إيداع 996 مليون ريال في حسابات مستفيدي “سكني” عن شهر يوليو 2024
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أودع صندوق التنمية العقارية اليوم 996 مليون ريال في حسابات مستفيدي “سكني” من وزارة البلديات والإسكان و”الصندوق العقاري” لشهر يوليو 2024.
وأوضح الرئيس التنفيذي للصندوق العقاري منصور بن ماضي أن إجمالي دعم يونيو البالغ 996 مليون ريال خُصص لدعم أرباح عقود برامج الدعم السكني المتنوعة بهدف تحسين قدرة المستفيدين على تملك السكن تحقيقًا لمستهدفات برنامج الإسكان.
وقال ابن ماضي إن برنامج الدعم السكني يقدم لمستفيدي منتج الوحدات السكنية تحت الإنشاء دعمًا فوريًا غير مسترد، يصل إلى 150 ألف ريال عند توقيع العقد التمويلي، ويمنح المستفيد إمكانية الاستفادة من الحل التمويلي (دعمك يساوي قسطك). لافتًا إلى أن الحل التمويلي (دعمك يساوي قسطك) يمكّن مستفيد منتج الوحدات السكنية تحت الإنشاء من خيار التملك بقسط شهري يساوي قيمة الدعم السكني شهريًا، أو خيار الاستفادة من باقة دعم الدفعة المقدمة، ودفع قسط شهري 400 ريال فقط حتى استلام الوحدة السكنية.
يذكر أن صندوق التنمية العقارية يقدم خدمات برامج الدعم السكني إلكترونيًا من خلال البوابة الإلكترونية للصندوق، كما وفّر خدمة المستشار العقاري لتمكين المستفيدين من تصميم دعمهم السكني، والحصول على أفضل التوصيات التمويلية والسكنية، فيما يقوم مركز الاتصال الموحد 199088 وقنوات التواصل الاجتماعي بالرد على استفسارات وأسئلة المستفيدين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الدعم السکنی
إقرأ أيضاً:
“العليمي” يأمل من الاتحاد الأوروبي مضاعفة الدعم الإنساني والإنمائي والإقتصادي لليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعرب رئيس المجلس الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، عن تطلعه إلى مضاعفة الاتحاد الأوربي لدعمه اليمن في المجالات الاقتصادية، والإنسانية، والإنمائية.
جاء ذلك، خلال لقائه الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، في ألمانيا، على هامش مشاركة العليمي في مؤتمر الأمن الدولي في دورته الحادية والستين التي انطلقت أعماله، اليوم الجمعة، بمدينة ميونخ الألمانية.
وشدد الرئيس اليمني، على ضرورة مضاعفة الضغوط على النظام الإيراني من أجل وقف دعمه وتسليحه للحوثيين وتعزيز آلية الأمم المتحدة للتحقق، والتفتيش بموجب قرار حظر الأسلحة.
وأكد، أن الحل لإنهاء خطر المليشيا لن يكون إلا باستعادة مؤسسات الدولة اليمنية، كما أكد أهمية التحاق الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بالإجراءات العقابية ضد الحوثيين
وحذر العليمي، من أن عدم التعامل الحازم مع ممارسات الحوثيين العدوانية وتصعيدهم وانتهاكاتهم الجسيمة لحقوق الإنسان والأمن البحري، سيشجع جماعات إرهابية أخرى على تصرفات مشابهة.
ومن المقرر أن يركز المؤتمر هذا العام على أمن البحر الأحمر والممرات المائية، والتهديدات التي جلبتها الهجمات الحوثية على الشحن البحري، والسلم والأمن الدوليين.
ووفقًا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، من المقرر أن يتحدث رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الفعاليات المصاحبة للتجمع العالمي العريق، بإحاطات موجزة عن التداعيات الإنسانية، والاقتصادية، ورؤية المجلس والحكومة لتحقيق السلام الشامل، والدائم في اليمن والمنطقة، بما يضمن تعزيز دور الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وقدرتها على ردع التهديدات الإرهابي لحرية الملاحة، ومواجهة تداعياتها الكارثية على مختلف المستويات.
كما سيعرض العليمي مستجدات الأزمة الاقتصادية، والإنسانية التي فاقمتها الهجمات الإرهابية الحوثية على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري، وأهمية الدعم الاقتصادي الدولي العاجل لكبح التضخم، وتعزيز موقف العملة الوطنية، وتجفيف مصادر اقتصاد الحرب الذي تديره المليشيات الحوثية لتمويل عملياتها العدائية.
وسيجتمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي على هامش المؤتمر بعدد من القادة والفعاليات الدولية، ضمن برنامج حافل بالنقاشات واللقاءات لتشارك وجهات النظر، وسبل تنسيق المواقف والرؤى حيال التحديات المشتركة على كافة المستويات.