120 طالبا وطالبة يشاركون في برنامج بناء القدرات في الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
ينظم قسم الابتكار والأولمبياد العلمي بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار البرنامج العلمي "بناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي" للموسم الصيفي 2024م والذي ينفذ بمركز الابتكار والروبوت العلمي ليستهدف 120 طالبا وطالبة من الصف الثالث إلى الصف الثاني عشر من مختلف مدارس المحافظة ويستمر حتى 8 أغسطس القادم.
وأشارت مريم بنت سعيد باعوين رئيسة قسم الابتكار والأولمبياد العلمي بتعليمية ظفار إلى أن البرنامج يتكون من أربعة مسارات تسمح بالتدرج المعرفي للطلبة بما يتناسب مع أعمارهم لتأهليهم في مجال صناعة الذكاء الاصطناعي، حيث يمر الطلبة بمفاهيم البرمجة والتصميم والهندسة والتعلم الآلي من خلال تطبيقات عملية لتنفيذ الروبوتات والطائرات بلا طيار ومشاريع الرؤية الحاسوبية لمدن ذكية، بالإضافة إلى تنمية مهارات العمل الجماعي، والتواصل الفعال، وحل المشكلات، والتفكير الناقد، مشيرة أن المسارات تختتم بتأهيل الطلبة لريادة الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأوضحت رئيسة قسم الابتكار والأولمبياد العلمي بتعليمية ظفار أن من بين مسارات البرنامج مسار المهندسين الصغار، ومسار الأتمتة الذكية، إلى جانب مسار التعلم الآلي والمدن الذكية، ومسار ريادة الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي.
وبينت أن البرنامج يقدمه مدربون من قسم الابتكار والأولمبياد العلمي بتعليمية ظفار، وإدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة ظفار، والمديرية العامة للتجارة والصناعة وترويج الاستثمار بالمحافظة.
يهدف البرنامج العلمي إلى تمكين الطلبة من المعارف الأساسية في مجال صناعة الذكاء الاصطناعي (البرمجة، والتصميم، والهندسة، والتعلم الآلي، والروبوت، والطائرات بلا طيار). وكذلك تنمية المهارات الناعمة لدى الطلبة مثل العمل الجماعي، والتواصل الفعال، وحل المشكلات، والتفكير الناقد. فضلا عن رفع وعي الطلبة المبتكرين في مجال ريادة الأعمال التقنية وكيفية التسجيل للملكيات الفكرية، وتمكين الطلبة من مهارات إدارة المشاريع التقنية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی مجال
إقرأ أيضاً:
أكثر من 80 طالباً ومدرباً يشاركون في البطولة السنوية العاشرة للروبوت
ريف دمشق-سانا
بمشاركة أكثر من 80 طالباً ومدرباً، يمثلون 8 نوادي روبوتيك من مختلف المحافظات، وعلى مدى 5 ساعات متواصلة، أقيمت اليوم البطولة السنوية العاشرة للروبوت، وذلك في مقر الجامعة السورية الخاصة بريف دمشق الجنوبي.
وتضمنت البطولة خمس مسابقات، هي: مسابقة المتاهة للأطفال لطلاب الصفوف الأول، والثاني، والثالث من مرحلة التعليم الأساسي، وسباق تحدي الروبوت ذاتي القيادة لطلاب الصفوف الرابع، والخامس، والسادس من مرحلة التعليم الأساسي، وسباق الروبوتات (روبوت ريس) لطلاب الصفوف السابع، والثامن، والتاسع من مرحلة التعليم الأساسي، ومصارعة السومو للروبوتات لطلاب المرحلتين الثانوية والجامعية، ومسابقة المشاريع الروبوتية لطلاب مرحلة التعليم الأساسي، والثانوية، والجامعية.
وأوضح مدير البطولة ورئيس اللجنة العلمية لعلوم الروبوت في الأولمبياد العلمي السوري في هيئة التميز والإبداع، الدكتور مهيب النقري، في تصريح لـ”سانا”، أن البطولة نظمت بالتعاون مع الأكاديمية السورية للروبوتيك “سيرا روبو”، ومؤسسة إدارة الموارد البشرية، والجامعة السورية الخاصة.
وتهدف البطولة – وفق النقري – إلى مساعدة طلاب المدارس والجامعات والمهتمين بعلوم الروبوت والذكاء الصنعي في سورية لإبراز طاقاتهم وقدراتهم وفتح الآفاق نحو تخصصات جديدة من خلال إشراكهم بمنافسات تكنولوجية شيقة، حيث يعمل المشاركون خلالها على تصميم وبرمجة روبوتات تتنافس فيما بينها.
وأوضح النقري أن البطولة توفر بيئة مناسبة لتبادل الخبرات في مجال تعليم الروبوت، وتسهم في نشر ثقافة علوم الروبوت، وتساعد في تنمية وتعزيز مهارات تربوية وعلمية كالعمل الجماعي، والإبداع، والتفوق، وحب التكنولوجيا، والعلوم، والرياضيات، والهندسة (STEM).
رئيس الجامعة السورية الخاصة، الدكتور عبد الرزاق الحسين، أكد أهمية الفعالية كمنصة تحتفي بالابتكار وتبرز الدور الأساسي للعلم والتكنولوجيا في تطوير المهارات وتعزيز الروح الإبداعية بين جميع الفئات العمرية.
رئيس مجلس أمناء مؤسسة إدارة الموارد البشرية، الدكتور منير عباس، بين أن المؤسسة تشارك للعام الرابع على التوالي في البطولة من خلال متطوعيها ومشرفيها، انطلاقاً من دورها واستراتيجيتها الداعمة للتوجه نحو ريادة الأعمال الرقمية والأتمتة، وكل ما يتعلق بالعالم الرقمي، والذكاء الصنعي، ونشر ثقافة الروبوت في المجتمع، ولا سيما عند الأجيال الجديدة، حيث تراوحت أعمار المشاركين بين 5 و26 سنة.
ولفت الدكتور عباس إلى أن تقنيات ومهارات الروبوت تدخل في جميع تفاصيل حياتنا اليومية والتجهيزات الحديثة، وتلعب دوراً كبيراً في سوق العمل وتلبية متطلباته، وفي تحقيق طموحات الشباب السوري على الصعيد العالمي.
من جانبهم، أشار عدد من الطلاب المشاركين إلى أهمية البطولة، لكونها تلبي طموحاتهم بتعلم علوم الروبوت والبرمجة، وتكسبهم خبرات ومهارات جديدة، وتعلم أمور جديدة ضمن جو من المرح والتعلم، من خلال دورات التدريب العادية.
تابعوا أخبار سانا على