تفكيك سفينة عالقة بسواحل طرفاية منذ سنوات طويلة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا على التومي
شرعت منذ اسابيع شركة يحتمل انها من النرويج في تفكيك باخرة Armas وحولتها في ظرف وجيز إلى قطعة صغيرة حيث من المقرر ان تودع سواحل طرفاية كارثة بيئية شهدتها سواحل المنطقة منذ سنة 2008.
وكانت سفينة “Armas” او سفينة “السلام” قد جنحت بسواحل الطرفاية قبل حوالي 16 سنة وسببت عرقلة للسفن البحرية وتهديد حقيقي للثروة البحرية بسواحل طرفاية ، إذ تسربت منها مواد سامة خطيرة هددت الثروة البحرية.
كما أنها كانت موضوع مراسلة لمجموعة من المراسلات التي قام بها رؤساء مجالس، وفعاليات بحرية ، إلى وزير التجهيز و النقل عبد القادر اعمارة بحكومة البيجيدي ،للتدخل قصد تفكيك و إزالة السفينة البنمية التابعة لشركة “أرماس” الإسبانية.
وتربط مصادر محلية السرعة في تفكيك السفيتة بموضوع المشاورات القائمة بين الرباط ولاسبالماس حول إعادة إحياء إطلاق الخط البحري ما بين طرفاية وجزيرة «فويرتيفنتورا»، خيث تم تجديد التأكيد على مطالب التخلص من الباخرة الجانحة، قبل البدأ انطلاق الخط البحري من جديد.
ويبلغ وزن باخرة Amas حوالي 6317 طنا ومسجلة في سجلات جزيرة الأفوشور “بناما” وتعود ملكيتها لشركة اسبانية وبجوفها 41 سيارة عالقة وجنحت بسواحل طرفاية منذ ناريخ 30 ابريل 2008.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف أخطار الجلوس فترات طويلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة جديدة، أجرتها جامعة كولورادو بولدر وجامعة كاليفورنيا ريفرسايد، عن عواقب صحية خطيرة لفترات الجلوس الطويلة .
وقالت الدراسة، التي شملت أكثر من 1000 من سكان كولورادو بما في ذلك 730 توأما، أن جيل الألفية يقضي أكثر من 60 ساعة أسبوعيا في الجلوس نتيجة أيام العمل المزدحمة باستخدام تطبيق "زووم" وأمسيات البث المباشر وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي، ما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب ويسرع من ظهور علامات الشيخوخة.
وحلل الباحثون بيانات المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 28 و49 عاما، من دراسة كولورادو للتبني والتوائم لدراسة تطور السلوك والشيخوخة المعرفية (CATSLife)، وتم تتبع التوائم والأفراد المتبنين منذ الطفولة.
وأفاد المشاركون بأنهم يجلسون لمدة تقارب 9 ساعات يوميا، مع جلوس بعضهم حتى 16 ساعة. كما أفادوا بممارسة ما بين 80 و160 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أسبوعيا وأقل من 135 دقيقة من التمارين القوية أسبوعيا.
وركز الباحثون على مقاييس الشيخوخة القلبية والأيضية: الكوليسترول الكلي البروتين الدهني عالي الكثافة ومؤشر كتلة الجسم (BMI).
ووجدت الدراسة أنه كلما زاد الوقت الذي يقضيه الشخص في الجلوس، زادت علامات الشيخوخة.
وأفاد فريق البحث بأن الشباب البالغين الذين يجلسون لمدة 8.5 ساعة يوميا ويمارسون التمارين أو أقل منها، قد يتعرضون لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية واضطرابات التمثيل الغذائي.
وأوضح الباحثون أن إضافة نشاط قوي لمدة 30 دقيقة يوميا يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على مقاييس الكوليسترول ومؤشر كتلة الجسم.
لكن الدراسة خلصت إلى أنه حتى النشاط القوي لا يمكنه إلغاء التأثيرات السلبية للجلوس لفترات طويلة.
وأظهرت النتائج أن الحد الأدنى الموصى به من النشاط البدني، والذي يبلغ حوالي 20 دقيقة يوميا من التمارين المعتدلة، ليس كافيا
وإوضحت أن الحد الأدنى الموصى به من النشاط البدني، والذي يبلغ حوالي 20 دقيقة يوميا من التمارين المعتدلة، ليس كافيا لمواجهة مخاطر قضاء ساعات طويلة في الجلوس.
وأوضح كبير معدي الدراسة، تشاندرا رينولدز، أستاذ علم النفس وعلم الأعصاب، أن "الجلوس أقل طوال اليوم، أو ممارسة المزيد من التمارين القوية، أو مزيج من الاثنين قد يكون ضروريا للحد من خطر الشيخوخة المبكرة في مرحلة البلوغ المبكر".
وقال ريان برويلمان، بقسم علم الوراثة وعلم الجينوم بجامعة كاليفورنيا ريفرسايد: "يميل الشباب إلى الاعتقاد بأنهم محصنون ضد تأثيرات الشيخوخة. يعتقدون أن عملية التمثيل الغذائي لديهم مثالية، ولا داعي للقلق حتى يبلغوا الخمسين أو الستين، لكن ما يقومون به في هذه الفترة الحرجة من حياتهم مهم".