#سواليف

أبوظبي- #الإمارات العربية المتحدة – 24 تموز 2024
تواصل عملية “الفارس الشهم 3 ” جهودها الإغاثية في #قطاع_غزة وهي المبادرة التي تم اطلاقها بتوجيهات من صاحب السمو #الشيخ #محمد_بن_زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تتشارك جميع الهيئات والمؤسسات الإماراتية لمواجهة الأزمات الإنسانية والنكبات والكوارث وتلبية #نداءات_الاستغاثة، تجسيداً للرسالة الإنسانية للإمارات التي أصبحت عاصمة الإنسانية في العالم، بجهودها الإغاثية في دول كثيرة.


وتعد المساعدات الإنسانية الخارجية لدولة الإمارات جزءاً لا يتجزأ من مسيرتها والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب التي تواجه ظروفاً استثنائية من حروب ونكبات طبيعية، ولا ترتبط بدين أو عرق أو لون أو ثقافة، حيث كرست دولة الإمارات مكانتها الإنسانية جراء اعتدالها السياسي، وعلاقاتها الإيجابية مع دول العالم التي تمكنها من الوصول إلى مواقع الأزمات.
جسور إماراتية
وخلال الشهور القليلة الماضية واصلت دولة الإمارات حملاتها الإنسانية لمساعدة الغزيين، من خلال حملات مختلفة من أبرزها عملية ” الفارس الشهم 3″ ومبادرة ” طيور الخير” وحملة تراحم، وتحت إشراف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وكان من أبرز الخطوات عمليات الاسقاط الجوي للمساعدات بالطائرات الإماراتية على قطاع غزة التي نقلت أطنان المساعدات، وتسيير قوافل المساعدات الغذائية والطبية بالشاحنات إلى القطاع، وافتتاح المستشفى الميداني الإماراتي في قطاع غزة، والمستشفى الإماراتي العائم في القطاع، وتسيير سفن إغاثة إنسانية لمساعدة الفلسطينيين، وتأمين محطات تحلية للمياه، ومخابز لتأمين الخبز، وما يتعلق بمساعدة الغزيين من خلال تأمين خيم إيواء للعائلات والأفراد في مواقع مختلفة، وما يتعلق بـتأمين كسوة الشتاء والعيد، واستضافة مئات الغزيين من الجرحى والمرضى وعائلاتهم في مدينة الإمارات الإنسانية، بعد مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بعلاج الجرحى، والأطفال، والمرضى من حالات السرطان في مستشفيات دولة الإمارات، حيث تواصل الطائرات نقلهم من قطاع غزة لتلقي العلاج.
أزمة مياه
ويعاني قطاع غزة من أزمة مياه صعبة، بسبب تدمير البنى التحتية، وتضرر شبكات المياه، حيث أقامت دولة الإمارات محطات تحلية للمياه لتأمين الغزيين بالمياه العذبة، وذلك ضمن عملية “الفارس الشهم 3” الإنسانية التي كان قد أمر بها صاحب السمو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة لإغاثة الغزيين ، والتي تجسد مواقف دولة الإمارات التاريخية الداعمة والمساندة للأشقاء الفلسطينيين، والوقوف إلى جانبهم خلال الظروف الصعبة.
وفي ذات السياق واصلت مبادرة الإغاثة “عملية الفارس الشهم 3” جهودها من خلال التركيز على ملف المياه، حيث وضعت مؤخراً حجر الأساس لمشروع صيانة خطوط المياه المدمرة في مدينة خانيونس، الممول من قِبَل دولة الإمارات، والذي تنفذه شركة مختصة لإيصال المياه لسكان المحافظة الذين يعانون من صعوبة وصول المياه بسبب انهيار البنية التحتية وتدمير الشبكات والآبار في مختلف المناطق، وذلك بالتعاون مع بلدية خانيونس، ومصلحة مياه بلديات الساحل، بما سيؤدي للتخفيف من مصاعب الغزيين في الحصول على المياه، ويستهدف التمويل الإماراتي إصلاح الخطوط وضخ المياه، بالإضافة للاستمرار في تنفيذ حملة توزيع المياه من خلال الصهاريج على مختلف مراكز الإيواء التي وصل عدد المستفيدين منها أكثر 70 ألف مستفيد، وما زالت مستمرة.
كما تسعى “عملية الفارس الشهم 3” إلى توفير المياه في كافة المناطق من خلال المشاريع الإنسانية، خصوصاً المناطق المكتظة التي تحوي أعداداً كبيرة من النازحين الذين وصل عددهم 900 ألف نسمة في مدينة خانيونس لوحدها، إضافة لما يعانيه بقية الغزيين.
وكانت عمليات إصلاح شبكات المياه المُتضررة قد انطلقت بعد توقيع مذكرة تفاهم مع بلدية خانيونس، لإعادة تشغيل آبار المياه الرئيسية والخزانات والخطوط المُدمرة؛ لتمكين البلدية من تقديم الخدمات الإنسانية للسكان والعائلات النازحة في المدينة، من أجل التخفيف من معاناتهم في الحصول على المياه، وتجنب الكوارث الصحية.
يذكر في هذا الصدد أن مدينة خانيونس تعاني من شح المياه، بعد تدمير 25 بئراً بشكل كلي و12 بئراً بشكل جزئي خلال فترة الأحداث بالمدينة، كما بلغت نسبة الأضرار في الشبكات الرئيسية 70%، مما يشكل عائقاً أمام توفير المياه لآلاف العائلات الفلسطينية في خانيونس، في وقت يزداد فيه انتشار الأوبئة والأمراض، جراء نقص المياه.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الإمارات قطاع غزة الشيخ محمد بن زايد نداءات الاستغاثة الإمارات العربیة المتحدة الفارس الشهم 3 دولة الإمارات قطاع غزة من خلال

إقرأ أيضاً:

الإمارات واليابان تبحثان سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية

التقى معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس "إنفستوبيا"، معالي كوجا يويتشيرو، وزير الدولة للاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني، وعددا من ممثلي القطاع الخاص والشركات الرائدة في اليابان، بهدف بحث سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين في قطاعات الاستثمار والتجارة والخدمات اللوجستية والطاقة المتجددة والتحول الرقمي، وفتح آفاق جديدة لتوسيع أنشطة مجتمعي الأعمال الإماراتي والياباني والاستفادة من الممكنات والفرص التي توفرها أسواق البلدين.

جاء ذلك على هامش زيارة بن طوق، إلى اليابان، والمشاركة في فعالية "إنفستوبيا – طوكيو" التي تهدف إلى استكشاف فرص تعزيز التعاون بين البلدين في القطاعات الاقتصادية الرئيسية، وتجمع العديد من المسؤولين والقادة من القطاعات الحيوية، وتوفر فرصة مهمة للتواصل بين الشركات اليابانية والإماراتية.

وقال وزير الاقتصاد خلال لقائه وزير الدولة للاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني، إن الإمارات واليابان تتمتعان بعلاقات قوية على المستويات كافة، بالإضافة إلى وجود روابط اقتصادية واستثمارية إستراتيجية شهدت خلال السنوات الماضية تطوراً كبيراً، مؤكدا تطلّع الإمارات إلى الوصول بها إلى مستويات أعلى من الشراكة والتعاون خلال المرحلة المقبلة، بما يسهم في نمو وازدهار اقتصادَي البلدين.

وأكد حرص دولة الإمارات على تعزيز الشراكة الاقتصادية مع اليابان، خاصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والطاقة النظيفة والاقتصاد الدائري، مشيراً إلى الزخم المتزايد الذي شهدته العلاقات الاقتصادية بين البلدين خلال السنوات الماضية، وأهمية البناء على النجاحات المحققة في قطاعات والاستثمار والأنشطة التجارية لتحقيق نمو مستدام يخدم مصالح الطرفين.

أخبار ذات صلة «زلزال 25» بطل سباق أبو الأبيض للمحامل الشراعية «الفرسان» يستعرضون «المهارة والسرعة» في «مهرجان ليوا الدولي»

والتقى بن طوق، أيضا، كلا من يوكيكازو ميوتشين، الرئيس التنفيذي لشركة "K-Line"، وتاكاماسا هاردا، المدير التنفيذي لـ"JEPLAN Group"، ويوكاري هارا، رئيس مجلس إدارة شركة "PENACO"، لبحث الفرص المستقبلية لتعزيز سبل التعاون ودعم وتشجيع توسُّع الشركات اليابانية في الأسواق الإماراتية في قطاعات النقل واللوجستيات والطاقة النظيفة، خاصة في مجال نقل موارد الطاقة والمواد الأساسية،

وجرى خلال اللقاء استعراض آليات دمج مبادئ الاقتصاد الدائري في القطاعات الاقتصادية الجديدة، وفرص نمو أعمال الشركات في مجالات النقل البحري المستدام والخدمات اللوجستية، وتطوير حلول مبتكرة لخفض الكربون وتعزيز الاستدامة في قطاعات النقل، خاصة مع بروز الإمارات كمركز عالمي وإقليمي رائد في النقل البحري.

وأكد معاليه أن دولة الإمارات تُعد شريكاً مثالياً للشركات اليابانية الراغبة في التوسع بالمنطقة، بما توفره من بيئة اقتصادية تنافسية وبنية تحتية متطورة، ومنظومة تشريعية ريادية، ما رسخ مكانة الدولة كمركز عالمي لتأسيس وممارسة الأعمال، وكأحد الأسواق الاستثمارية الأكثر جذباً في العالم.

ودعا مجتمع الأعمال الياباني والشركات اليابانية العاملة في دولة الإمارات إلى الحضور والمشاركة في النسخة الرابعة لـ "إنفستوبيا"، المقرر انعقادها في فبراير 2025 في أبوظبي، للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة بالدولة باعتبارها مركزاً عالمياً للتجارة والاستثمار للعديد من الأسواق الأسرع نمواً في العالم، وكذلك الاستفادة من المميزات والممكنات التي تتيحها بيئة الأعمال والاستثمار في دولة الإمارات.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الإمارات واليابان تبحثان سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية
  • حصاد 2024.. المرأة الإماراتية تعزز حضورها بإنجازات فارقة
  • الإمارات والسعودية تعززان الأمن السيبراني خلال 2024
  • لأول مرة في المنطقة.. الإمارات تطلق مشروعا «لاستزراع اللؤلؤ»
  • الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
  • قوافل مساعدات إماراتية تصل قطاع غزة الأسبوع الجاري
  • 3 قوافل مساعدات إماراتية تصل إلى غزة الأسبوع الجاري
  • 3 قوافل مساعدات إماراتية تصل غزة الأسبوع الجاري
  • 3 قوافل مساعدات إماراتية تصل قطاع غزة الأسبوع الجاري
  • جهود إماراتية مستمرة لإغاثة أهالي غزة