الجيش يتوقع تعرضاً من داعش ويتأهب لإفشال أي مخطط إرهابي محتمل على الحدود مع سوريا
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد قائد الفرقة السابعة في الجيش العراقي اللواء الركن حسن السيلاوي، اليوم الاربعاء (24 تموز 2024)، أن القوات الأمنية يقظة وحذرة وجاهزة لإفشال أي مخطط إرهابي محتمل، متوقعا تعرضا لداعش ضمن قاطع مسؤلياتهم.
وقال السيلاوي بحسب مقطع فيديو نشرته وزارة الدفاع وتلقته "بغداد اليوم"، إن "الجيش هو سور البلاد وبحال اصبح الجيش قويا فان كل القوات تصبح اقوى وبالنتيجة فان الدولة تصبح اقوى"، مبينا أن "هنالك أوامر صارمة من وزير الدفاع واجبة التنفيذ".
واضاف السيلاوي، انه "ضمن قاطع مسؤوليتنا ضمن قاطع القائم الى الطريفاوي وقطعاتنا تمسك 86 كيلومتر على طول الشريط الحدودي العراقي السوري وهنالك تعاون بين القوات الماسكة للمنطقة وبين قواتنا"، مشدداً على أنه "يجب المحافظة على الجندي ومستلزماته من مأكل ومشرب ومنام واجازة لأننا نتوقع ان يقوم داعش بتعرض بهاون او حزام ناسف او أي هجوم بالتالي فإننا نطالب دائما بالحيطة والحذر".
وأوضح انه "لغاية الآن لم تسجل أي حالة تسلل عبر الحدود العراقية وان القوات الأمنية يقظة وحذرة وجاهزة لإفشال أي مخطط إرهابي محتمل".
وتضاربت الانباء منذ يوم امس حول تسلل عناصر من داعش اطلق سراحهم من سجون قوات سوريا الديمقراطية شمال سوريا على الحدود مع العراق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إلغاء زيارة وزيرة الداخلية الألمانية إلى سوريا بسبب تهديد إرهابي
مارس 27, 2025آخر تحديث: مارس 27, 2025
المستقلة/- ألغت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، زيارتها المقررة إلى سوريا، التي كانت ستنطلق اليوم الخميس، بعد تلقي تحذيرات أمنية تتعلق بوجود تهديد إرهابي. هذا القرار جاء بناءً على تقارير أمنية ألمانية، مؤكدة أن التهديد المحتمل قد يستهدف الوفدين الألماني والنمساوي اللذين كانا سيشاركان في الزيارة.
تفاصيل الزيارة الملغاة
وكان من المقرر أن ترافق الوزيرة فيزر نظيرها النمساوي، غيرهارد كارنر، في زيارة مشتركة لسوريا، حيث كانا سيغادران الأردن صباح اليوم متجهين إلى العاصمة دمشق. الزيارة كانت تهدف إلى إجراء لقاءات مع وزيرين في الحكومة السورية الانتقالية، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، حيث كان سيتم مناقشة قضايا أمنية هامة، بالإضافة إلى ملف عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
التحذيرات الأمنية وتقييم المخاطر
تحدث متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية عن أن قرار الإلغاء جاء بناءً على تحذيرات دقيقة من أجهزة الأمن الألمانية، التي رصدت تهديدًا إرهابيًا محددًا قد يستهدف الوفد الألماني والنمساوي أثناء الزيارة. ورغم أن الزيارة كانت تخضع لإجراءات أمنية مشددة للغاية، إلا أن التقارير الأمنية رأت أنه من الأفضل إلغاء الزيارة للحفاظ على سلامة الوفدين.
وأضاف المتحدث أن القرار تم اتخاذه بالتشاور بين الوزيرة فيزر والوزير النمساوي كارنر، رغم أن الزيارة كانت قد أُعدت مسبقًا وفقًا للخطط الأمنية التي كانت تضمن سلامة الوفدين في الأراضي السورية.
ردود الفعل والآثار المحتملة
تأتي هذه الخطوة في وقت حساس، حيث كان من المفترض أن تسلط الزيارة الضوء على العلاقات بين ألمانيا والنمسا من جهة وسوريا من جهة أخرى، بالإضافة إلى أهمية الملف الإنساني المرتبط باللاجئين السوريين. لكن إلغاء الزيارة يعكس التوترات الأمنية المستمرة في المنطقة، كما يعكس التحديات التي تواجه الدول الأوروبية في التعامل مع الملفات السياسية والإنسانية في سوريا وسط التصعيد الأمني في بعض المناطق.
كما أن القرار قد يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات بين الدول الأوروبية وسوريا، خاصة في ظل استمرار الحروب والصراعات المستمرة في الشرق الأوسط. من المتوقع أن تظل المنطقة تحت مراقبة دقيقة من قبل الدول الأوروبية، التي تحاول إدارة علاقاتها مع سوريا في ضوء التهديدات الأمنية والتحديات الإنسانية المستمرة.
خلاصة
إلغاء الزيارة يعتبر خطوة هامة تشير إلى المخاطر الأمنية التي تواجهها الدبلوماسية الأوروبية في المنطقة. في وقت يواجه العالم تحديات متعددة في ما يخص ملفات اللاجئين والأمن الإقليمي، تظل دول مثل ألمانيا والنمسا حذرة في اتخاذ قراراتها بشأن التعامل مع سوريا في ظل استمرار التهديدات الإرهابية.