروع يمثل خطوة هامة نحو التحول الرقمي والابتكار في صناعة النفط والغاز المصرية، ويعكس التزام دراجون أويل بتحقيق الاستدامة والتنمية المستدامة للموارد الطبيعية.
تعاون مصري إماراتي في قطاع التعدينوأشار إلى أنه بالتزامن مع تدشين المشروع يوجد برنامج تدريبي لمدة 4 أيام لأكثر من 50 مهندس من العاملين في قطاع البترول المصري من مختلف المؤسسات والشركات النفطية العاملة في القطاع ايمانا من شركة دراجون أويل علي ضرورة دعم صناعة البترول المصرية و تنمية الكفاءات الشابة و تسليحها بأحدث تكنولوجيا تطوير حقول النفط باستخدام الذكاء الاصطناعي.
شركة دراجون أويل المملوكة لحكومة دبي من أوائل الشركات العالمية العاملة في الشرق الأوسط التي توسعت في استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مختلف تخصصات صناعة البترول و يأتي هذا تماشيا مع الرؤية الإستراتيجية لدولة الإمارات العربية في أن تصبح رائدة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بالمنطقة بحلول عام 2031 باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في تنمية حقلي المرجان و بدري.
هذا وتؤكد الشركة على دورها القيادي في قطاع الطاقة بمصر وإقليميًا، مع التزامها المستمر بالابتكار والتحسين المستدام في جميع جوانب عملياتها كما يشكل المشروع خطوة استراتيجية مهمة نحو تحقيق الاستدامة وتعزيز القدرات التكنولوجية في صناعة النفط والغاز، ويعزز الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في مصر والمنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول الغاز الطاقة تکنولوجیا الذکاء الاصطناعی دراجون أویل
إقرأ أيضاً:
نجمة إكس فاكتور تطرح أغنية قولي الحقيقة بالذكاء الاصطناعي .. فيديو
طرحت حبيبة، نجمة برنامج إكس فاكتور ، أولى أغانيها والتي تحمل اسم "قولي الحقيقة " وذلك عبر المنصات المختلفة ويوتيوب.
تعد أغنية قولي الحقيقة الأولى لـ حبيبة بعد انتهاء الموسم الثاني من البرنامج ، حيث استخدمت فيها الذكاء الاصطناعي.
أغنية قولي الحقيقة كلمات أحمد عبد الفتاح، وألحان حاتم عزت وتوزيع جلال فهمي ومصطفى الأباصيري وتوزيع وتريات هشام مصطفي وميكس وماستر مصطفي رؤوف وفوتوغرافيا كريستيان ابي نادر واخراج إيهاب ممدوح.
وتألقت نجمة “إكس فاكتور”، حبيبة سليم، في سماء الفن منذ بدايتها، حيث استطاعت أن تترك بصمة خاصة بها في قلوب الجماهير بصوتها المميز وشخصيتها العفوية بعد مشاركتها في البرنامج .
وكانت قد شهدت الحلقات الاخيرة خروج حبيبة من البرنامج بعدما صوت راغب علامة بإقصاء حبيبة، بينما استبعد فايز السعيد، ناصر المشاري، ليضعا رحمة رياض، في حيرة من أمرها، ومأزق تضطر فيه لاستبعاد أحد أعضاء فريقها.
تسببت هذه اللحظة في غضب رحمة، ورفضها التصويت في البداية، والقول: "وضعتوني بالبرنامج حتى تخرج مواهب للنور وليس لاستبعادها"، لكنها في النهاية أعطت الفرصة لناصر المشاري، واستبعدت حبيبة من المنافسة.
وباستبعاد حبيبة سليم، حققت المركز الخامس في هذا الموسم من "إكس فاكتور".
وضمت لجنة تحكيم الموسم الثاني من البرنامج كلامن الفنانين: راغب علامة، والإماراتي فايز السعيد والعراقية رحمة رياض.
وتمكّن الموسم الثاني من «إكس فاكتور» من استقطاب أكثر من 68 مشاركاً من أنحاء المنطقة العربية، ليعكس ذلك تفرد فكرة البرنامج التي جعلت منه منصة مبتكرة قادرة على اكتشاف أصحاب المواهب الرائدة والناشئة، وتمكينهم من مواصلة شغفهم الفني وتحقيق أحلامهم بدخول الساحة الغنائية،