ينظم قسم الابتكار والأولمبياد العلمي بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار البرنامج العلمي "بناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي" للموسم الصيفي 2024م والذي ينفذ بمركز الابتكار والروبوت العلمي ليستهدف 120 طالبا وطالبة من الصف الثالث إلى الصف الثاني عشر من مختلف مدارس المحافظة ويستمر حتى 8 أغسطس القادم.

وأشارت مريم بنت سعيد باعوين رئيسة قسم الابتكار والأولمبياد العلمي بتعليمية ظفار إلى أن البرنامج يتكون من أربعة مسارات تسمح بالتدرج المعرفي للطلبة بما يتناسب مع أعمارهم لتأهليهم في مجال صناعة الذكاء الاصطناعي، حيث يمر الطلبة بمفاهيم البرمجة والتصميم والهندسة والتعلم الآلي من خلال تطبيقات عملية لتنفيذ الروبوتات والطائرات بلا طيار ومشاريع الرؤية الحاسوبية لمدن ذكية، بالإضافة إلى تنمية مهارات العمل الجماعي، والتواصل الفعال، وحل المشكلات، والتفكير الناقد، مشيرة أن المسارات تختتم بتأهيل الطلبة لريادة الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي.

وأوضحت رئيسة قسم الابتكار والأولمبياد العلمي بتعليمية ظفار أن من بين مسارات البرنامج مسار المهندسين الصغار، ومسار الأتمتة الذكية، إلى جانب مسار التعلم الآلي والمدن الذكية، ومسار ريادة الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي.

وبينت أن البرنامج يقدمه مدربون من قسم الابتكار والأولمبياد العلمي بتعليمية ظفار، وإدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة ظفار، والمديرية العامة للتجارة والصناعة وترويج الاستثمار بالمحافظة.

يهدف البرنامج العلمي إلى تمكين الطلبة من المعارف الأساسية في مجال صناعة الذكاء الاصطناعي (البرمجة، والتصميم، والهندسة، والتعلم الآلي، والروبوت، والطائرات بلا طيار). وكذلك تنمية المهارات الناعمة لدى الطلبة مثل العمل الجماعي، والتواصل الفعال، وحل المشكلات، والتفكير الناقد. فضلا عن رفع وعي الطلبة المبتكرين في مجال ريادة الأعمال التقنية وكيفية التسجيل للملكيات الفكرية، وتمكين الطلبة من مهارات إدارة المشاريع التقنية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی مجال

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة تكشف عن غزو الذكاء الاصطناعي للمحتوى على الإنترنت

كشفت دراسة حديثة، نُشرت على خادم الأبحاث الأولية arXiv التابع لجامعة كورنيل، عن الانتشار الواسع للمحتوى المُنشأ بالذكاء الاصطناعي على الإنترنت، مما يثير مخاوف بشأن تأثيره على جودة المعلومات التي نتعرض لها يوميًا.

ووفقًا للتحليل الذي شمل أكثر من 300 مليون وثيقة، بما في ذلك شكاوى المستهلكين، البيانات الصحفية للشركات، إعلانات الوظائف، والبيانات الإعلامية الصادرة عن الأمم المتحدة، فإن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في إنشاء المحتوى شهد قفزة كبيرة منذ إطلاق ChatGPT .

 


ووفقاً لموقع "FASTCOMPANY" أوضح الباحث ياوهوي زانغ، من جامعة ستانفورد وأحد مؤلفي الدراسة، أن الفريق أراد قياس مدى استخدام الأفراد لهذه الأدوات، وكانت النتيجة مفاجئة. فقبل إطلاق ChatGPT، كانت نسبة المحتوى الذي يُشتبه في أنه أُنشئ بمساعدة الذكاء الاصطناعي لا تتجاوز 1.5%، لكنها ارتفعت بسرعة بعشرة أضعاف بعد انتشار الأداة، خاصة في شكاوى المستهلكين والبيانات الصحفية.

اقرأ أيضاً.. كارل.. ذكاء اصطناعي يكتب أبحاثاً معترف بها

 

استخدمت الدراسة بيانات من شكاوى المستهلكين المقدمة إلى مكتب حماية المستهلك المالي CFPB قبل حله من قبل إدارة ترامب، لتحليل انتشار المحتوى المُنشأ بالذكاء الاصطناعي في مختلف الولايات الأميركية.

 

أخبار ذات صلة "ميتا" تختبر شريحة مطورة لتدريب الذكاء الاصطناعي دبي تستضيف أول مجمع دولي للرياضة داخل منطقة حرة

وأظهرت النتائج أن ولايات أركنساس، ميزوري، وداكوتا الشمالية كانت الأكثر استخدامًا للذكاء الاصطناعي، حيث تم رصد أدلة على ذلك في ربع الشكاوى تقريبًا. في المقابل، كانت ولايات فيرمونت، أيداهو، وويست فرجينيا الأقل اعتمادًا عليه، حيث أظهرت البيانات أن ما بين 5% إلى 2.5% فقط من الشكاوى تضمنت إشارات لاستخدام الذكاء الاصطناعي.

على عكس أدوات الكشف التقليدية، طور فريق البحث نموذجًا إحصائيًا جديدًا لتحديد المحتوى الذي يُرجح أنه أُنشئ بالذكاء الاصطناعي. اعتمد هذا النموذج على تحليل أنماط اللغة، وتوزيع الكلمات، والبنية النصية، حيث تمت مقارنة النصوص المكتوبة قبل ظهور ChatGPT مع تلك المعروفة بأنها مُعدلة أو منشأة بواسطة النماذج اللغوية الضخمة. وكانت نسبة الخطأ في التنبؤ أقل من 3.3%، مما يعزز دقة النتائج.

 

في ظل هذا الانتشار الواسع، يعبر زانغ وفريقه عن قلقهم من أن الذكاء الاصطناعي قد يُقيد الإبداع البشري، حيث أصبحت العديد من أنواع المحتوى - من الشكاوى الاستهلاكية إلى البيانات الصحفية - تعتمد بشكل متزايد على النماذج التوليدية بدلًا من الأسلوب البشري التقليدي.


اقرأ أيضاً.. هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يكون طوق النجاة للمحتاجين؟


ومع استمرار تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، يتزايد الجدل حول مدى تأثيرها على جودة المعلومات، ومدى قدرتها على استبدال الإبداع البشري بنصوص مصممة وفق خوارزميات، مما يثير تساؤلات حول مستقبل المحتوى على الإنترنت.

 

إسلام العبادي(الاتحاد)

مقالات مشابهة

  • بداري يزور الطلبة المصابين في حادث انحراف حافلة للنقل الجامعي بسطيف
  • بداري يزور الطلبة المصابين في انحراف حافلة للنقل الجامعي بسطيف
  • إصابة 17 طالبا إثر انقلاب حافلة لنقل الطلبة بسطيف
  • جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًا لبناء الإنسان وتعزيز شخصيته
  • بكين تدرج الذكاء الاصطناعي للطلاب من المرحلة الابتدائية
  • مجلس أمناء جائزة المراعي للإبداع العلمي يعلن أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها 2024
  • دراسة جديدة تكشف عن غزو الذكاء الاصطناعي للمحتوى على الإنترنت
  • رمضان ومطبخ الذكاء الاصطناعي
  • "وكلاء الذكاء الاصطناعي".. ماذا ينتظرنا؟
  • «الذكاء الاصطناعي» في خدمة المسنين