عربي21:
2025-03-31@07:00:09 GMT

هل تعرقل إيران لقاء أردوغان بالأسد في موسكو؟

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

هل تعرقل إيران لقاء أردوغان بالأسد في موسكو؟

أثارت الأنباء التي كشفتها وسائل إعلام تركية حول استبعاد إيران من أول لقاء مرتقب بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس النظام السوري، بشار الأسد، تساؤلات عن رد فعل طهران، واحتمالية تدخّلها لعرقلة الاجتماع المقرر في العاصمة الروسية موسكو.

وكانت صحيفة "ديلي صباح" التركية، قد رجّحت نقلا عن مصدر، أن يلتقي أردوغان بالأسد، في آب/ أغسطس القادم بموسكو، موضّحة أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سوف يتوسط المحادثات التي يمكن أن يدعى إليها رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني.



الصحيفة رجّحت أن يجري الاجتماع بغياب إيران، معتبرة أن استبعاد إيران المحتمل قد يكون مؤشرا قويا على الخلافات المستمرة والمنافسة بين موسكو وطهران، بشأن سوريا، ومستقبل البلاد بعد الحرب.

كذلك تحدّثت عن حذر روسي دائم من قوة المليشيات الموالية لإيران غير المقيدة والمتنامية في سوريا ومستقبلها بعد الحرب، لافتة إلى وجود خلافات حول القيادة والعمليات العسكرية واستخدام القواعد الإيرانية وموقف طهران المتشدد في المحادثات، بما في ذلك صيغة "أستانا" والنهج الإيراني تجاه الاحتلال الإسرائيلي.

عرقلة المسار
وفي حين لم تنف مصادر رسمية تركية أو تؤكّد الأنباء هذه، يرى محللون أن إيران لن تكتفي بدور المراقب.

وفي هذا الجانب، لا يستبعد الأكاديمي والباحث المختص بالشأن الإيراني، غداف راجح، أن تسعى طهران لتعطيل أي مسار أو مبادرة أو لقاء لا يحفظ مصالحها في سوريا، مشيراً إلى الرسالة التي سلمها المستشار بوزارة الخارجية الإيرانية علي أصغر حاجي للأسد من أجل إيقاف هذا اللقاء، مؤخراً.

وقال لـ"عربي21" إن الأسد يقف بصف إيران في هذه النقطة، فهو يعلم أن مضيه في أي من المسارات سوف يؤدي حكما لتقليص صلاحياته، ومن ثم إجراء انتقال سلمي وسلس للسلطة في سوريا، وهذا هو لبّ كل المبادرات واللقاءات والمسارات، ولهذا هو يبدي انصياعا أكبر للموقف الإيراني، على حساب الموقف الروسي، الذي لا يهمه بشار الأسد شخصيا بقدر ما يهمه الحفاظ على مصالحه.

وتابع راجح، أن كل المكاسب الإيرانية في سوريا، ترتبط بشكل مباشر بشخص بشار الأسد، وهي لن تضحي به بسهولة، ولهذا كما شاهدنا قبل مقتل الرئيس الإيراني السابق، إبراهيم رئيسي، كيف تم إيقاف مبادرة "خطوة بخطوة" العربية.

وتابع بقوله: "لو اعتبرنا أن السيناريو الأقل خطورة بالنسبة لطهران هو بقاء الأسد "إلى حين"، فإن المصالحة التركية مع النظام، ستؤدي إلى قضم الأتراك لأجزاء من الوجود والنفوذ الإيراني في سوريا وخصوصا الاقتصادي والسياسي، وستصبح تركيا لاعبا رئيسيا في أروقة النظام، الذي تتقاسمه الآن روسيا وإيران".

ويعني كل ذلك، من وجهة نظر راجح، أن إيران ستحاول جاهدة إيقاف أي لقاء بين الأسد وأردوغان، مستدركا: "غير أن روسيا وهي الساعية لعقد هذا اللقاء، من الممكن أن تنجح في عقد اللقاء، وهنا لن تستطيع إيران أن تفعل شيئا، فمن غير الممكن أن تقف إيران بوجه روسيا".

ويتفق مع راجح، الباحث المختص بالشأن الإيراني، مصطفى النعيمي، الذي يجزم بأن إيران ستعطل أي مسار ما لم تضمن مصالحها في سوريا، مؤكداً لـ"عربي21" أن "الضغوط التي سوف تمارسها روسيا على إيران كبيرة".


كذلك، يلفت النعيمي إلى العامل الأمريكي الذي يعتبر عاملا حاسما، وخاصة في حال لم يتطابق مسار التطبيع التركي مع النظام السوري مع مصلحة واشنطن، معتبرا "أن الولايات المتحدة في هذه المرحلة بالتحديد هي غير ملتفة للملف السوري لأسباب منها الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، وأولوية الأزمات الدولية".

فرض أجندات
من جهته، يرى الباحث المختص بالشأن الإيراني، ضياء قدور، أنه على الرغم من ترحيب إيران العلني بحل الخلافات السورية التركية على لسان خاجي كبير مستشاري وزير الخارجية، إلا أن طهران، رغم عدم اكتمال تشكيلة حكومتها الجديدة بعد، تبدو مهتمة بشدة في متابعة دقيقة وحثيثة لتفاصيل المفاوضات السورية التركية برعاية روسية.

ويضيف لـ"عربي21"، أنه خلافا للعلاقات العربية الجديدة التي تم فتح قنواتها مؤخرا بسهولة نسبية، تنظر طهران لهذه التطورات الجديدة التي بات من الواضح أنها لا تمر عبر قنواتها الخاصة، على أنها جهود تهدف لعزل إيران في سوريا، مما قد يشكل خسارة استراتيجية محتملة لها.

ويتابع قدور، أن من الواضح أن طهران تحمل أجندة متشددة وغير واقعية تفرضها على النظام السوري لعرقلة أي جهود لتقدم التقارب المرتقب، ويكمل: "ترى طهران أن عملية تعويم النظام الإقليمية والدولية إلى حد ما باتت أشبه بالأمر الواقع أو تحصيل حاصل مع تغير الظروف لذلك لا يجب تقديم الكثير من الامتيازات الخطيرة لتركيا في عملية التقارب المحتملة، ورفع حد المطالبات إلى أقصى حد".

ويختتم بقوله: "على ما يبدو أن طهران لن تقبل أي تحرك من جانب النظام للتقارب مع تركيا قبل بدء الأخيرة بعملية انسحاب فعلي لقواتها من سوريا، وخاصة أن بعد تراجع روسيا الجزئي من المشهد السوري بسبب الحرب الأوكرانية، تنظر طهران لنفسها على أنها الفاعل الوحيد والمؤثر في الديناميكيات السورية، ويجب على كل التطورات الحاسمة في سوريا أن تدار بقيادتها".

إيران لن تتدخل
في المقابل، يؤكد المستشار الدولي المقرب من إيران هادي دلول، أن إيران ستتدخل في مسار التقارب التركي مع النظام السوري، في حال كان هناك تدخلات خارجية لتخريب المسار، من أطراف إقليمية مثل الاحتلال الإسرائيلي.


ويقول لـ"عربي21"، إن الهدف من كل ما يجري في المنطقة، هو حماية الدول من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، والاحتلال، وبالتالي لن تتدخل طهران، وهي التي لو كانت تريد مصلحة في سوريا، لكانت قد حجزت حصتها من الثروات النفطية السورية منذ العام 2012.

ومتصف تموز/ يوليو الجاري، كان رئيس النظام السوري بشار الأسد قد ربط إمكانية اللقاء بالرئيس التركي بتحقيق نتائج، قائلاً: "إذا كان اللقاء أو العناق أو العتاب أو تبويس اللحى، كما يقال بالعامية، يحقق مصلحة البلد، سأقوم به، لكن المشكلة لا تكمن هنا، بل في مضمون اللقاء".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية النظام السوري طهران تركيا تركيا طهران النظام السوري الحرب الاوكرانية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النظام السوری بشار الأسد فی سوریا أن إیران

إقرأ أيضاً:

الأول بعد سقوط الأسد في سوريا.. بأي حال عدت يا عيد؟

سوريا – لا يريد السوريون أن يغادروا مساحة التفاؤل رغم أن واقعهم الحالي بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على سقوط نظام الرئيس بشار الأسد لا يزال صعبا.

وهم اليوم إذ يقفون على مسافة قصيرة من أول عيد فطر في ظلال الحكم الجديد فإن الظروف المعيشية لم تختلف بشكل كبير عما كانت عليه سابقا رغم انخفاض أسعار بعض السلع وتوفر سلع أخرى ما كانت موجودة في السابق ليبدو مشهد الزحام في الأسواق قبيل العيد وكأنه ازدحام وهمي قائم على استحضار أجواء غابرة لا يقوى المال الشحيح الذي في الجيوب على محاكاتها إلا أن تتولى الذاكرة ذلك فتطال بالأمنيات ما لا سبيل إلى تحقيقه اليوم على أرض الواقع.

بأي حال عدت يا عيد

يحاول أحمد (الموظف في مبنى محافظة دمشق) توصيف العيد بالنسبة لجل السوريين باعتباره اليوم “منازلة صعبة مع الظروف المادية تفضي في الغالب إلى إنتصار هذه الأخيرة” .

وفي حديثه لـRT يؤكد أحمد أنه قضى أياما بلياليها وهو يتدبر في الطريقة التي يمكنه من خلالها شراء ثياب جديدة لأطفاله الثلاثة في حين أن راتبه لا يتجاوز 400 ألف ليرة أي أقل من 40 دولارا تضاف إليه المنحة التي صرفتها الحكومة الجديدة قبيل العيد والتي يحتاج الحصول عليها إلى الوقوف لساعات طويلة في الطوابير أمام الصرافات القليلة المتواجدة في العاصمة.

من جانبه يرى لؤي (معلم مدرسة) أن انخفاض أسعار بعض المواد والسلع عقب سقوط نظام الأسد لا يعني بأن الحال قد تغير كثيرا بالنسبة للمواطنين السوريين الذين انتظروا شهورا لقبض رواتبهم على مراحل زمنية متقطعة لا تسمح بوجود آلية للتدبر في كيفية الإنفاق الخاضعة أصلا للتقشف الشديد.

مشيرا إلى أنه اضطر لتصريف الـ100 دولار التي أرسلها له أخوه من ألمانيا من أجل شراء ملابس وأحذية لأطفاله بعدما ماطل في الموضوع طويلا على أمل أن ينهض الراتب والمنحة بالأمر.

بدوره يحاول عدي (عامل في مطعم) خلق جملة مقارنة بين أجواء العيد قبل وبعد سقوط النظام لجهة الأجواء والأسعار. يتذكر الرجل الخمسيني الذي يسكن مع زوجته وأطفاله الخمسة في بيت متواضع في منطقة ركن الدين بأن الأسعار في عهد النظام السابق كانت مرتفعة جدا حيث تجاوز سعر صحن البيض الـ60 ألف ليرة وكيلو اللحمة وصل إلى 200 ألف ليرة أي ما يعادل نصف راتب الموظف في حين كان شراء جرة غاز واحدة يتجاوز هذا المبلغ.

ووصف عدي في حديثه لموقع RT الأوضاع الاقتصادية عقب سقوط النظام بأنها تندرج في إطار التحسن البسيط فالأسعار لا تزال عالية والمادة التي انخفض سعرها انخفضت جودتها بنفس المقدار، مشيرا إلى أنه لاحظ ذلك من خلال شرائه ملابس العيد لأولاده حيث انخفض سعر ألبسة الولادي والبيجامات إلى النصف، لكن ذلك كان على حساب الجودة.

السيدة إلهام تساءلت من جانبها عن عدد الرواتب التي يمكن أن تجعل للعيد قيمة ومعنى في نفوس الأسرة. “ربما يجب أن يتضاعف إلى خمسة أو ستة أضعاف” تؤكد السيدة الأربعينية، مشيرة إلى أنها اشترت بعض الملابس من السوق بمناسبة العيد واضطرت لتدوير ملابس أخرى لكي تناسب الصغار من أطفالها الذين شعروا بالغصة لأن إخوتهم الكبار حصلوا على الملابس الجديدة فيما كان القديم الرث من نصيبهم هم .

أديب( صاحب محل لبيع الألبسة) في منطقة الشيخ سعد أكد في حديثه لـRT  أن حركة السوق قبيل العيد قد لا تعطي مؤشرا دقيقا لحركة البيع، لافتا إلى أن الكثير من الناس يخرجون لاستطلاع السوق ويحجمون عن الشراء نتيجة ضعف السيولة رغم انخفاض الأسعار نسبيا، وأضاف أن إنتشار البسطات الكثيف ومن دون ضوابط ورقابة حكومية أثر بشكل كبير على مبيعات محله وبقية المحلات التي تدفع فواتير الكهرباء والمياه الباهظة للدولة الأمر الذي يضطرها لرفع السعر فيما لا يجد أصحاب البسطات حاجة لذلك فيبيعون كميات أكبر بأسعار منافسة فيما لم يعد يهم المواطن السوري شراء ثيابه من أماكن أنيقة طالما أن غايته الأساسية تتمثل في توفير أي مبلغ مالي مهما كان بسيطا.

بدوره يرى بشير (صاحب محل موالح) أن الحكومة الجديدة تحتاج إلى المزيد من الوقت لجعل حالة السوق أكثر استقرارا، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق برفع الرواتب إلى أربعة أضعاف كما وعدت الحكومة وزيادة ساعات التغطية الكهربائية واستقرار سعر صرف العملات الأجنبية التي يتم بموجبها ضبط الأسعار في الأسواق.

ولفت بشير إلى أن أسعار الموالح قد انخفضت بنسبة كبيرة بعد سقوط نظام الأسد فسعر الكيلو الفاخر كان قد وصل إلى حوالي 300 ألف ليرة، في حين أنه يباع اليوم بأقل من نصف ذلك المبلغ كما أن المكسرات من الجوز واللوز والبندق التي يشتريها المواطنون عادة من أجل إعداد حلويات العيد والتي تباع على البسطات وفي السيارات المتوقفة على الأرصفة باتت متوفرة وبأسعار رخيصة نسبيا الأمر الذي أثر على حركة الشراء من محله في هذا العيد بنسبة كبيرة.

الفقر وغياب العلاقات الاجتماعية في العيد

ترى السيدة بيسان، وهي عضو في إحدى الجمعيات الخيرية في دمشق، أن العيد ليس مجرد ثياب تشترى وطعام لذيذ يبسط على موائد السوريين بل هو قبل ذلك جو من الفرح والألفة والتواصل بين الأهل والأقارب والأصدقاء ويجب أن يتجاوز ذلك إلى حالة من الإنفتاح الشجاع والصادق في العلاقة بين المكونات السورية التي يضمها الوطن الواحد.

وفي حديثها لـRT أشارت بيسان إلى أن الكثير من طقوس العيد والتي كانت تعكس حالة المودة والتواصل بين السوريين قد انكفأت بسبب من الأحوال المادية الصعبة التي كانت ترتب على أي زيارة اجتماعية مبلغا من المال لم يعد أغلب السوريين يطيقون تحمله.

ولفتت السيدة بيسان إلى أن أبسط هدية يحملها سوري يريد أن يزور قريبه في العيد ستشكل عبئا ثقيلا على راتبه المتواضع أصلا، ولذلك فإنهم باتوا يفضلون التواصل الهاتفي الذي يحد من العلاقة الاجتماعية دون أن يلغيها.

وأشارت السيدة بيسان إلى أن كل ذلك يهون مقابل ذلك الشعور الأليم الذي يعيشه رب الأسرة السوري حين يعجز عن إسعاد أطفاله في العيد الذي يصبح بالنسبة له مناسبة عصيبة يتمنى لو أنها سقطت من أوراق الزمن إلى ذلك اليوم الذي يملك فيه رب الأسرة ما يحفظ ماء وجهه أمام أطفاله.

وختمت السيدة بيسان حديثها لموقعنا بالإشارة إلى وجوب أن تلحظ الحكومة ما يمكن أن يتركه تأثير الفقر على السوية النفسية لمواطنيها وخصوصا الأطفال منهم ممن ستلازمهم عقدة النقص طوال العمر حتى لا توصف بأنها حكومة لا تخطط للمستقبل بما يحفظ استقرارها وتمكينها في نفوس مواطنيها قبل أن تشرع في انتزاع أي اعتراف دولي هو أقل منزلة من اعتراف وطني يدعو فيه مواطن سوري لهذه الحكومة بالديمومة ويدعو لحكامها بطول العمر.

فالناس وفق عضو الجمعية الخيرية يحتفون بما تقدمه لهم الحكومة من خدمات أكثر بكثير من احتفائهم بالخلفية العقائدية والسياسية اهذا الحاكم أو ذاك حيث المواطنة هي المعيار الحق للعدالة.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • أنس خطاب.. من ظل الاستخبارات إلى واجهة داخلية سوريا..
  • الرئيس الإيراني ردا على رسالة ترامب: رفضنا مفاوضات مباشرة مع واشنطن
  • الرئيس الإيراني يعلن وصول رد طهران لواشنطن: مستعدون لمفاوضات غير مباشرة
  • سوريا والتحديات الداخلية والخارجية
  • على الوعد يا كمون..عابد فهد يتحدث عن النظام السوري السابق
  • تقرير حقوقي: نظام الأسد مارس تدميرا ممنهجا للاستيلاء على ممتلكات السوريين بدرعا
  • مفتشو أسلحة كيميائية يزورون مواقع في سوريا
  • رئيس البرلمان الإيراني يُحذّر: سنستهدف القواعد الأمريكية إذا تعرضنا لهجوم
  • الأول بعد سقوط الأسد في سوريا.. بأي حال عدت يا عيد؟
  • أنقرة: أردوغان أكد هاتفيا لبوتين أهمية العمل معا لوقف الأعمال التي تغذي العنف الطائفي في سوريا