أكد الدكتور سالم بن سعيد البحري رئيس اللجنة العمانية لبناء الأجسام، رئيس اللجنة الرئيسية المنظمة لبطولة غرب آسيا لبناء الأجسام والفيزيك 2024 الجاهزية التامة لاستضافة بطولة غرب آسيا لبناء الأجسام والفيزيك والتي ستقام بالصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر خلال الفترة من 15 ـ 17 أغسطس المقبل.

وأضاف في حديثه لـ"عُمان" أثناء اجتماع اللجنة المنظمة لبطولة غرب آسيا: اللجنة المنظمة تواصل تحضيراتها لهذه البطولة منذ حوالي سنة من الآن وتعمل على تسخير كافة الجهود وتهيئة كل السبل من أجل التنظيم الجيد للبطولة. مشيرًا إلى أن اللجنة المنظمة لهذا الحدث الآسيوي المهم عقدت سلسلة من الاجتماعات المهمة مع المسؤولين بوزارة الثقافة والرياضة والشباب وذلك من أجل بلورة ووضع النقاط على الحروف لتسهيل وتذليل الصعاب التي قد تعترضها قبل انطلاق المنافسات القارية، ونقدم الشكر الجزيل لصاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، وسعادة وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب والمسؤولين بالوزارة على تسخير كل الجهود الرامية لنجاح هذا الحدث المهم، كما قامت اللجنة منذ وقت مبكر بتشكيل اللجان العاملة في البطولة وتوزيع المهمات والتحضير الجيد من حيث اختيار مكان إقامة المنتخبات، وتوفير الاحتياجات ومتطلبات البطولة والتنسيق مع اتحاد غرب آسيا للعبة، وإرسال الدعوات لرؤساء الاتحادات بدول غرب آسيا للمشاركة في البطولة التي من المتوقع أن تشهد مشاركة عدد كبير من اللاعبين من منتخبات دول غرب آسيا.

وجود عماني عالمي

وقال البحري: اللجنة العمانية لبناء الأجسام تعمل على الاهتمام وتطوير رياضة بناء الأجسام العمانية، ولله الحمد تكللت هذه الجهود بالحصول على إنجازات على المستوى الدولي بحصول أبطال المنتخب الوطني على ميداليات ذهبية على مستوى العالم وآسيا والعرب وغرب آسيا، وهذا العام تستضيف سلطنة عمان ممثلة في اللجنة العمانية لبناء الأجسام بطولة غرب آسيا لأول مرة ومن المتوقع مشاركة 250 لاعبا من 12 منتخبا من دول غرب آسيا، حيث قمنا بمخاطبة جميع دول غرب آسيا والحمد لله تلقينا ردودا إيجابية من جميع الدول، وقامت عدد من الدول بإرسال قوائم أسماء اللاعبين الذين سيشاركون في هذا المحفل الآسيوي المهم.

وتابع حديثه: انطلاقتنا لاستضافة بطولة غرب آسيا لبناء الأجسام والفيزيك، جاءت من رؤية "عُمان 2040" وذلك للاهتمام بقطاع الشباب العماني واستقطاب البطولات الإقليمية والدولية، ووضع لعبة بناء الأجسام على خريطة الرياضة العالمية، وأيضا هدفنا كذلك من استضافة هذه البطولة هو تسويق اسم سلطنة عمان للعالم وذلك عبر تعريف المشاركين بالجانب السياحي والترويج لعُمان كوجهة استثمارية معروفة وبما تزخر به من موقع استراتيجي مهم وإمكانات كبيرة في مختلف الجوانب.

وجود حكام النخبة

وحول وجود الحكام في البطولة، وأهمية الاستعانة بعدد من المحكمين الدوليين من داخل سلطنة عمان وخارجها بهدف توفير الشفافية في التحكيم، قال رئيس اللجنة العمانية لبناء الأجسام: لا يخفى على الجميع أن التحكيم هو نصف نجاح البطولة، وسيكون هناك حكام مرافقون لكل دولة ستشارك في هذا الحدث القاري، ولدينا لجنة فنية تم تشكيلها وستقوم باختيار أفضل الحكام في إدارة المسابقات الذي يعتبرون حكام النخبة، أيضا بالإضافة إلى هؤلاء الحكام المرافقين مع المنتخبات المشاركة، ستقوم اللجنة المنظمة باستقطاب عدد من الحكام الخليجيين والعرب للمساهمة في إدارة المسابقات نظرا لكفاءتهم في إدارة مثل هذه البطولات خلال الفترة السابقة.

واسترسل البحري حديثه بالقول: رياضة بناء الأجسام هي لعبة محبوبة من الجماهير وخلال البطولات التي قامت اللجنة العمانية بتنظيمها شاهدنا المئات والآلاف من الجماهير في البطولات، والجماهير العمانية لديها ذائقة جيدة وشغوفة بمثل هذه البطولات، وفي أغلب البطولات التي قمنا بتنظيمها خلال الفترة الماضية حضرت الجماهير بشكل كبير جدا وملأت مدرجات الصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وفي بعض الأحيان لا تتسع الصالة للجماهير الشغوفة والتي تحرص على متابعة مثل هذه البطولات المهمة.

تألق المنتخب الوطني

وأكد البحري أن المنتخب الوطني سيدخل منافسات بطولة غرب آسيا لبناء الأجسام والفيزيك 2024 بكامل ثقله بغية الحصول على أكبر قدر من الميداليات الملونة، وتوقع أن منتخبنا سيكون "رأس الحربة" في هذه البطولة القارية، بحكم أن منتخبنا استطاع من فرض نفسه عن جدارة في مختلف البطولات التي شارك فيها خلال الفترة الماضية، وحصل على الكثير من الميداليات الملونة، وأثبت جدارته وسط أبطال العالم وبلا شك أن هذا التألق الخارجي دافع كبير نحو مضاعفة الجهد من مختلف المجالات لمواصلة حصد الإنجازات والارتقاء بالمنتخبات الوطنية، وأضاف أن هناك توجها خلال المرحلة المقبلة لإضافة مسابقات في اللياقة البدنية وأيضا مسابقات في مصارعة الذراعين وذلك ضمن أنشطة اللجنة العمانية لبناء الأجسام، وهذا متعارف عليه في أغلب دول العالم.

وأوضح الدكتور سالم بن سعيد البحري رئيس اللجنة العمانية لبناء الأجسام، رئيس اللجنة الرئيسية المنظمة لبطولة غرب آسيا لبناء الأجسام والفيزيك 2024، أن بطولة عُمان لبناء الأجسام مشهود لها بالنوعية والكفاءة سواء من المشاركين أو الحكام أو من الضيوف من الاتحادات الإقليمية والدولية، وأصبح الرياضيون يتسابقون للمشاركة في هذه البطولة لأهميتها وقوتها من مختلف الجوانب، كما أنه خلال البطولات المحلية التي أقامتها اللجنة العمانية، أفرزت نتائج مبشرة من المواهب العمانية وخاصة في فئة الشباب، وظهر ذلك جليا خلال مشاركة المنتخبات الوطنية في البطولات الإقليمية والدولية، وأيضا هذه المواهب المجيدة لم يقتصر وجودها في اللاعبين، بل إن هذه البطولة المهمة أهّلت الحكام والمنظمين والفنيين والإداريين وأصبح لدينا قاعدة صلبة من الكوادر الوطنية القادرة على تنظيم أي بطولة مهما كان حجمها، ولا يخفى على الجميع أن سلطنة عمان قادرة على استضافة أي بطولة سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي بحكم الأرضية والبيئة المناسبة والقاعدة الصلبة التي قمنا بتأسيسها خلال السنوات الماضية، أيضا رياضيو سلطنة عمان في بناء الأجسام أصبحوا معروفين في أي بطولة إقليمية أو عالمية، وتعودوا على المشاركة في منصات التتويج في أي بطولة يخوضونها، وهذا لم يأت من فراغ وإنما من خلال المنافسة الكبيرة التي حظيت بها بطولة عُمان خلال السنوات الماضية والتي أفرزت المواهب التي نراها اليوم في منصات التتويج بالبطولات الدولية.

دور بارز للحكام

وحول دور اللجنة العمانية لبناء الأجسام في الارتقاء بالحكام الوطنيين سواء من خلال دورات الصقل والتأهيل وكذلك ابتعاثهم مع المنتخبات الوطنية التي تشارك خارجيا، قال البحري: خلال السنوات الماضية وحتى اليوم نواصل تأهيل الجانب الإداري والفني في هذه الرياضة، وقمنا أيضا بعمل دورات صقل وتأهيل عدد من الشباب العماني المحب للتحكيم وذلك وفق استراتيجية وخطة واضحة، والآن لدينا حكام لديهم الإلمام الكافي بقوانين وأنظمة البطولات.

وتابع: أيضا المدرب الوطني أثبت جدارته وقدرته على حصد النتائج في أي بطولة دولية يشاركون فيها، والمدرب الوطني اليوم لا يقل خبرة عن أي مدرب عالمي، كما أن هؤلاء المدربين قريبون من بيئة اللاعب العماني، ويقومون بصقل أنفسهم من خلال الدورات المحلية أو الخارجية، وبلا شك أن المدرب الوطني مؤهل بجدارة لقيادة المنتخبات الوطنية في أي بطولة مهما كان حجمها، ووصل بنا الحال إلى أن المدرب العماني أصبح يشرف حتى على لاعبين من دول أخرى.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المنتخبات الوطنیة اللجنة المنظمة هذه البطولة خلال الفترة فی أی بطولة سلطنة عمان عدد من

إقرأ أيضاً:

اللجنة الأولمبية تحتفي بإنجاز منتخب المبارزة الحاصل على برونزية آسيا

احتفت اللجنة الأولمبية العُمانية، اليوم بلاعبات المنتخب الوطني للمبارزة، بعد تتويجهن بالميدالية البرونزية في بطولة آسيا للمبارزة للناشئين، التي أقيمت في دولة الكويت خلال الفترة من 20 إلى 28 فبراير الماضي، وجاء هذا التكريم تقديرًا للأداء المتميز الذي قدّمته اللاعبات، وتحفيزًا لهن لمواصلة تحقيق الإنجازات التي ترفع اسم سلطنة عمان في المحافل الرياضية الدولية.

وأقيم الحفل بمقر اللجنة الأولمبية العُمانية، بحضور خالد بن محمد الزبير، رئيس اللجنة الأولمبية العمانية، وخالد بن سعيد الشعيبي، رئيس اللجنة العُمانية للمبارزة، إلى جانب السيدة سناء بنت حمد البوسعيدية، رئيسة اللجنة العُمانية لرياضة المرأة والمساواة بين الجنسين، وطه بن سليمان الكشري، الأمين العام للجنة، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة.

واستُهل الحفل بعرض مرئي تناول رحلة المنتخب في البطولة، بدءًا من مرحلة الإعداد، مرورًا بالتحديات التي واجهتها اللاعبات خلال المنافسات، وصولًا إلى تحقيقهن لهذا الإنجاز المشرف، كما استعرض العرض دور الجهاز الفني، بقيادة المدرب هشام بن علي كرشود، في وضع خطة تدريبية مكثفة ساهمت في تطوير مستوى اللاعبات وتحقيق هذه النتيجة.

وفي ختام الحفل، قام خالد بن سعيد الشعيبي، برفقة خالد بن محمد الزبير، بتكريم اللاعبات جنى بنت محمد الشرجية، وإسراء بنت سيف السيابية، وسلمى بنت سعيد الدغيشية، بالإضافة إلى المدرب هشام بن علي كرشود، تقديرًا لجهوده في إعداد الفريق وصقل مهارات اللاعبات، مما أسهم في تحقيق هذه النتيجة التي تعكس تطور رياضة المبارزة النسائية في سلطنة عُمان.

ثمرة الجهود الكبيرة

أشاد خالد بن محمد الزبير، رئيس اللجنة الأولمبية العُمانية، بالإنجاز الذي حققته لاعبات المنتخب الوطني للمبارزة، معربًا عن اعتزازه بالأداء المتميز والروح القتالية العالية التي أظهرتها اللاعبات خلال المنافسات في بطولة آسيا للمبارزة للناشئين، وأكد أن تحقيق الميدالية البرونزية يعد ثمرة للجهود الكبيرة التي تبذلها اللجنة العُمانية للمبارزة، سواء من خلال توفير بيئة تدريبية متكاملة أو وضع استراتيجيات تطويرية تهدف إلى الارتقاء بمستوى اللعبة على الصعيدين المحلي والدولي، كما أشار إلى أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق دون الدعم المستمر من أولياء الأمور، الذين قاموا بدور محوري في تحفيز اللاعبات، وتوفير البيئة المناسبة لممارسة الرياضة، وتعزيز ثقافة الاحتراف والانضباط لديهن، وأكد أن تضافر جهود اللجنة والجهاز الفني والأسر ساهم في بناء فريق قوي قادر على المنافسة، مما يعزز مكانة سلطنة عمان في رياضة المبارزة ويفتح آفاقًا لمزيد من الإنجازات مستقبلاً.

المبارزة في مسارها الصحيح

من جانبه، أكد خالد بن سعيد الشعيبي، رئيس اللجنة العُمانية للمبارزة، أن الإنجاز الذي حققته لاعبات منتخبنا الوطني في بطولة آسيا للمبارزة للناشئين، هو نتاج عمل دؤوب ومتواصل بذلته كل من اللاعبات والجهاز الفني والإداري على مدار الفترة الماضية، وأضاف أن هذا الإنجاز يعد دليلًا على المسار الصحيح الذي تسير فيه رياضة المبارزة في سلطنة عُمان، مؤكدًا أن اللجنة العُمانية للمبارزة ماضية في خططها الطموحة لتطوير هذه الرياضة، وزيادة قاعدة الممارسين لها على مستوى سلطنة عمان.

وأوضح الشعيبي أن تكريم اللجنة الأولمبية العمانية للاعبات المنتخب يعكس التقدير والاحترام للجهود المخلصة التي بذلها الجميع لتحقيق هذا الإنجاز، معتبرًا إياه أحد أفضل الإنجازات الرياضية في رياضة المبارزة على مستوى سلطنة عُمان حتى الآن، وأضاف قائلًا: هذا الإنجاز ليس فقط بداية لمسيرة النجاح، بل هو أيضًا خطوة مهمة نحو مزيد من الإنجازات المستقبلية التي نتطلع إليها بكل تفاؤل.

وتابع الشعيبي: إن اللجنة العُمانية للمبارزة كانت قد بدأت رحلتها منذ عام 2019، رغم التحديات التي واجهتها في بداية انطلاقها، إلا أن العمل المتواصل والتخطيط المدروس قد أثمرا في النهاية عن هذه النتائج المشرفة. وأضاف: كنا دائمًا نضع أمامنا هدفًا واضحًا وهو الوصول إلى منصات التتويج، وإنجازنا اليوم هو دليل على أننا نسير في الاتجاه السليم.

وفيما يتعلق بالمستقبل، أعرب رئيس اللجنة العُمانية للمبارزة عن تطلعه لتحقيق المزيد من الميداليات في البطولات القادمة، مشيرًا إلى أن اللجنة تسعى لتعزيز جهودها بشكل مستمر لتحقيق أفضل النتائج. وقال: خططنا للفترة المقبلة واضحة جدًا، حيث تشمل المشاركة في العديد من البطولات الدولية، بالإضافة إلى تنظيم معسكرات تدريبية مكثفة للاعباتنا من أجل ضمان جاهزيتهن التامة للتحديات القادمة.

واختتم الشعيبي حديثه بالتأكيد على أن المرحلة القادمة ستكون أفضل، إذ أن اللجنة تواصل العمل على رفع مستوى الأداء، وتعزيز استعدادات اللاعبين لتحقيق نتائج أفضل، مشددًا على أن التفاؤل هو السمة الرئيسية التي تسود الجميع في اللجنة، حيث يطمح أن يكون المستقبل أكثر إشراقًا، وأن تواصل رياضة المبارزة في سلطنة عُمان تحقيق النجاحات والإنجازات.

طموح الميدالية الأولمبية

وشكر هشام بن علي كرشود، مدرب المنتخب الوطني للمبارزة، اللجنة الأولمبية العُمانية على التكريم الذي حصل عليه منتخبنا الوطني، مؤكدًا أن هذا التكريم يمثّل دافعًا كبيرًا لهم لمواصلة العمل الجاد وتحقيق المزيد من الإنجازات، كما أضاف أن هذا التكريم يعكس الدعم المستمر من الجهات المعنية بالرياضة في سلطنة عُمان ويحفزهم على تقديم أفضل ما لديهم في المنافسات القادمة.

وفي حديثه عن أهداف المنتخب الوطني، أكد كرشود أن اللجنة العُمانية للمبارزة تسعى للوصول إلى الميدالية الأولمبية في دورة الألعاب الأولمبية لعام 2033، مشيرًا إلى أن هذه الفترة هي مرحلة العمل المتواصل لتحقيق هذا الهدف الكبير، وأوضح أن الفريق يعمل بجدية وعزيمة على تحقيق هذه الطموحات، معتبرًا أن هذا الهدف ليس بعيد المنال.

وأشار أيضًا إلى أهمية دعم الرياضة النسائية على المستوى العالمي، معبرًا عن أمله في زيادة هذا الدعم لتطوير أداء اللاعبات وتعزيز قدراتهن، وأكد أن طريق الحصول على ميدالية عالمية يتطلب توافر العديد من الإمكانيات، لكنه واثق بأن هذه الإمكانيات ستكون متاحة قريبًا بفضل الجهود المبذولة من جميع الأطراف.

كما أعرب كرشود عن تقديره للدعم الكبير الذي قدمته وزارة الثقافة والرياضة والشباب، مشيرًا إلى أن التكريم الذي تم من قبل رئيس اللجنة الأولمبية العمانية كان له أثر بالغ في تحفيز الفريق ودفعهم نحو تحقيق مزيد من النجاحات، وأضاف أن هذا الدعم يعزز عزيمتهم على تقديم أفضل أداء في البطولات الدولية، وأكد كرشود أن دور أولياء الأمور لا يقل أهمية عن دور الجهاز الفني في تحقيق هذا الإنجاز، وأوضح أن الدعم الذي تقدمه الأسر للاعبات، سواء من خلال توفير بيئة محفزة أو الدعم النفسي يسهم بشكل كبير في رفع معنوياتهن وتعزيز عزيمتهن في مواجهة التحديات والمنافسات.

فرحة الإنجاز

عبّرت اللاعبات عن سعادتهن البالغة بهذا الإنجاز، مشيرات إلى أن تحقيق الميدالية البرونزية جاء بعد تدريبات مكثفة، حيث أكدت جنى بنت محمد الشرجية أن البطولة كانت مليئة بالتحديات والتنافس الشديد، لكن روح الفريق والتعاون المثمر مع الجهاز الفني والإداري كان لهما دور كبير في تخطي الصعوبات والوصول إلى منصة التتويج، وأضافت أن هذا الإنجاز يعزز عزيمتهن ويوفر دافعًا إضافيًا لمواصلة العمل الجاد لتحقيق نتائج أفضل في المستقبل.

من جانبها، أكدت إسراء بنت سيف السيابية أن الفوز بالميدالية البرونزية كان بمثابة تحقيق حلم طال انتظاره بعد أشهر من الإعداد المكثف، واعتبرت أن هذه اللحظة ستظل خالدة في ذاكرتها، مشيرة إلى أن الطموح الآن هو تقديم أداء أقوى في البطولات القادمة، مع الاستفادة من هذا الإنجاز باعتباره محفزًا للمزيد من التطور.

أما سلمى بنت سعيد الدغيشية، فقد عبّرت عن فخرها الكبير بتمثيل سلطنة عُمان في هذه البطولة الآسيوية، مشيرة إلى أن المنافسة كانت شديدة وتتطلب تركيزًا عاليًا، وأضافت أن العزيمة والإصرار كانا العاملين الرئيسيين للوصول إلى هذه النتيجة المشرفة، مؤكدة أن هذا الإنجاز يعكس التقدم الملحوظ في رياضة المبارزة في سلطنة عُمان، ويمهد الطريق لتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل

مقالات مشابهة

  • المرأة العمانية في رمضان.. برامج خيرية متزايدة لدعم الأسر وترسيخ التكافل
  • سمية الخشاب لـ«البوابة نيوز»: مشاركتي في البطولات الجماعية مبيقللش من قدري ولا من نجوميتي
  • القاعدة في جنوب آسيا.. استراتيجية التخفي بين الجماعات الإرهابية الإقليمية
  • بعد توقيع البروتوكول.. رئيس الأفريقي للبلياردو: هدفي زيادة شعبية اللعبة
  • تايلاند تصقل أحمر الشواطئ لبطولة كأس آسيا
  • سالم الدوسري يتصدر «الأرقام القياسية» في آسيا
  • وزير الرياضة يبحث مع رئيس اتحاد اليد خطط تطوير اللعبة وإعداد المنتخبات
  • مصر تتقدم رسميا لاستضافة بطولة كأس العالم 2034
  • رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم في مؤتمر الكاف: نثق في قدرات المغرب على تنظيم مثالي لكأس العالم 2030
  • اللجنة الأولمبية تحتفي بإنجاز منتخب المبارزة الحاصل على برونزية آسيا