سفينة تركية تصل ميناء بورتسودان.. ماذا تحمل؟
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
بورتسودان – تاق برس- وصلت ميناء بورتسودان سفينة مساعدات تركية تحمل الفان و400 طن مواد غذائية ودوائية.
وامتدح وزير الثقافة والإعلام جرهام عبد القادر جهود الحكومة التركية والشعب التركي وتضامنهم مع السودان.
واعتبر أن الدعم والمساعدات التركية بانها تعزز العلاقة الحميمة بين الشعبين وتعزز أيضا التعاون المثمر.
واشار الوزير الى العلاقة الوطيدة بين الشعبين السوداني والتركي كما شكر القائمة بأعمال السفارة التركية بالسودان والمنظمات الطوعية التركية والاعلام التركي لجهود التواصل وتوطيد العلاقات الثنائية الضاربة في الجذور بدليل وجود الآثار التركية في الخرطوم والفاشر وسواكن الأمر الذى يؤكد استمرار التعاون بين الشعبين.
وأشار الوزير إلى مجالات التعاون الذي استمر في ظل الظروف الراهن التي تمر بها البلاد وهنالك دعم تركي من الأدوية و المعدات والمطلوبات العاجلة للمواطن.
وقالت يشم قوندودو جوبان اولو ، المستشار الأول والقائم باعمال السفارة التركية بالسودان، إن سفينة المساعدات ارسلت من قبل وزارة الداخلية التركية ورئاسة إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد)، إلى جمعية الهلال الأحمر السوداني، تشتمل على المواد الغذائية وأغذية الأطفال ومواد النظافة الشخصية والملبوسات والأدوية والمستلزمات الطبية إلى جمعية الهلال الأحمر السوداني.
وقالت إن المساعدات مؤشرا على الحب المتبادل والروابط القوية بين شعبي البلدين .
ولفتت إلى تضامن الشعب السوداني مع الشعب التركي بعد كارثة الزلزال التي اصابت البلاد يوم 6 فبراير 2023، وقدم السودان العديد من الخيام والبطاطين الشتوية لإيواء ضحايا الزلزال في بلادنا، كما أرسلت فريق بحث وإنقاذ مجهز بأحدث المعدات إلى مدينة أديامان وهي احدي المناطق التي تأثرت كثيرا الزلزال.
سفينةميناء بورتسودانالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: سفينة ميناء بورتسودان
إقرأ أيضاً:
بالصورة.. طالب يمني يحكي موقف مؤثر مع سوداني بسيط يعمل بسوق ببورتسودان: (وضع لي مبلغ “10 ألف جنيه” بحثت عليه ولم اجده.. الشعب السوداني شعبُ كريم ،معطاء يقدر طالب العلم ويحترمه)
كتب مواطن “يمني”, يدرس بمستشفى “عثمان دقنة” الواقعة في مدينة بورتسودان, تدوينة على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد كتب “عبد القوي العدني”, تدوينته التي كانت عبارة عن موقف قابله بأحد المطاعم البلدية بسوق مدينة بورتسودان.
عبد القوي, قال في قصته التي نالت إعجاب متابعيه السودانيين: في نهاية صباح هذا اليوم وانا خارج من الدراسة التطبيقية في مستشفى عثمان دقنة الواقع في مدينة بورتسودان دخلت مطعماً شعبي لأتناول وجبة الإفطار من الأكلات السودانية الشعبية منهمكاً متعباً ومهرقاً من شدة حد الشمس جلست في حافةِ طاولة كان فيها رجل سوداني بسيط الحال تبدوا عليه ملامح التعب عاملُ في السوق “الحر” يتناول الفول فكما هو المعتاد.
تفضل ياولدي: لا شكرا ياوالديتفضل ياعمنا : لا شكرا ياولدي ربنا يديك العافيةمن أين انت: انا من اليمن !اليمن؟ نعميا سلاموبتعمل شنو هنا ؟والله طالب ادرسثم بدأ بإمدادي بدعوات الخيراستئذنته لآتي بحبة رغيفِ عيش اضافيةً ورجعت وإذا به قد وضع لي مبلغ “عشرة الف جنيه”. بحثت عليه ولم اجده.تفاجئت وحزنت في نفسي وسعدتُ كثيراً لموقفهالشعب السوداني شعبُ ،بسيط،كريم ،معطاءشعب يقدر طالب العلم ويحترمه ، مررت بكثير من المواقف عندما اقول: انا “طالب” يقدرني المرور والعسكري وكل طبقات المجتمع..شعب أحببناه لسماحة قلبه عشنا فيه سنين ولم نجد غير المحبه والطيبةنسأل الله أن يزيل الغمة على هذا الشعب الكريم وان تعود البلد كما كانت واكثر آمنةً مستقرة.محمد عثمان _ الخرطومالنيلينإنضم لقناة النيلين على واتساب