فاز الطالب عمر أحمد الشموري بلقب بطل تحدي القراءة العربي، في دورته الثامنة على مستوى الجمهورية اللبنانية، من بين 29 ألفاً و676 طالباً وطالبة، شاركوا في التصفيات، ومثلوا 324 مدرسة، تحت إشراف 1014 مشرفاً ومشرفة قراءة. وجرى تتويج الطالب عمر أحمد الشموري من الصف الثالث في مدرسة خليل شهاب، التابعة لمنطقة البقاع، خلال الحفل الختامي للدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي، الذي استضافه مسرح قصر الأونيسكو في العاصمة اللبنانية بيروت، بحضور معالي القاضي عباس الحلبي، وزير التربية والتعليم العالي في لبنان، ومعالي الدكتور عباس الحاج حسن، وزير الزراعة اللبناني، وعدد من المسؤولين والتربويين، وذوي الطلاب والطالبات المشاركين في التصفيات، وحشد من المعنيين بالشأن التربوي والثقافي.

كما جرى خلال الحفل الختامي، تكريم ثانوية البشائر من منطقة بعلبك الهرمل، بعد فوزها بلقب «المدرسة المتميزة»، وليندا حسين وهبة من منطقة النبطية التي أحرزت لقب «المشرف المتميز». وفي فئة أصحاب الهمم، ذهب المركز الأول إلى الطالبة لين هيثم الرمح من الصف الحادي عشر، في «مهنية مؤسسة الهادي للإعاقة السمعية والبصرية» من منطقة جبل لبنان.

وصعد إلى التصفيات النهائية على مستوى الجمهورية اللبنانية، عشرة طلاب وطالبات، هم إضافة إلى الطالب عمر أحمد الشموري الفائز باللقب، بلال نبيل الحايك من الصف الثاني عشر في المدرسة اللبنانية الحديثة التابعة لمنطقة النبطية، وفاطمة علي حمود من الصف العاشر في مدرسة الإمام المهدي (النبطية)، وأيمن كامل حيدر من الصف الحادي عشر في ثانوية البازورية الرسمية (الجنوب)، وأريج إبراهيم حمدان من الصف العاشر في ثانوية الرحمة (النبطية)، ولين يوسف الخطيب من الصف السادس في مدرسة الجيل الواعد (الشمال)، ومايا محمد إسماعيل من الصف الحادي عشر في ثانوية البشائر(بعلبك الهرمل)، وأمير فاضل شباط من الصف الخامس في ثانوية الوادي الأزهر (البقاع)، ورنيم عباس فياض قازان من الصف الخامس في ثانوية المجتبى (جبل لبنان)، وعبد الله أحمد الأشرفي من الصف الحادي عشر في ثانوية روضة الفيحاء - المئتين (الشمال).  وسجلت الدورة الثامنة من التظاهرة القرائية، الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، التي تنظمها مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، أرقاماً قياسية، حيث وصلت المشاركات في الدورة الحالية إلى 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 229 ألفاً و620 مدرسة، وبإشراف 154 ألفاً و643 مشرفاً ومشرفةً. وقال معالي القاضي عباس الحلبي، وزير التربية والتعليم العالي في لبنان: «يعبر هذا التفاعل من قبل طلاب وطالبات لبنان مع تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة، عن مدى التقدير الذي تحظى به هذه المبادرة المهمة في تحفيز أجيالنا الجديدة على القراءة والتنافس المعرفي والاطلاع على النتاجات الفكرية لمختلف الثقافات العالمية، وقد لمسنا خلال مراحل تصفيات الدورة الثامنة من التحدي اهتماماً بالغاً من مؤسساتنا التعليمية وأولياء الأمور بتسهيل مشاركة الطلاب والطالبات وتشجيعهم على تقديم أفضل ما لديهم للفوز على المستوى الوطني، وتمثيل لبنان في المرحلة الختامية بدبي». وأضاف: «نتقدم بالشكر لدولة الإمارات ومؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، التي بذلت جهوداً كبيرة لإنجاح المنافسات، واكتشاف مواهب لبنانية جديدة تعد بمستقبل أفضل لبلدنا ومجتمعنا، حيث كشفت التصفيات النهائية عن مستويات متميزة في القدرة على استيعاب الكتب المقروءة، وعن تمكن كبير باللغة العربية».وهنأ معاليه أبطال الدورة الثامنة على مستوى لبنان، وأسر الفائزين وجميع الكوادر التعليمية والقائمين على مبادرة تحدي القراءة العربي.

أخبار ذات صلة ميقاتي: اتصالات دبلوماسية بهدف تمديد هادئ لولاية «اليونيفيل» مسيّرة إسرائيلية تستهدف جنوب لبنان

من جانبه، ثمن الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، المدير التنفيذي لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، التعاون الوثيق بين مؤسسة المبادرات ووزارة التربية والتعليم العالي في الجمهورية اللبنانية، الذي أثمر عن تنظيم عالي المستوى للدورة الثامنة، وإقبال من طلاب وطالبات لبنان على المشاركة في التصفيات. وقال العلماء: «النجاح الذي حققته الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي في الجمهورية اللبنانية الشقيقة، يقدم صورة عن الإنجاز الذي سجلته المبادرة الأكبر من نوعها على مستوى العالم، الذي تمثل بمشاركة أكثر من 28 مليون طالب وطالبة من 50 دولة، وهذه الأرقام القياسية التي يسجلها التحدي كل عام تعزز ثقتنا بالأجيال العربية الجديدة، وتحملنا مسؤولية مضاعفة لمواصلة مسيرة التطوير، والانفتاح على كل فكرة ملهمة تساهم بالارتقاء بأساليب عمل وبرامج ومستهدفات هذه التظاهرة القرائية الفريدة». وتقدم الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء بالتهنئة إلى الفائزين والفائزات وأسرهم، وجميع الداعمين لتحدي القراءة العربي في دورته الثامنة على مستوى لبنان، معرباً عن ثقته بأن أبطال الجمهورية اللبنانية سيكونون خير سفراء لبلدهم خلال التصفيات النهائية في دبي.

ويهدف تحدي القراءة العربي الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في عام 2015، إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتشجيع الشباب العربي على استخدامها في تعاملاتهم اليومية. ويسعى التحدي إلى تعزيز أهمية القراءة المعرفية في بناء مهارات التعلم الذاتي، وبناء المنظومة القيمية للنشء من خلال اطلاعهم على قيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: لبنان تحدي القراءة العربي القراءة محمد بن راشد آل مکتوم الجمهوریة اللبنانیة تحدی القراءة العربی الدورة الثامنة الثامنة من فی ثانویة على مستوى عشر فی

إقرأ أيضاً:

يزبك: المقاومة اللبنانية فرضت معادلة الردع على العدو الصهيوني

 

الثورة نت/..

أكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله اللبناني الشيخ محمد يزبك أن المقاومة اللبنانية فرضت معادلة الردع على العدو الصهيوني.

ونقلت وسائل إعلام لبنانية، عن الشيخ يزبك في خطبة الجمعة اليوم، قوله: إن “المقاومة الإسلامية تُثبت يومًا بعد يوم حضورها وجهوزيتها في الدفاع والإسناد وملاحقة العدو، فارضة معادلتها الردعية، وهي على تصميمها وعزيمتها، ولا تلتفت إلى التهويل من هنا وهناك، ولا إلى الضغوطات والتهديدات؛ بل هي ماضية في تحمّل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية والإسلامية”.

وتساءل: “هل من مسوّغ إنساني للسكوت والحياد أمام المجازر الوحشية بحق النساء والأطفال والشيوخ في حرب الإبادة التي يقوم بها العدو قتلًا وتجويعًا؟”.

وأضاف: “على اللبنانيين جميعًا أن يتحمّلوا مسؤولياتهم التاريخية في الحفاظ على استقلال الوطن وسيادته”.. مُشدداً على أن “الوحش لا تردعه إلا القوة”.

وتابع قائلاً: “كم عانى اللبنانيون من الاعتداءات الصهيونية وكم دفعوا من أثمان عظيمة ودماء خلال عقود، وكانت اللغة يومها قوة لبنان في ضعفه”.

وأردف بالقول: “لكن ثبت بالبرهان والدليل القاطع أن قوة لبنان بالثلاثية الذهبية: المقاومة والجيش والشعب”.

وقال الشيخ يزبك: “المقاومة فرضت معادلة الردع على العدو، ويجب الحفاظ على هذه الثلاثية لحماية الوطن.. وعلى اللبنانيين أن يعملوا بكل جدية ومن منطلق تبادل الثقة والإيمان أن لبنان وطن نهائي للجميع ولا يقوم إلا بأهله بالتفاهم والتشاور والحوار والعمل على انتخاب رئيس للجمهورية وانتظام المؤسسات لمتابعته، وليكون صمام أمان لحماية الدستور والسيادة”.

كما تساءل الشيخ يزبك.. “أين الضمير الإنساني من كل ما يجري في غزة والضفة من حرب صهيو-أمريكية، وسط الممارسات غير الإنسانية من وحوش يتغنون بالديمقراطية والمدنية، ومعهم كل من له علاقة، مما يسمى من مؤسسات دولية، من مجلس أمن ومنظمات حقوق الإنسان؟”.

ورأى الشيخ يزبك أن هناك تواطئًا دوليًا لإنهاء القضية الفلسطينية.. متسائلًا: “أين العرب والمسلمون؟”.

واعتبر أن “بيانات الإدانة والمطالبة بوقف إطلاق النار ما هو إلا ذري للرماد في العيون، فأما من حرّ يقول لا لأمريكا؟”.. وختم بالقول: “إنها حرب أمريكية بامتياز؛ فأين الشرف والكرامة والنخوة العربية والأخوة الإسلامية؟”.

مقالات مشابهة

  • “تحدي القراءة” يتوج “فيصل وجنان” بطلين لدورته الثامنة في السعودية
  • يزبك: المقاومة اللبنانية فرضت معادلة الردع على العدو الصهيوني
  • فيصل الحنطي وجنان آل حماد بطلان لتحدي القراءة العربي بالسعودية
  • «تحدي القراءة» يتوج «فيصل وجنان» بطلين في السعودية
  • تحدي القراءة العربي يتوج بطلين لدورته الثامنة في السعودية
  • “تحدي القراءة” يتوج “فيصل و جنان” بطلين لدورته الثامنة في السعودية
  • الإعلان عن موعد انطلاق الدورة الثامنة من "تحدي دبي للياقة"
  • مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تُطلق مُسابقة تحدي علوم المستقبل بموسمها الرابع لتغطي كافة أنحاء العالم العربي
  • “الإمارات” تترأس الدورة الـ 114 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي
  • 4 قتلى في إطلاق نار بمدرسة ثانوية أمريكية