الكيلاني: سرعة حل المنازعات الضريبية يشجع الاستثمار ويحقق الفائدة للممول والدولة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
تفقد شريف الكيلاني، نائب وزير المالية للسياسات الضريبية، مركز أول كبار الممولين ومركز أول متوسطي الممولين ومركز كبار ممولي المهن الحرة، بحضور رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، وعدد من قيادات الوزارة والمصلحة.
وتأتي هذه الجولة، تنفيذًا لتوجيهات وزير المالية بتفقد سير العمل بالمراكز والمأموريات والوقوف على التحديات والمشكلات على أرض الواقع للعمل على حلها.
وقال الكيلاني، خلال الاجتماع الذي عقده مع رئيس مصلحة الضرائب المصرية و قيادات الوزارة والمصلحة، إن التحدي الذي يواجهنا خلال هذه المرحلة هو تشجيع الاستثمار، وليس فقط المستثمر الخارجي، ولكن المستثمر المحلي أيضًا والذى يأتي على رأس الأولويات، لافتًا إلى أن أحد أهداف هذا الاجتماع هو التعرف على مشكلات التعامل مع المنظومة الضريبية، وبحث ما يمكن عمله لحل هذه المشكلات وتذليل أية عقبات سواء من خلال التشريعات القانونية أو الإجراءات الضريبية أو غيرها.
وأكد أن الإجراء الذي يمكنه تذليل هذه المعوقات سيتم بحثه ومناقشته والأخذ به، مشيرًا إلى دور الطاقة البشرية الفنية والمدربة في تطوير العمل الضريبي والتي تعد الذراع الذي تعتمد عليه المصلحة لتطبيق المنظومة حيث نحرص دائمًا على أن يكون لدينا مأمور ضرائب كفء ومدرب ويجاري أحدث التطورات في العمل الضريبي وقادر على اتخاذ القرارات مما يجعلنا قادرين على مواجهة التحديات القادمة.
وأشار نائب وزير المالية إلى أن ملف المنازعات الضريبية هو من أهم الملفات التي سيتم العمل عليها خلال الفترة القادمة، حيث سيتم العمل على حل مشكلة طول أمد الخلافات الضريبية سواء عن طريق لجان الطعن واللجان الداخلية ولجان إنهاء المنازعات، مؤكدًا أن سرعة حل المنازعات الضريبية من شأنه تشجيع الاستثمار وتحقيق الفائدة للممول ومصلحة الضرائب والدولة ككل.
وقال إن هذه الجولة التفقدية هى الجولة الاولى ولن تكون الوحيدة بل سيتم التنسيق الدائم مع رئيس مصلحة الضرائب المصرية لعمل جولات تفقدية للمراكز والمأموريات بالمصلحة لمعرفة المشكلات التي تواجه سير العمل والمساعدة في حلها، مؤكدًا أن الوقوف على التحديات والعمل على مواجهتها وحلها يستلزم التكاتٌف منا جميعًا، لافتا إلى أن الجميع ينظر إلى مصر على أنها بلد واعدة وجاذبة للإستثمار لذلك نعمل دائمًا على تحقيق الإصلاح في مجال الضرائب والجمارك والضرائب العقارية، مؤكدًا أننا نسعى لتحقيق التواصل المستمر مع الممولين، والحفاظ على علاقة جيدة معهم.
وتفقد الكيلاني، العمل بالمكاتب الأمامية بالمراكز الثلاثة وتحاور مع العاملين بِها للتعرف على إجراءات العمل بِها، كما حرص على مناقشة عدد من الممولين المتواجدين بهذه المكاتب والاستماع إلى آرائهم في الخدمات المقدمة لهم من خلال المراكز الضريبية، وكذلك المشكلات التي تواجههم، مشيدًا بنظام العمل بالمراكز الثلاثة، قائلًا إنها تعد بمثابة نموذج يجب الإحتذاء به، في إجراءات العمل والتعامل مع الممولين.
ومن جانبها قدمت رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية، التهنئة لنائب وزير المالية لتوليه هذا المنصب، مؤكدة أن السياسة الضريبية أحد أهم عوامل جذب الاستثمار في مصر، لذلك تم العمل خلال السنوات الماضية على تطوير المنظومة الضريبية من خلال تنفيذ العديد من المشروعات والمبادرات التي تستهدف تبسيط الإجراءات لتحفيز بيئة الاستثمار، لافته إلى أنه خلال تنفيذ خطط التطوير والميكنة، تبنت المصلحة فكرًا جديدًا بتكثيف التواصل مع مجتمع الأعمال ودوائر الاستثمار، لتبادل الرؤى المختلفة، باعتبارهم شركاء رئيسيين في نجاح تنفيذ مشروعات التطوير والميكنة، مضيفةً أن المصلحة تقوم بتقديم كامل الدعم والمساعدة للممولين للتيسير عليهم في تعاملاتهم مع المنظومات الإلكترونية المختلفة مثل منظومة الفاتورة الإلكترونية، ومنظومة الإيصال الإلكتروني، وكذلك منظومة توحيد أسس ومعايير احتساب ضريبة الأجور والمرتبات.
كما أكدت على أن العنصر البشري هو أهم الموارد التي تمتلكها المصلحة ويحظى باهتمام كبير من خلال إتاحة فرص تدريبية من الناحية الفنية وأيضاً عقد دورات تدريبية حول مهارات التعامل مع الممولين.
وأشارت رئيس مصلحة الضرائب المصرية، إلى استمرار المصلحة في العمل على عدم إطالة فترة إنهاء المنازعات الضريبية والذي من شأنه تحقيق نقلة نوعية كبيرة في مسار تحسين العلاقة بين مصلحة الضرائب ومجتمع الأعمال وترسيخ جسور الثقة، بين المصلحة والممولين وكذلك استمرار العمل على دمج الاقتصاد غير الرسمي بالمنظومة الرسمية وتحقيق العدالة الضريبية، مطالبة العاملين بالمراكز الثلاثة خلال الجولة التفقدية بتقديم اقتراحاتهم لتطوير إجراءات العمل على المنظومة الضريبية والتي من شأنها التيسير على العاملين والممولين.
رافق نائب وزير المالية للسياسات الضريبية ورئيس مصلحة الضرائب المصرية خلال هذه الجولة رامي يوسف مساعد وزير المالية للسياسات والتطوير الضريبي، والمهندس ياسر تيمور مستشار وزير المالية لتطوير مصلحة الضرائب، و د.السيد صقر نائب رئيس مصلحة الضرائب المصرية، و الدكتور أشرف الزيات رئيس قطاع الفحص، و عاطف حمدي رئيس قطاع الحصر والإقرارات و خالد محمود رئيس قطاع المعلومات و سهير حسن رئيس مركز أول كبار الممولين، و حسن خشبة رئيس مركز أول متوسطي الممولين والمشرف علي مركز ممولي كبار مهن حرة، و مها على مدير عام الموقع الإلكتروني و الدكتور صفوت حسن مدير عام المكتب الفني بمكتب رئيس المصلحة، و الدكتور عرفان فوزي مدير عام شؤون مراكز المهن الحرة، و سلوي سمير مدير عام الإدارة العامة للتعاملات الإلكترونية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رشا عبد العال مصلحة الضرائب المصرية وزير المالية رئیس مصلحة الضرائب المصریة المنازعات الضریبیة نائب وزیر المالیة العمل على مرکز أول مدیر عام من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
مصلحة الضرائب المصرية تستعرض أحدث خدماتها الرقمية في مؤتمر Cairo ICT 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت مصلحة الضرائب المصرية في فعاليات معرض ومؤتمر Cairo ICT 2024، حيث كشفت عن أحدث خدماتها الرقمية التي تهدف إلى تسهيل الإجراءات الضريبية ودعم التحول الرقمي في الدولة. خلال المعرض، استعرضت المصلحة منظومتي الإيصال الإلكتروني والفاتورة الإلكترونية، اللتين تسعيان إلى توسيع القاعدة الضريبية وتحسين كفاءة التحصيل الضريبي. كما أعلنت عن إطلاق خدمات جديدة عبر موقعها الإلكتروني المطوّر، الذي يتيح للممولين الاستعلام بسهولة عن معايير توحيد احتساب ضريبة المرتبات، والاطلاع الفوري على التعليمات التنفيذية، إلى جانب تقديم خدمات إلكترونية متطورة لتسهيل التعامل مع الممولين.
وأطلقت المصلحة مركز الاتصالات الضريبية الموحد لتقديم الدعم الفني وتطوير تطبيق ذكي يتيح للممولين متابعة وتقديم الإقرارات الضريبية بسهولة عبر الهواتف المحمولة.
وأكدت مصلحة الضرائب أن هذه المبادرات تأتي ضمن خطتها الشاملة لدعم الشمول المالي وتعزيز الشفافية، بما يساهم في تحسين بيئة الأعمال ودمج الاقتصاد غير الرسمي في المنظومة الضريبية، وذلك تماشياً مع رؤية مصر 2030.
وحظي جناح المصلحة في المعرض بزيارات رفيعة المستوى، أبرزها زيارة الدكتور أحمد كوجك، وزير المالية، والدكتورة رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب، والمهندس إبراهيم سرحان، رئيس مجلس إدارة شركة "إي فاينانس"، الذين أشادوا بالتطور الكبير الذي تشهده البنية الرقمية للمصلحة ودورها في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الثقة بين الممولين والدولة.