تفكيك سفينة عالقة بسواحل طرفاية منذ سنوات طويلة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا على التومي
شرعت منذ اسابيع شركة يحتمل انها من النرويج في تفكيك باخرة Armas وحولتها في ظرف وجيز إلى قطعة صغيرة حيث من المقرر ان تودع سواحل طرفاية كارثة بيئية شهدتها سواحل المنطقة منذ سنة 2008.
وكانت سفينة “Armas” او سفينة “السلام” قد جنحت بسواحل الطرفاية قبل حوالي 16 سنة وسببت عرقلة للسفن البحرية وتهديد حقيقي للثروة البحرية بسواحل طرفاية ، إذ تسربت منها مواد سامة خطيرة هددت الثروة البحرية.
كما أنها كانت موضوع مراسلة لمجموعة من المراسلات التي قام بها رؤساء مجالس، وفعاليات بحرية ، إلى وزير التجهيز و النقل عبد القادر اعمارة بحكومة البيجيدي ،للتدخل قصد تفكيك و إزالة السفينة البنمية التابعة لشركة “أرماس” الإسبانية.
وتربط مصادر محلية السرعة في تفكيك السفيتة بموضوع المشاورات القائمة بين الرباط ولاسبالماس حول إعادة إحياء إطلاق الخط البحري ما بين طرفاية وجزيرة «فويرتيفنتورا»، خيث تم تجديد التأكيد على مطالب التخلص من الباخرة الجانحة، قبل البدأ انطلاق الخط البحري من جديد.
ويبلغ وزن باخرة Amas حوالي 6317 طنا ومسجلة في سجلات جزيرة الأفوشور “بناما” وتعود ملكيتها لشركة اسبانية وبجوفها 41 سيارة عالقة وجنحت بسواحل طرفاية منذ ناريخ 30 ابريل 2008.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب شرعي: نستطيع معرفة سبب الوفاة حتى بعد دفن الجثة بمدة طويلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة دينا شكري، أستاذ الطب الشرعي والسموم بكلية الطب جامعة القاهرة، إن وجود نوع من الضرب أو المقاومة أمر من الممكن أن يظهر من خلال الكشف بعد وفاة الجثة.
وأضافت "شكري"، خلال حوارها مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن هناك حالات يتم قتلها ثم إلقائها في الماء، لإيهام الشرطة بأن الوفاة حدثت نتجية الغرق، ويستطيع الطب الشرعي إثبات هذا الأمر.
وأشارت إلى أن الطب الشرعي قد يرفض فكرة إخراج الجثة من القبر لمعرفة سبب الوفاة، حال دفن الجثة لمدة طويلة، لأن الأنسجة تكون تحللت، ويستحيل أحيانًا معرفة سبب الوفاة الناتجة من تناول بعض العقاقير الطبية مثل المضاد الحيوي، لكن هناك بعض السموم التي تترسب في العظام بعد الوفاة، وفي هذه الحالة من الممكن أن نعرف سبب الوفاة، حتى بعد دفن الجثة بمدة طويلة.