وزير التعليم العالي يشهد مراسم بروتوكول بين جامعتي الدلتا وبليموث
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا وجامعة بليموث الإنجليزية بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
جاء ذلك بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور عبدالوهاب عزت أمين مجلس الجامعات الخاصة، والدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والدكتور محمد ربيع رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور يحي المشد رئيس جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، والبروفيسور ديفيد مور نائب أول رئيس جامعة بليموث.
ويهدف البرتوكول إلى إنشاء فرع للجامعة داخل حرم مؤسسة الدلتا التعليمية الدولية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين الجامعتين في مجالات التعليمية والبحثية، والتعاون في البرامج الأكاديمية المشتركة خاصة في مجالات (العلوم الصحية، الهندسة والحوسبة، البحرية، التصميم، القانون، علم الجريمة، الضيافة، السياحة وإدارة المؤسسات، اللوجستيات البحرية، تسويق مجالات الروبوتات الأمن السيبراني، العلاج الطبيعي، التصوير الإشعاعي التشخيصي).
كما ينص البرتوكول على وجود تعاون بين الطرفين وتبادل الخبرات في مجالات البحث العلمي، وتشجيع التبادل الطلابي وأعضاء هيئة التدريس بين الجانبين، من خلال استقبال أساتذة وباحثين وطلاب من الجامعة الإنجليزية، وإتاحة الفرصة لطلاب جامعة الدلتا للسفر والتدريب في جامعة بليموث، وكذلك تشجيع التعاون قي مشاريع البحث العلمي ذات الاهتمام المُشترك، والتمويل المشترك للمشاريع البحثية، وتقديم الخدمات الاستشارية للمشاريع التعليمية والصناعية والإشراف المشترك على الدرجات العلمية للماجستير والدكتوراه.
وقع بروتوكول التعاون عن جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، الدكتور يحي المشد رئيس الجامعة، وعن جامعة بليموث، البروفيسور دافيد مور نائب أول رئيس الجامعة.
وزير التعليم العالي يؤكد أهمية التعاون الدوليوعقب مراسم توقيع البرتوكول، أكد وزير التعليم العالي أهمية التعاون الدولي بين الجامعات المصرية ونظيرتها الأجنبية، مشيرًا إلى أن التعاون سيُساهم في تبادل الخبرات، ويُعزز تطوير البرامج الأكاديمية وبرامج البحث العلمي، مشيرًا إلى وجود تنوع في الجامعات في مصر، حيث توجد جامعات(حكومية وأهلية وخاصة وتكنولوجية، بالإضافة إلى أفرع الجامعات الأجنبية)، مؤكدًا أن هذا التنوع يأتي استجابةً لاحتياجات سوق العمل، ولتوفير فرص تعليمية مُتميزة للطلاب.
كما ثمن وزير التعليم العالي توقيع بروتوكول التعاون، باعتباره خُطوة هامة نحو تعزيز التعاون الدولي بين الجامعات المصرية والجامعات الأجنبية، كما أنه يُساهم في تحسين جودة التعليم والبحث العلمي في جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، فضلًا عن تعزيز العلاقات الإستراتيجية الراسخة بين جمهورية مصر العربية والمملكة المتحدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وتتويجًا للتعاون المُثمر بين البلدين، بما يُمهد الطريق لفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات
ونوه وزير التعليم العالي إلى افتتاح العديد من فروع الجامعات البريطانية العريقة على الأراضي المصرية، مما يعكس حرص البلدين على تبادل الخبرات والمعرفة وتعزيز التبادل الطلابي، مشيرًا إلى وجود مؤسسة جامعات المعرفة الدولية التي تستضيف فرع جامعة كوفنتري البريطانية، ومؤسسة جلوبال التي تستضيف فرع جامعة هيرتفوردشاير البريطانية، ومؤسسة "الجامعات الأوروبية في مصر" والتي تستضيف فرع جامعة (لندن، وسط لانكشاير).
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن توقيع البرتوكول جاء نتيجة الاجتماعات المبدئية التي عُقدت في لندن مع وفد الجامعة؛ لمناقشة أوجه التعاون التي تسمح بنقل التكنولوجيا والشراكات الدولية، وتشجيع الريادة والابتكار، وذلك في إطار تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، والتي تُركز على سبعة محاور أساسية، وتُعد الشراكات الدولية أحد محاورها الهامة لتعزيز التعاون مع الجامعات والمؤسسات البحثية العالمية، بالإضافة إلى باقي محاور التكامل لربط التعليم والبحث العلمي باحتياجات سوق العمل، والتخصصات البينية، بالإضافة إلى التواصل الفعال لتحسين التواصل بين الجامعات والمجتمع، وتحقيق مبدأ الاستدامة الذي يعتمد على دمج مبادئ الاستدامة في التعليم والبحث العلمي، فضلًا عن مبدأ الريادة والابتكار، وذلك تشجيع ثقافة الريادة والابتكار في الجامعات.
و أعرب رئيس جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، عن سعادته بتوقيع هذا الاتفاق مع جامعة بليموث، مشيرًا إلى أن هذا الاتفاق يفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين الجامعتين في مختلف المجالات، مؤكدًا التزام جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا بتقديم تعليم بجودة عالية لطلابها.
وثمن رئيس جامعة بليموث البريطانية جهود جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، مشيرًا إلى أنها تتمتع بسمعة طيبة في مجال التعليم والبحث العلم، معربًا عن تطلعه إلى مزيد من التعاون المُثمر بين الجامعتين، كما استعرض إنجازات جامعة بليموث وتقدمها في العديد من التصنيفات الدولية، مؤكد أنها تتمتع بسُمعة طيبة وبتقديم تعليم مُتميز في مجال العلوم التكنولوجية.
وشهد توقيع البرتوكول من الجانب المصري، ومحمد غانم رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، ومن جامعة بليموث الدكتور هشام خليل أستاذ جراحة الأنف والأذن والحنجرة والتعليم السريري، وشيماء البنا رئيس قطاع التعليم بالمجلس الثقافي البريطاني، والدكتورة منى بدوي، مستشار تجاري أول للرعاية الصحية والتعليم في السفارة البريطانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالي أيمن عاشور الدلتا جامعة الدلتا للعلوم والتکنولوجیا وزیر التعلیم العالی التعلیم والبحث والبحث العلمی بالإضافة إلى رئیس جامعة مشیر ا إلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: إنشاء تحالفات إقليمية لتحفيز الابتكار وريادة الأعمال
أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في فبراير الماضي، إطلاق “السياسة الوطنية للابتكار المستدام” كإطار استراتيجي يهدف إلى تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام، وذلك في إطار الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم الابتكار وريادة الأعمال وربط البحث العلمي بالقطاعات الإنتاجية،
وبدأت خطوات إعداد السياسة الوطنية للابتكار المستدام بتشكيل لجنة بقرار وزاري تختص بوضع سياسات وطنية للابتكار المستدام وربط البحث العلمي والجامعات بالصناعة، وباشرت اللجنة أعمالها بجمع وتوثيق البيانات المحلية والدراسات ذات الصلة، وتحليل موقف الدولة المصرية، ثم مراجعة التجارب الإقليمية والعالمية مع دراسة نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات لتمكين الابتكار المستدام، وصولًا إلى الخطوة النهائية بعرض وثيقة السياسة الوطنية للابتكار المستدام.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن ربط السياسة الوطنية للابتكار المستدام بمبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي (التكامل، التخصصات المتداخلة، الاتصال، المشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية) يُعد أولوية في آليات تنفيذ السياسة الوطنية للابتكار.
وفيما يخص ربط السياسة الوطنية للابتكار بمحور التكامل، أوضح الوزير أنه يتم الربط مع قطاعات الصناعة والتجارة والسياحة والزراعة والعمران والصحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتلبية احتياجات التنمية الشاملة، حيث تم إنشاء تحالفات إقليمية لتحفيز الابتكار وريادة الأعمال، ليعمل كل تحالف في قطاع عمل محدد واعد وذي نمو اقتصادي مرتفع، وينفذ كل تحالف أنشطته في إطار جغرافي معين، مما يعظم الفائدة ويضاعف الأثر، ليصبح كل تحالف محركًا للتنمية الاقتصادية ومهدًا للابتكار والشركات الناجحة، ورائدًا في خلق فرص العمل وبناء اقتصاد مبني على المعرفة.
وأضاف عاشور أنه تم ربط السياسة الوطنية للابتكار بالمبدأ الثاني للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وهو "التخصصات المتداخلة"، وذلك من خلال تطوير لجان قطاع التعليم الجامعي بالمجلس الأعلى للجامعات، والربط مع مجالات برامج التخصصات البينية في قطاعات العلوم الإنسانية والطبيعية والتكنولوجيا، والتدريب على فكر البرامج البينية من خلال ترسيخ فكرة التخصصات البينية والعابرة للتخصصات في التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، وتدريب وإعداد أعضاء هيئة التدريس على إنشاء وتطوير مناهج التخصصات البينية.
وحول ربط السياسة الوطنية للابتكار وريادة الأعمال بمبدأ الاتصال، أوضح الدكتور أيمن عاشور أنه تم إطلاق العديد من المبادرات بالتعاون مع وزارات الخارجية والثقافة والنقل والسياحة والآثار وعدد من المحافظات والعديد من الجامعات والهيئات المانحة، من بينها مبادرات: (أنت سفير، أنت مبتكر، أنت متكامل، نحن نرعاك، الكل يتعلم سويًا، العالم لدينا، أنت في بلدك الثاني). كما تم ابتعاث 1000 طالب في أحدث التخصصات المعاصرة إلى دول مختلفة، منها الصين، وأمريكا، وكندا، واليابان، وألمانيا، وفرنسا، وإنجلترا، إلى جانب 3280 منحة تم توفيرها من جهات مانحة خارج البلاد، مثل "جايكا" و"DAAD"، إضافة إلى برامج التخفيض للدارسين المصريين.
وأشار الوزير إلى أن السياسة الوطنية للابتكار وريادة الأعمال تم ربطها بمحور المشاركة الفعالة من خلال عدد من المشروعات، أبرزها مبادرة رالي السيارات الكهربائية بمدينة العلمين الجديدة، ومشروع المزرعة البحثية النموذجية لتطبيقات التكنولوجيات الزراعية والإرشاد الزراعي، والتي استهدفت في مرحلتها الأولى تنمية منطقة المغرة بمحافظة مطروح. كما شمل الربط مع المحور الرابع للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشروع "أرض الجامعات المصرية"، والذي يستهدف التنمية الشاملة والمستدامة بإقليم الصعيد، من خلال إنشاء أول وادي أعمال مصري للتكنولوجيا والعلوم الزراعية "إيست فالي" بالوادي الجديد، لزراعة محاصيل متنوعة، أهمها النخيل، وبنجر السكر، والقمح، والشعير، والبطاطس، والفول السوداني، بالإضافة إلى دور المستشفيات الجامعية في توفير الخدمات الصحية والعلاجية لكافة شرائح المجتمع، فضلًا عن دور المراكز البحثية في تنفيذ الإستراتيجيات الوطنية للدولة، مثل الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، الإستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر، إستراتيجية مصر الرقمية 2030، الإستراتيجية الوطنية لتوطين صناعة السيارات، إستراتيجية التنمية الزراعية 2030، الإستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، وغيرها، بما يحقق زيادة معدلات النمو ويقلل من فاتورة الاستيراد.
ومن خلال إتاحة مسارات وأنماط متنوعة للتعليم العالي المصري، تم ربط السياسة الوطنية للابتكار بمحور الاستدامة، مع أخذ التخصصات المستقبلية في الاعتبار، مثل الذكاء الاصطناعي، والطب الجينومي، والتشغيل الآلي، وعلوم الفضاء، والطاقة النووية، وإنترنت الأشياء، والنقل الذاتي، والبيانات الضخمة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن تصدر العديد من الجامعات المصرية لمراكز متقدمة في التصنيفات الدولية يعد مؤشرًا واضحًا للربط بين السياسة الوطنية للابتكار المستدام ومبدأ المرجعية الدولية، وكذلك تصدر مصر للمرتبة الأولى على مستوى القارة الإفريقية بعدد 11 تجمعًا علميًّا وتكنولوجيًّا، كما جاءت القاهرة الكبرى لأول مرة ضمن أفضل 100 تجمع علمي وتكنولوجي على مستوى العالم، وهي الممثل الوحيد لإفريقيا والوطن العربي. كما تجاوز عدد الباحثين المصريين في قائمة ستانفورد لأفضل 2% من علماء العالم 1000 باحث مصري، وهو ما يعزز خطوات السياسة الوطنية للابتكار المستدام ويعكس تأثيراتها محليًا وإقليميًا ودوليًا.