سالم البحري رئيس اللجنة العمانية لبناء الأجسام: عُمان مهيأة لاستضافة أفضل البطولات الإقليمية والعالمية في اللعبة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أكد الدكتور سالم بن سعيد البحري رئيس اللجنة العمانية لبناء الأجسام، رئيس اللجنة الرئيسية المنظمة لبطولة غرب آسيا لبناء الأجسام والفيزيك 2024 الجاهزية التامة لاستضافة بطولة غرب آسيا لبناء الأجسام والفيزيك والتي ستقام بالصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر خلال الفترة من 15 ـ 17 أغسطس المقبل.
وجود عماني عالمي
وقال البحري: اللجنة العمانية لبناء الأجسام تعمل على الاهتمام وتطوير رياضة بناء الأجسام العمانية، ولله الحمد تكللت هذه الجهود بالحصول على إنجازات على المستوى الدولي بحصول أبطال المنتخب الوطني على ميداليات ذهبية على مستوى العالم وآسيا والعرب وغرب آسيا، وهذا العام تستضيف سلطنة عمان ممثلة في اللجنة العمانية لبناء الأجسام بطولة غرب آسيا لأول مرة ومن المتوقع مشاركة 250 لاعبا من 12 منتخبا من دول غرب آسيا، حيث قمنا بمخاطبة جميع دول غرب آسيا والحمد لله تلقينا ردودا إيجابية من جميع الدول، وقامت عدد من الدول بإرسال قوائم أسماء اللاعبين الذين سيشاركون في هذا المحفل الآسيوي المهم.
وتابع حديثه: انطلاقتنا لاستضافة بطولة غرب آسيا لبناء الأجسام والفيزيك، جاءت من رؤية "عُمان 2040" وذلك للاهتمام بقطاع الشباب العماني واستقطاب البطولات الإقليمية والدولية، ووضع لعبة بناء الأجسام على خريطة الرياضة العالمية، وأيضا هدفنا كذلك من استضافة هذه البطولة هو تسويق اسم سلطنة عمان للعالم وذلك عبر تعريف المشاركين بالجانب السياحي والترويج لعُمان كوجهة استثمارية معروفة وبما تزخر به من موقع استراتيجي مهم وإمكانات كبيرة في مختلف الجوانب.
وجود حكام النخبة
وحول وجود الحكام في البطولة، وأهمية الاستعانة بعدد من المحكمين الدوليين من داخل سلطنة عمان وخارجها بهدف توفير الشفافية في التحكيم، قال رئيس اللجنة العمانية لبناء الأجسام: لا يخفى على الجميع أن التحكيم هو نصف نجاح البطولة، وسيكون هناك حكام مرافقون لكل دولة ستشارك في هذا الحدث القاري، ولدينا لجنة فنية تم تشكيلها وستقوم باختيار أفضل الحكام في إدارة المسابقات الذي يعتبرون حكام النخبة، أيضا بالإضافة إلى هؤلاء الحكام المرافقين مع المنتخبات المشاركة، ستقوم اللجنة المنظمة باستقطاب عدد من الحكام الخليجيين والعرب للمساهمة في إدارة المسابقات نظرا لكفاءتهم في إدارة مثل هذه البطولات خلال الفترة السابقة.
واسترسل البحري حديثه بالقول: رياضة بناء الأجسام هي لعبة محبوبة من الجماهير وخلال البطولات التي قامت اللجنة العمانية بتنظيمها شاهدنا المئات والآلاف من الجماهير في البطولات، والجماهير العمانية لديها ذائقة جيدة وشغوفة بمثل هذه البطولات، وفي أغلب البطولات التي قمنا بتنظيمها خلال الفترة الماضية حضرت الجماهير بشكل كبير جدا وملأت مدرجات الصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وفي بعض الأحيان لا تتسع الصالة للجماهير الشغوفة والتي تحرص على متابعة مثل هذه البطولات المهمة.
تألق المنتخب الوطني
وأكد البحري أن المنتخب الوطني سيدخل منافسات بطولة غرب آسيا لبناء الأجسام والفيزيك 2024 بكامل ثقله بغية الحصول على أكبر قدر من الميداليات الملونة، وتوقع أن منتخبنا سيكون "رأس الحربة" في هذه البطولة القارية، بحكم أن منتخبنا استطاع من فرض نفسه عن جدارة في مختلف البطولات التي شارك فيها خلال الفترة الماضية، وحصل على الكثير من الميداليات الملونة، وأثبت جدارته وسط أبطال العالم وبلا شك أن هذا التألق الخارجي دافع كبير نحو مضاعفة الجهد من مختلف المجالات لمواصلة حصد الإنجازات والارتقاء بالمنتخبات الوطنية، وأضاف أن هناك توجها خلال المرحلة المقبلة لإضافة مسابقات في اللياقة البدنية وأيضا مسابقات في مصارعة الذراعين وذلك ضمن أنشطة اللجنة العمانية لبناء الأجسام، وهذا متعارف عليه في أغلب دول العالم.
وأوضح الدكتور سالم بن سعيد البحري رئيس اللجنة العمانية لبناء الأجسام، رئيس اللجنة الرئيسية المنظمة لبطولة غرب آسيا لبناء الأجسام والفيزيك 2024، أن بطولة عُمان لبناء الأجسام مشهود لها بالنوعية والكفاءة سواء من المشاركين أو الحكام أو من الضيوف من الاتحادات الإقليمية والدولية، وأصبح الرياضيون يتسابقون للمشاركة في هذه البطولة لأهميتها وقوتها من مختلف الجوانب، كما أنه خلال البطولات المحلية التي أقامتها اللجنة العمانية، أفرزت نتائج مبشرة من المواهب العمانية وخاصة في فئة الشباب، وظهر ذلك جليا خلال مشاركة المنتخبات الوطنية في البطولات الإقليمية والدولية، وأيضا هذه المواهب المجيدة لم يقتصر وجودها في اللاعبين، بل إن هذه البطولة المهمة أهّلت الحكام والمنظمين والفنيين والإداريين وأصبح لدينا قاعدة صلبة من الكوادر الوطنية القادرة على تنظيم أي بطولة مهما كان حجمها، ولا يخفى على الجميع أن سلطنة عمان قادرة على استضافة أي بطولة سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي بحكم الأرضية والبيئة المناسبة والقاعدة الصلبة التي قمنا بتأسيسها خلال السنوات الماضية، أيضا رياضيو سلطنة عمان في بناء الأجسام أصبحوا معروفين في أي بطولة إقليمية أو عالمية، وتعودوا على المشاركة في منصات التتويج في أي بطولة يخوضونها، وهذا لم يأت من فراغ وإنما من خلال المنافسة الكبيرة التي حظيت بها بطولة عُمان خلال السنوات الماضية والتي أفرزت المواهب التي نراها اليوم في منصات التتويج بالبطولات الدولية.
دور بارز للحكام
وحول دور اللجنة العمانية لبناء الأجسام في الارتقاء بالحكام الوطنيين سواء من خلال دورات الصقل والتأهيل وكذلك ابتعاثهم مع المنتخبات الوطنية التي تشارك خارجيا، قال البحري: خلال السنوات الماضية وحتى اليوم نواصل تأهيل الجانب الإداري والفني في هذه الرياضة، وقمنا أيضا بعمل دورات صقل وتأهيل عدد من الشباب العماني المحب للتحكيم وذلك وفق استراتيجية وخطة واضحة، والآن لدينا حكام لديهم الإلمام الكافي بقوانين وأنظمة البطولات.
وتابع: أيضا المدرب الوطني أثبت جدارته وقدرته على حصد النتائج في أي بطولة دولية يشاركون فيها، والمدرب الوطني اليوم لا يقل خبرة عن أي مدرب عالمي، كما أن هؤلاء المدربين قريبون من بيئة اللاعب العماني، ويقومون بصقل أنفسهم من خلال الدورات المحلية أو الخارجية، وبلا شك أن المدرب الوطني مؤهل بجدارة لقيادة المنتخبات الوطنية في أي بطولة مهما كان حجمها، ووصل بنا الحال إلى أن المدرب العماني أصبح يشرف حتى على لاعبين من دول أخرى.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخبات الوطنیة اللجنة المنظمة هذه البطولة خلال الفترة فی أی بطولة سلطنة عمان عدد من
إقرأ أيضاً:
سامح لطفي: ذكرى نصر العاشر من رمضان تذكير بدور البطولات
أشاد اللواء سامح لطفي، عضو هيئة مكتب أمانة القاهرة لحزب حماة وطن، بالدور العظيم الذي يلعبه رجال الشرطة المصرية في حفظ أمن الوطن واستقراره، وخاصة خلال شهر رمضان المبارك، الذي يشهد تكثيفًا للجهود الأمنية لتأمين كافة أرجاء البلاد وضمان سلامة المواطنين خلال أداء الشعائر الدينية.
أكد اللواء سامح لطفي في بيان صحفي أهمية ذكرى نصر العاشر من رمضان، التي تمثل رمزًا للتضحية والعطاء من أجل رفعة الوطن، موضحًا أن هذه الذكرى المجيدة ليست فقط محطة للاحتفال، بل فرصة لتجديد العزم على مواصلة العمل من أجل الوطن، و أن ما يقدمه رجال الشرطة في الميدان هو امتداد للروح الوطنية التي جسدها أبطال القوات المسلحة في حرب أكتوبر المجيدة.
وأشار لطفي إلى الحملات الأمنية المكثفة التي يقودها العقيد رامي حمودة، مأمور قسم مصر القديمة، بالتعاون مع المقدم محمود ثروت، رئيس مباحث القسم، والرائد محمد صلاح، معاون المباحث، والتي أسهمت بشكل كبير في عودة الانضباط إلى شوارع مصر القديمة، قائلا:" أن هذه الجهود تعكس التزام رجال الشرطة بتوفير بيئة آمنة للمواطنين، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، حيث تم تعزيز التواجد الأمني في المناطق الحيوية، بما في ذلك تأمين جامع عمرو بن العاص خلال العشر الأواخر من الشهر الفضيل وصلاة التراويح".
وتقدم اللواء سامح لطفي بالشكر والتقدير إلى وزير الداخلية وكافة قيادات الوزارة، بمن فيهم مساعدو الوزير وقيادات قطاع جنوب القاهرة، على دعمهم المتواصل لتوفير مناخ أمني مستقر، مؤكدًا أن هذه الجهود تُبرز الصورة الحقيقية لرجال الشرطة الذين يعملون ليلاً ونهارًا من أجل راحة وسلامة المواطنين.
واختتم اللواء سامح لطفي تصريحاته بالدعوة إلى استلهام قيم نصر العاشر من رمضان، التي تُذكِّر الجميع بقدرة المصريين على تحقيق الإنجازات والتغلب على التحديات بروح العمل الجماعي والإخلاص للوطن.
يُحيي المصريون يوم الشهيد في 9 مارس من كل عام، تخليدًا لذكرى استشهاد الفريق عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، الذي استشهد أثناء تفقده القوات على جبهة القتال عام 1969 خلال حرب الاستنزاف.