طالبت دولة الكويت المجتمع الدولي باتخاذ "وقفة جادة" إزاء التهديدات المتكررة التي يطلقها الاحتلال الإسرائيلي باستخدام الأسلحة النووية ضد دولة فلسطين الشقيقة.. مؤكدة التزامها بإرساء السلام والأمن والاستقرار ومنع انتشار الأسلحة النووية في العالم.

الربط السككي بين الكويت والسعودية في 2026 الكويت تطلق خدمة "كاشف" الهاتفية للحد من المكالمات مجهولة المصدر والاحتيال

جاء ذلك في كلمة ألقاها مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير ناصر الهين أمام أعمال الدورة الثانية للجنة التحضيرية للمؤتمر الاستعراضي لعام 2026 للدول الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية المنعقدة حاليا في جنيف .

. حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية اليوم الأربعاء.

وندد السفير الهين بعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في فلسطين والتهديدات المتكررة باستخدام الأسلحة النووية ضد دولة طرف في معاهدة عدم الانتشار .. مطالبا بوقفة جادة من المجتمع الدولي بشكل عام والدول الأطراف في معاهدة عدم الانتشار النووي بشكل خاص لوقف مثل هذه الانتهاكات الصارخة للقوانين والمواثيق الدولية والمعاهدات.

وقال : "إن جميع ما طرح يزيد من عزيمتنا للعمل على تطبيق بنود المعاهدة والتوصل إلى عالمية المعاهدة تحقيقا لهدف عالم خال من الأسلحة النووية"..مضيفا :"إن السلام والأمن والاستقرار في العالم لا يمكن أن يتحقق مع انتشار وتدفق الأسلحة خاصة النووية منها ما يحتم علينا جميعا السعي نحو تخليص البشرية من تلك الأسلحة والعمل على تسخير الإمكانيات المادية والبشرية المخصصة لها من أجل التقدم والتنمية".

وأكد أن الإطار متعدد الأطراف والأهداف والمبادئ والالتزامات المتفق عليها بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية توفر الأسلوب الأنسب والأمثل والوحيد لمعالجة جميع قضايا نزع السلاح والأمن الدولي.. داعيا إلى انتهاز فرصة عقد هذا الاجتماع في جنيف لتحقيق نتائج إيجابية.

وشدد على ضرورة تفعيل ركيزة التعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية ودعم حقوق الدول غير النووية في التوظيف الكامل لحقها غير القابل للتصرف في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية..داعيا إلى ضرورة تعزيز العمل المشترك للوصول إلى مكتسبات فعالة وتوافقية خلال مؤتمر المراجعة القادم.

وتطرق إلى الجهود التي تقوم بها الدول العربية بهدف إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط وفق قرار الجمعية العامة رقم 546 خلال الدورة الـ73 للجمعية العامة..مشيدا بأي مبادرات جديدة تسهم في دعم الهدف العربي المشترك المتمثل بإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط وبما ينسجم مع الموقف العربي المشترك ومخرجات مؤتمرات المراجعة لمعاهدة عدم الانتشار للأعوام 1995 و2000 و2010.

وجدد السفير الهين التأكيد على أهمية تنفيذ القرار الصادر في عام 1995 والمعني بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط وما أقره مؤتمرا المراجعة لعامي 2000 و2010 من توافق بوضع خطة عمل لإنشاء تلك المنطقة.

وأعرب مندوب الكويت عن أمله بأن تفضي اجتماعات اللجنة التحضيرية الثانية في جنيف إلى ترسيخ القناعة لدى الجميع بضرورة استمرار الحوار المفتوح البناء والهادف لاستدامة الأمن والاستقرار واتخاذ الخطوات اللازمة والجادة لضمان تعزيز الثقة والحد من مخاطر انتشار الأسلحة النووية.

ودعا السفير الهين ، في ختام الكلمة ، جميع الدول الأطراف إلى تحمل مسؤولياتها بالطرق المثلى وبما يسهم في تدعيم منظومة نزع السلاح النووي وذلك في إطار المساعي المتبعة في إنجاح مؤتمر المراجعة لمعاهدة عدم الانتشار الحادي عشر عام 2026 وصولا للغاية الأسمى وهي صون الأمن والسلم والاستقرار الدولي عبر التخلص من الأسلحة النووية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكويت تهديدات الاحتلال الإسرائيلي استخدام الأسلحة النووية ضد الفلسطينيين من الأسلحة النوویة عدم الانتشار

إقرأ أيضاً:

عودة التصعيد داخلياً في اليمن بالتزامن مع تهديدات صنعاء بعودة عمليات اسناد لغزة

 

الجديد برس|

عادت جبهات القتال، السبت، للاشتعال في اليمن من جديد .. يتزامن ذلك مع تلويح صنعاء باستئناف العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي مع مواصلته اطباق الحصار على غزة للأسبوع الثاني على التوالي.

وكان جبهات مأرب الأشد وقد انظمت فصائل جنوبية  تابعة للمجلس الانتقالي المنادي بالانفصال إلى  المواجهات الدائرة مع فصائل الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن.

واظهرت  مقاطع فيديو تداولها ناشطون مواجهات عنيفة على جبهة حريب الفاصلة بين مأرب وشبوة.

وأفادت فصائل العمالقة بمشاركتها في المواجهات على جانب فصائل أخرى ابرزها ما يعرف بـ”محور سبأ” الذي يقوده مقربين من بن عزيز.

وتزامنت المواجهات جنوب مأرب مع معارك أخرى في جبهات الغرب  تنفذها فصائل الإصلاح.

واقتصار المواجهات على تبادل القصف المدفعي يشير إلى انه ليس كما تروجه الفصائل الموالية للتحالف بهجوم على المدينة، اخر معاقلها، بل يحمل رسائل بالتصعيد عسكريا من قبل فصائل التحالف لاسيما وان المواجهات في جبهات مأرب تزامنت أيضا مع تحركات في ابين ولحج وتهديدات باستئناف المواجهات في تعز..

وتشير هذه التحركات من قبل فصائل التحالف من حيث التوقيت إلى انها محاولة للضغط على صنعاء التي أعلنت على لسان قائد انصار الله عبدالملك  الحوثي قرارها امهال الاحتلال 4 أيام لرفع الحصار عن غزة  او استئناف العمليات العسكرية المساندة.

والفصائل تعد احد أوراق الولايات المتحدة في معرتها ضد اليمن وقد سبق لها وان اجرت ترتيبات لتوحيدها وتحريكها في حال استئناف التصعيد اليمني ضد الاحتلال الإسرائيلي.

ومع أن فصائل التحالف لن تحقق شيء في تصعيدها المرتقب بقدر ما ستخسر المزيد من المدن الا ان  تحريكها يهدف لاشغال صنعاء عن معركتها في اسناد غزة.

مقالات مشابهة

  • الكويت: اندماج قوات سوريا الديمقراطية بمؤسسات الدولة السورية خطوة لتعزيز الأمن والاستقرار
  • علماء يبتكرون بطارية من "النفايات النووية" لإنتاج الكهرباء
  • مشاهد من انتشار قوات إدارة الأمن العام على الطرق والمفارق الرئيسية في محافظة اللاذقية، بهدف حفظ الأمن والاستقرار
  • ألمانيا: ميرتس يسعى للتواصل مع فرنسا والمملكة المتحدة بشأن "تقاسم الأسلحة النووية"
  • ألمانيا تخطط لتواصل مع فرنسا والمملكة المتحدة بشأن تقاسم الأسلحة النووية
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 48.458
  • قطر تطالب بإخضاع منشآت إسرائيل «النووية» لإشراف «وكالة الطاقة الذرية»
  • الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها إزاء تأجيج التوترات والعنف في سوريا
  • قطر تطالب المجتمع الدولي لإخضاع منشآت إسرائيل النووية
  • عودة التصعيد داخلياً في اليمن بالتزامن مع تهديدات صنعاء بعودة عمليات اسناد لغزة