كوريا الجنوبية والصين تبحثان سبل دعم التعاون الثنائي والأوضاع الأمنية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
بحث النائب الأول لوزيرالخارجية الكوري الجنوبي "كيم هونغ - كيون" ونظيره الصيني "ما تشاو شيوي " اليوم /الأربعاء/ في سول، سبل دعم التعاون الثنائي في القضايا الإقليمية والعالمية الرئيسية.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية ـ في بيان نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" ـ إن الجانبين ناقشا مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك جهود السلام في شبه الجزيرة الكورية، والأوضاع الأمنية الإقليمية والعالمية، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية.
وتعد هذه أول محادثات رفيعة المستوى من نوعها منذ ديسمبر 2021، عندما عقد البلدان اجتماعا على مستوى نائب وزير الخارجية عبر الفيديو.
تأتي المحادثات وسط التعاون العسكري المتزايد بين كوريا الشمالية وروسيا بعد زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتن إلى بيونج يانج الشهر الماضي لإجراء محادثات قمة مع الرئيس الكوري الشمالي "كيم جونج-أون".
وجاءت المحادثات في أعقاب الاتفاق على إعادة تنشيط قنوات الاتصال الدبلوماسية والأمنية بين البلدين، بعد أن عقد الرئيس الكوري الجنوبي " يون سيوك-يول "اجتماعا مع رئيس مجلس الدولة الصيني "لي تشيانغ" على هامش القمة الثلاثية مع اليابان في مايو الماضي.
وينظر إلى الخطوة الأخيرة على أنها انعكاس لنية الصين الحفاظ على التعاون الاستراتيجي مع كوريا الجنوبية، خاصة في ضوء التحالف العسكري المتزايد بين كوريا الشمالية وروسيا والتعاون الشامل بينهما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الصين دعم التعاون الثنائي الأوضاع الأمنية کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
انكماش غير متوقع لاقتصاد كوريا الجنوبية بالربع الأول
أظهرت بيانات البنك المركزي الكوري الجنوبي الخميس أن الاقتصاد الكوري الجنوبي سجل نموا سلبيا للمرة الأولى منذ نحو عام في الربع الأول من عام 2025، وسط أزمة سياسية داخلية وغموض اقتصادي ناجم عن مخطط الرسوم الجمركية الشامل لإدارة دونالد ترامب الأميركية.
فقد انكمش الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للبلاد، وهو مقياس رئيسي للنمو الاقتصادي، بنسبة 0.2 بالمئة في الفترة من ينايرإلى مارس مقارنة بالربع السابق لهذه الفترة، مسجلاً بذلك أول انكماش له منذ الربع الثاني من 2024، ومخالفا للتوقعات التي كان تشير لنمو بـ 0.1% بحسب استطلاع أجرته رويترز.
سجل الاقتصاد الكوري نموا بنسبة 1.3 بالمئة في الربع الأول من عام 2024، لكنه انكمش في الربع الثاني مسجلا انخفاض بنسبة 0.2 بالمئة، قبل أن ينمو بالكاد بنسبة 0.1 بالمئة في الربعين الثالث والرابع.
وجاء النمو السلبي في ظل تباطؤ نمو الصادرات واستمرار ركود طلب المحلي.
أدى فرض الرئيس السابق يون سيوك-يول للأحكام العرفية في 3 ديسمبر الماضي إلى حالة من الفوضى السياسية. وقد تمت إقالته في 4 أبريل.
وأثر مخطط الرسوم الجمركية الأميركية الشامل أيضًا على الاقتصاد الكوري الجنوبي المعتمد على التجارة.
وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق عن فرض رسوم جمركية "متبادلة" تشمل رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على كوريا الجنوبية، على الرغم من أنه سرعان ما قرر تعليق تنفيذها لمدة 90 يوما.
وبالإضافة إلى الرسوم الجمركية المتبادلة، فُرضت رسوم جمركية على السيارات والصلب.
كان بنك كوريا قد قدم في وقت سابق توقعات بنمو الاقتصاد الكوري الجنوبي بنسبة 1.5 بالمئة في عام 2025، لكن محافظ بنك كوريا ري تشانغ-يونغ صرح للصحفيين الأسبوع الماضي أن التوقعات ربما كانت "متفائلة للغاية"، بالنظر إلى الرسوم الجمركية الأمريكية، بما في ذلك الرسوم التي فُرضت على القطاعات المختلفة والرسوم المفروضة على الصين.
تأتي الأرقام المخيبة للآمال لكوريا الجنوبية في أعقاب خفض صندوق النقد الدولي لتوقعاته للنمو العالمي لهذا العام إلى 2.8 بالمئة، من 3.3 بالمئة المتوقعة في يناير.
كما خفض صندوق النقد الدولي توقعات النمو لكوريا الجنوبية إلى 1 بالمئة من 2 بالمئة المتوقعة في يناير.
كما عدّلت منظمة التجارة العالمية توقعاتها للتجارة العالمية بشكل جذري الأسبوع الماضي، قائلة إنها تتوقع الآن انخفاض حجم التجارة العالمية للسلع بنسبة 0.2 بالمئة في عام 2025 - أي أقل بنحو ثلاث نقاط مئوية مما كان سيكون عليه لولا الحرب التجارية التي تقودها الولايات المتحدة.
وأظهرت بيانات التجارة المبكرة لكوريا الجنوبية، الصادرة هذا الأسبوع، انخفاض الشحنات إلى الولايات المتحدة بنسبة 14.3 بالمئة في أول 20 يومًا من أبريل.