الجزيرة:
2024-09-07@08:30:15 GMT

إسرائيل تعلن اعتراض مسيّرتين قادمتين من الشرق

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

إسرائيل تعلن اعتراض مسيّرتين قادمتين من الشرق

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الأربعاء- اعتراض مسيّرتين خلال ساعات الليلة الماضية، كانتا في طريقهما نحو أراضيها من جهة الشرق.

وقال الجيش الإسرائيلي "اعترضت طائرات حربية خلال ساعات الليلة الماضية مسيّرتين أثناء تحليقهما نحو إسرائيل من جهة الشرق"، مضيفا أن المسيرتين "لم تخترقا الأجواء الإسرائيلية"، دون تحديد المنطقة التي انطلقت منها المسيرتان.

في المقابل، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" -في منشور على تليغرام- أنها هاجمت اليوم الأربعاء "هدفا حيويا في شمال أم الرشراش (إيلات) بواسطة الطيران المسيّر".

وأكدت "استمرار العمليات في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة"، مشيرة إلى أن ذلك يأتي "استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في فلسطين، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ".

وكانت هيئة البث الإسرائيلية أفادت فجر الجمعة بمقتل إسرائيلي وإصابة 10 آخرين إثر سقوط مُسيرة وسط تل أبيب، على بعد مئات الأمتار من سفارة الولايات المتحدة.

وأعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين) مسؤوليتها عن الهجوم. وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع إن المسيرة من "طراز يافا لا تستطيع الرادارات كشفها"، مؤكدا أن الجماعة تملك بنك أهداف في فلسطين المحتلة، وأنها ستمضي في ضربها تباعا.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حربا على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 129 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

الدم الفلسطينى قربان بقاء جزار تل أبيب

«رسائلهم الأخيرة» ضربة للمقاومة فى مرمى «نتنياهو»

محاولات أمريكية للقفز من السفينة.. وعودة المظاهرات لجامعاتها

 

لا يزال الدم الفلسطينى قربان بقاء رئيس وزراء الاحتلال الصهيونى «بنيامين نتنياهو» فى الوقت الذى فشل فى إقناع الشارع الإسرائيلى المنفجر غضباً باستمرار رفض كل الحلول والمبادرات لوقف الحرب وإنجاز صفقة الأسرى فى قطاع غزة فيما واصلت قوات الاحتلال مجازرها المروعة فى غزة وتوسيع اجتياح الضفة المحتلة.

وعلى الرغم من ذلك فلم تكتف المقاومة الفلسطينية بما أثارته خطوة إعدام الأسرى الصهاينة الستة فى قطاع غزة، بتفجير بركان الخلافات داخل حكومة الاحتلال، سياسياً وعسكرياً ثم وعلى مستوى الشارع الإسرائيلى والاقتصاد، بل عززت الاستثمار فى هذا الشأن بنشر الإعلام العسكرى لكتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس مقاطع مصوّرة حملت عنوان «رسائلهم الأخيرة»، أظهرت عددًا من الأسرى القتلى الذين استعاد الاحتلال جثثهم، وهم يتوسلون لحكومتهم توقيع الصفقة لإطلاق سراحهم.

كما تمثل المواجهة بين رئيس وزراء الاحتلال «بنيامين نتنياهو» ووزير الحرب يوآف جالانت بشأن الحرب على غزة، أحدث حلقة فى سلسلة المواجهات التى أثرت على وحدة الحكومة الائتلافية إلى حد القرب من الانهيار، على مدى الـ 18 شهرًا الماضية.

وقال «نتنياهو» إنه وجالانت يمكنهما العمل معًا ما دامت الثقة موجودة، لكن جميع الوزراء ملتزمون بقرارات مجلس الوزراء، مضيفًا خلال مؤتمر صحفي: «هذا هو الشىء الرئيسى الخاضع للاختبار الآن».

ورفض نتنياهو دعوات جالانت وآخرين فى المؤسسة الأمنية لقبول انسحاب قواته من منطقة الحدود الجنوبية لقطاع غزة كثمن لاتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، وطفت كثيرًا على السطح الخلافات بين نتنياهو وجالانت الذى ترقى إلى رتبة جنرال عبر مسيرة عسكرية مستمرة منذ 35 عامًا، بدأها فى وحدة قوات خاصة بحرية. ونقلت إذاعة الاحتلال عن الوزير المستقيل من مجلس الحرب الإسرائيلى «غادى أيزنكوت» تأكيده أن «نتنياهو» تجنب فى خطابه ذكر التاريخ الذى وافق فيه جميع أعضاء المجلس على صفقة تبادل.

وقال «أيزنكوت» إن «نتنياهو» ذكر فى خطابه كل التواريخ باستثناء 27 مايو الماضي، موضحا أنه فى هذا اليوم وافق جميع أعضاء مجلس الحرب على مقترح صفقة لإعادة المحتجزين.

وشدد على أن نتنياهو رفض عرض المقترح على المجلس الوزارى الموسع بسبب اثنين من شركائه وصفهما بأنهما «يمسكانه من رقبته»، بإشارة إلى الوزيرين «إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش»، اللذين رفضا الصفقة وطالبا بالاستيطان فى غزة.

وتحاول الإدارة الأمريكية القفز من السفينة الاسرائيلية الغارقة بتصريحات للاستهلاك الإعلامى وتحميل المقاومة الفلسطينية المسئولية عن مجريات الاحداث فى المنطقة بتوجيه الاتهامات إلى قادتها فيما تغض النظر عن الإبادة الجماعية التى ترتكبها قوات الاحتلال الصهيونى بأسلحتها فى قطاع غزة على مدار 11 شهراً.

وأعرب 9 مسئولين حاليين وسابقين فى الدول المشاركة بمحادثات غزة عن إحباط متزايد من عدم إحراز تقدم فى المفاوضات، وتشاؤم يزداد عمقًا بشأن آفاق التوصل إلى اتفاق. وقال المسئولون إن النقطة الرئيسية الشائكة هى مطالبة نتنياهو بالسماح للقوات الإسرائيلية بالبقاء فى ممر فيلادلفيا (محور صلاح الدين).

وزعم مسئولون أمريكيون أنهم يواصلون السعى للحصول على التزامات من «حماس» بشأن جوانب مهمة من الاتفاق، معبرين عن خشيتهم من عرقلة الحركة للاتفاق حتى لو تم حل قضية الحدود.

واعتبر القيادى بحركة حماس أسامة حمدان، أن أى مقترح أمريكى جديد لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى سيهدف إلى امتصاص الغضب فى الشارع الإسرائيلى وكسب وقت لمزيد من قتل الشعب الفلسطيني.

وقال حمدان، فى تصريحات صحفية «لا شىء جديدًا سوى ما نسمعه فى الإعلام وما يجرى الحديث به مع الوسطاء حول نية الرئيس الأمريكى جو بايدن تقديم مقترح جديد».

ووجهت الولايات المتحدة، اتهامات جنائية إلى كبار قادة حماس بينهم رئيس المكتب السياسى للحركة يحيى السنوار، بالتخطيط والدعم والتنفيذ لهجوم 7 أكتوبر، وقيادة جهود رامية بما وصفته بقتل المدنيين وتدمير إسرائيل.

وتضمنت الشكوى الجنائية التى قُدمت فى محكمة فيدرالية بمدينة نيويورك، تهم التآمر لتقديم دعم مادى لمنظمة إرهابية أجنبية، ما أدى إلى وقوع وفيات.

وقال وزير العدل ميريك جارلاند، فى بيان: «قاد هؤلاء المتهمون، المسلحون بالأسلحة والدعم السياسى والتمويل من حكومة إيران ودعم من جماعة حزب الله اللبنانية، جهود حماس الرامية لتدمير إسرائيل وقتل المدنيين دعمًا لهذا الهدف».

وأشار «جارلاند،» إلى أن قيادات حماس الذين قادوا هجوم 7 أكتوبر، متهمون بتمويل وتوجيه حملة استمرت عقودًا من الزمان لقتل الأمريكيين وتعريض أمن الولايات المتحدة للخطر.

وتضم الدعوى أسماء 6 متهمين، منهم السنوار، الذى يُعتقد أنه مختبئ فى غزة، وخالد مشعل، الذى يقيم فى الدوحة، ويرأس مكتب الحركة فى الخارج، و«على بركة»، وهو مسئول كبير فى حماس يقيم فى لبنان.

والمتهمون الثلاثة الآخرون هم الرئيس السابق للمكتب السياسى لحماس، «إسماعيل هنية» الذى اغتيل فى يوليو الماضى فى العاصمة الإيرانية طهران، وقائد «كتائب القسام» الجناح العسكرى لحماس محمد الضيف، الذى تقول إسرائيل إنها قتلته فى غارة جوية فى يوليو، ومروان عيسى نائب القائد العسكرى لكتائب القسام الذى قالت إسرائيل إنها قتلته فى غارة فى مارس الماضيين.

ووجه الادعاء الأمريكى اتهامات للرجال الستة فى فبراير الماضي، لكنه أبقى الدعوى سرية على أمل القبض على هنية، وتعد لائحة الاتهام، أول خطوة جنائية من قبل وزارة العدل الأمريكية لمحاسبة الأشخاص المسئولين عن طوفان الأقصى.

وعاد طلاب الجامعات فى الولايات المتحدة إلى مقاعد الدراسة مع قدوم فصل الخريف وعادت معهم الاحتجاجات الطلابية والتظاهرات المناهضة للحرب على غزة.

وأعلن مبعوث سلوفينيا لدى الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولى خلال شهر سبتمبر، «صامويل زبوجار»، أن صبر أعضاء مجلس الأمن بدأ ينفد، وأنهم سيبحثون على الأرجح اتخاذ إجراء إذا لم يتسن التوصل قريبًا إلى وقف لإطلاق النار فى قطاع غزة.

 

 

حرب غزة تفرض التقشف الاقتصادى لتجاوزها 250 مليار شيكل

 

كشف أمس مقترح ميزانية «إسرائيل» للعام 2025، عن أنها ستدخل فى خطة تقشف اقتصادي؛ بسبب العدوان العسكرى المستمر على قطاع غزة وما سببه من انكماش فى الاقتصاد الإسرائيلى.

وأوضح المقترح أن إنفاق إسرائيل المباشر على الحرب الأطول فى تاريخها والأكثر تكلفة، قد وصل لمبلغ 200 - 250 مليار شيكل.

واستعرض، وزير مالية الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، فى مؤتمر صحفي، مقترحه لميزانية الدولة للعام المقبل فى ظل استمرار الحرب على غزة.

وكان سموتريتش، قد جمّد المداولات حول الميزانية، لعدة أسابيع، وهاجم كبار الموظفين فى وزارته وأقصاهم عن هذه المداولات. وقال إن «كافة مخصصات التأمين الوطنى ستُجمد، نحن فى حرب». وهو ما فسره الخبراء بأن «الخطة ستستهدف فئات المجتمع الضعيفة».

زعم «سموتريتش» بقوله: «جميعنا سننتصر معًا فى الجبهة الاقتصادية. والجميع بصورة متساوية تحت العبء. سيكون هناك تجميد». وادعى بأن «العجز المالى فى الميزانية سيكون أقل من التوقعات، وهى 6.6%، لأنه سيرتفع فى الأشهر القريبة لكنه سينخفض مجددا ليصبح أقل من التوقعات فى الربع الأخير من العام الحالى».

وأضاف أنه من الجائز جدا أن يكون هناك تصحيح نحو الأسفل للتوقعات، لكن هذا فى إطار منطقى بسبب الحرب».

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن أنه ليس واضحا فى هذه الأثناء ما إذا كان سموتريتش قادرا على تمرير ميزانية العام 2025، كما أنه ليس واضحا ما إذا كان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، معنى بذلك وما إذا كانت أحزاب الائتلاف توافق عليها.

ولا يستبعد خبراء اقتصاديون أن سموتريتش أدرك أن نتنياهو لا يعتزم تمرير الميزانية قريبا، ويعتزم دحرجة مسؤولية ذلك إلى رئيس الحكومة، ولذلك هو يستعرض الآن مقترحه للميزانية.

وتزامنًا مع الخلاف المتوقع بين نتنياهو ووزير ماليته، تبحث شركات التصنيف الائتمانى خفض التدريج الائتمانى لـ«إسرائيل»، ومن دون مصادقة سريعة على الميزانية تتزايد مخاطر خفض التدريج الائتمانى مرة أخرى.

 

 

«عكرمة صبرى»: الأقصى فى خطر

 

اقتحم أمس وزير ما يسمى الأمن القومى «إيتمار بن غفير» المسجد الأقصى بمئات المستوطنين، وكان «بن غفير» قد تعهد قبل أسبوع فى تصريحاتٍ له ببناء كنيس فى المسجد الأقصى، فيما كشف التليفزيون الإسرائيلى عن أنّ وزير التراث، عميحاى إلياهو، يعتزم تخصيص مليونى شيكل لتمويل اقتحامات استيطانية مُنظّمة لانتهاك حرمة المسجد خلال الأسابيع المقبلة، وذلك تحضيرًا لفترة الأعياد اليهودية.

قال رئيس الهيئة الإسلامية العليا فى القدس الشيخ عكرمة صبري، إنّ المسجد الأقصى المبارك يواجه خطرًا كبيرًا، على ضوء تكثيف الاقتحامات والإجراءات العنصرية التى يتوعد وزراء حكومة الاحتلال المتطرفة باتخاذها ضده وتستهدف هويته، مؤكدًا أنّ الرباط فيه لحمايته واجب لا يجوز التقاعس عنه.

قال الشيخ «صبرى»، إن اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى تزداد فى اعتداء صارخ وتحدٍّ واستفزاز لمشاعر المسلمين. وأوضح فى تصريحات صحفية أنّ حكومة الاحتلال تريد الانقضاض على المسجد المبارك، عبر المخططات التى يُنادى بتنفيذها الوزراء المتطرفون، كبناء الكنيس وتمويل الاقتحامات التى يُنتهك فيها حرمته وقدسيته.

وأشار إلى أنّ ما يُصرح به المتطرفون وما نشاهده يوميًا من اقتحامات مكثفة وتأدية طقوس استفزازية فى باحات المسجد، ليس عبثًا إنما هى مخططات منظمة تُعبّر عن أطماع اليهود التاريخية ومحاولة لتعزيز الهيمنة والسيطرة على الأقصى، مضيفًا أنّ ذلك يُمثّل عدوانًا صارخًا للانقضاض على المسجد وإيهام يهود العالم أنه بات صالحًا لإقامة هيكلهم المزعوم.

واعتبر صبرى، أنّ شد الرحال للأقصى والرباط فيه بأعداد كبيرة لحمايته هو واجب ونداء مستمر لا يجوز التقاعس عنه، فهو حق شرعى وتاريخى للشعب الفلسطينى.

ودعا لضرورة التحرك الجاد عربيًا ودوليًا للقيام بمسؤولياتهم التاريخية تجاه المقدسات الدينية فى فلسطين؛ محذرًا من أنّ إجراءات الاحتلال وسلوك المتطرفين فى الأقصى ستدفع لانفجار الأوضاع من جديد كما حدث عام 2017 فى هبّة البوابات.

ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات يومية وبأعداد تصاعدية وغير مسبوقة، يؤدى فيها المستوطنون طقوسًا استفزازية، بحماية شرطة الاحتلال التى تفرض قيودًا مشددة على دخول المصلين المسلمين وتعتدى عليهم بالضرب والاعتقال والإبعاد.

 

مقالات مشابهة

  • شهداء بينهم أطفال في قصف الاحتلال الإسرائيلي شقة سكنية غرب غزة
  • ترامب يهدد الجامعات الأمريكية التي لا تقمع التظاهرات المتضامنة مع فلسطين
  • ضربة قاسية لأشهر شركتين تدعمان إسرائيل
  • الأمم المتحدة: الوضع في غزة يفوق الوصف و"إسرائيل" ملزمة بتمكيننا من القيام بواجبنا
  • أبو الغيط: حجم القنابل التي أُلقيت على غزة يفوق قوة القنبلة النووية التي أُلقيت على هيروشيما ونجازاكي
  • سياسي: واشنطن لا تضغط على تل أبيب بشكل يمنعها من وقف الحرب
  • استشهاد خمسة شهداء وإصابة آخرون في قصف إسرائيلي بدير البلح فجر اليوم
  • الدم الفلسطينى قربان بقاء جزار تل أبيب
  • نتنياهو: حديث حماس عن تحرير فلسطين من النهر إلى البحر يعني تدمير دولة إسرائيل
  • أردوغان: إسرائيل وداعموها مسؤولون عن كل موت بريء في فلسطين بسبب الجوع والعطش