أعراض سرطان الرئة وأسبابه.. ليس كل شيء مرتبطا بالتدخين
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
رغم أن التدخين هو السبب الرئيسي لغالبية وفيات سرطان الرئة، إلا أن ليس جميع المدخنين يصابون بالمرض، مما يشير إلى أن العوامل الوراثية وغيرها تلعب دورًا في الإصابة، وفقًا لموقع “يو إس أيه توداي”.
وتشمل العوامل الأخرى التي تسهم في سرطان الرئة التعرض للتدخين السلبي، وتلوث الهواء، وألياف الأسبستوس، وعادم الديزل، وغاز الرادون المشع الذي لا رائحة له أو لون ويتواجد عادة في الصخور والتربة، بالإضافة إلى حرق الفحم والوقود الأحفوري، وفقًا لجمعية السرطان الأمريكية.
وتشير الجمعية إلى أن هناك أشخاصًا قد يصابون بسرطان الرئة نتيجة “أحداث عشوائية ليس لها سبب خارجي” بالإضافة إلى “عوامل غير معروفة حتى الآن”.
ويعد سرطان الرئة ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال (بعد سرطان البروستاتا) وبين النساء (بعد سرطان الثدي) في الولايات المتحدة، وفقًا لجمعية السرطان الأمريكية.
يبدأ سرطان الرئة في الرئتين، وهما عضوان إسفنجيان في الصدر يسحبان الأكسجين عند الشهيق ويطلقان ثاني أكسيد الكربون عند الزفير.
ويعد سرطان الرئة السبب الرئيسي لحالات الوفاة بالسرطان حول العالم، بحسب “مايو كلينيك”.
وتقول الأستاذة المساعدة في الطب بعيادة “جونز هوبكنز” لعلاج التبغ وفحص السرطان، أليخاندرا إليسون بارنز، لموقع “يو إس أيه توداي”، “حوالي 10 إلى 20 بالمئة من الأشخاص الذين يدخنون السجائر، سيصابون بسرطان الرئة على مدى حياتهم،
وأولئك الذين يدخنون أكثر عرضة للخطر من أولئك الذين يدخنون أقل”.
ومع ذلك، شددت بارنز على أن ” الفوائد الصحية للإقلاع عن التدخين تبدأ في غضون دقائق، لذلك لم يفت الأوان بعد للتوقف”.
ويتجاوز عمر معظم الأشخاص الذين تم تشخيصهم بهذا المرض 65 عاما، ويتم تشخيص عدد قليل جدا تحت سن 45 عاما، وفقا للجمعية الأميركية.
ويحث الخبراء على مراجعة الطبيب على الفور بالنسبة للأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض سرطان الرئة، بما في ذلك السعال المستمر والمتفاقم والالتهابات الرئوية والآلام الصدرية.
وعلاوة على ذلك، فقدان الوزن غير المبرر أو الشعور بالتعب وضيق التنفس، والصفير أو بحة في الصوت.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: سرطان الرئة
إقرأ أيضاً:
لن تصدق.. أعراض مختلفة تكشف إصابتك بالسكتة الدماغية
قد يبدو الشباب ومتوسطو العمر بصحة جيدة، ويشعرون بذلك، وقد يعتقدون أنهم في مأمن من أمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة، لكن بحثًا جديدًا نشرته صحيفة الديلي ميل وقد أجرته جمعية القلب الأمريكية، يُظهر أن معدل السكتات الدماغية في ارتفاع مطرد بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 49 عامًا على مدار الثلاثين عامًا الماضية.
السكتة الدماغية سبب رئيسي للوفاة والإعاقة ودخول المستشفى، وهذا بمثابة جرس إنذار للمرضى ومقدمي الرعاية الصحية، علينا أن نتعامل بجدية مع عوامل الخطر.
انتبه للأحداث المفاجئة:
خدر أو ضعف في الوجه أو الذراع أو الساق، وخاصة على جانب واحد من الجسم
الارتباك أو صعوبة التحدث أو فهم الكلام
مشاكل في الرؤية في إحدى العينين أو كلتيهما
صعوبة في المشي ، دوخة، فقدان التوازن أو التنسيق
صداع شديد بدون سبب معروف
يعاني حوالي ربع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عامًا من منطقة واحدة على الأقل من موت الأنسجة في الدماغ، تُعرف باسم “الاحتشاء الصامت”، تزداد هذه الحالة شيوعًا مع التقدم في السن، ولدى المدخنين أو من لديهم تاريخ من أمراض الأوعية الدموية (حالات تؤثر على الأوعية الدموية).
يُقدّر الخبراء حدوث عشر سكتات دماغية صامتة مقابل كل سكتة دماغية ذات أعراض واضحة، ورغم تسميتها "صامتة"، فقد رُبطت هذه السكتات الدماغية بمشاكل خفية في حركة الشخص ومعالجته العقلية، كما أنها مرتبطة بخطر الإصابة بالسكتة الدماغية والخرف مستقبلًا.
يمكن رؤية النوبات الصامتة لدى المرضى من خلال تقنيات تصوير الدماغ المتقدمة مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب.