السعودية تستضيف النسخ المقبلة من أولمبياد الألعاب الإلكترونية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
المملكة تحتضن البطولة لمدة 12 عاما البلاد- جدة اختارت اللجنة الأولمبية الدولية، الثلاثاء، رسمياً السعودية، لاستضافة النسخ المقبلة من الألعاب الأولمبية الإلكترونية بين 2025 و2037، مانحة إياها احتكاراً مؤقتاً غير مسبوق في تاريخ الحركة الأولمبية.
وصادقت الجمعية العمومية الـ142 للجنة الدولية في باريس على الشراكة المعلنة في 12 يوليو بين المنظمة التي تتخذ من لوزان السويسرية مقراً لها واللجنة الأولمبية السعودية التي ضمنت استضافة البطولة الجديدة على مدى 12 عاماً.
الفيصل يستعرض ملف استضافة المملكة في باريس
واستعرض وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، ملف استضافة المملكة للنسخة الأولى من دورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية (الرياض 2025)، في الجلسة الـ142 لاجتماع اللجنة الأولمبية الدولية في باريس الثلاثاء.
وقال الفيصل: “سعدت اليوم باستعراض رؤية المملكة لاستضافة أولمبياد الرياضات الإلكترونية بنسخته الأولى والتاريخية العام المقبل؛ وذلك أمام أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية في باريس”. وأضاف: “ريادة سعودية، تتحقق بفضل الدعم السخي وغير المحدود من قيادتنا الرشيدة حفظها الله”.
ويضم الوفد الرسمي نائب رئيس اللجنة الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، وعضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية عضو اللجنة الأولمبية الدولية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، والرئيس التنفيذي والأمين العام للجنة عبد العزيز باعشن.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قد أعلنت منتصف شهر يوليو الحالي، بالشراكة مع اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، تنظيم واستضافة المملكة لدورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية في نسختها الأولى العام المقبل.
وكان الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل قد وصل للعاصمة الفرنسية باريس، الاثنين، لترؤس الوفد السعودي المشارك في دورة الألعاب الأولمبية الـ33 (باريس 2024)؛ التي تفتتح يوم الجمعة المقبل وتستمر حتى الحادي عشر من أغسطس المقبل.
وتشارك المملكة في الدورة بـ10 لاعبين ولاعبات يمثلون منتخبات التايكوندو، وقفز الحواجز، وألعاب القوى، والسباحة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أولمبياد الألعاب الإلكترونية السعودية اللجنة الاولمبية الدولية باريس
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ وتحديات تنظيمية تهدد أولمبياد الشتاء 2030 في فرنسا
#سواليف
تبدي #فرنسا قلقها من احتمال غياب #الثلج الطبيعي في #جبال_الألب خلال استضافة #دورة_الألعاب_الأولمبية_الشتوية لعام 2030، في ظل #التغيرات_المناخية المتوقعة.
وأثار علماء المناخ الفرنسيون مخاوفهم بشأن احتمال عدم تساقط الثلوج بشكل كاف خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة لعام 2030 في جبال الألب الفرنسية، مما قد يضطر المنظمين إلى الاعتماد على الثلج الاصطناعي لإجراء المنافسات.
وفقا لتقارير قناة BFMTV، فإن التغيرات المناخية تزيد من احتمالية حدوث شتاء خال من الثلوج في عام 2030، مقارنة بالوضع الحالي.
مقالات ذات صلةوتعد الجبال واحدة من أكثر البيئات حساسية لتغير المناخ العالمي، حيث يؤدي الاحترار إلى تأخر سقوط الثلوج في الشتاء وتسارع ذوبانها في الربيع.
وأشارت مجموعة الخبراء الدولية المعنية بتغير المناخ GIEC إلى أن غطاء الثلج في الجبال قد يفقد بين 10% و40% من سمكه بحلول عام 2050.
من جهته، أكد رئيس منطقة أوفرني-رون-ألب، لوران فوكسير، أثناء لقائه مع ممثلين للجنة الأولمبية الدولية، أن المنظمين يأخذون قضية توفر الثلج على محمل الجد، ويحاولون التغلب على هذه التحديات باختيار مواقع مرتفعة لإقامة المسابقات.
مثل المحطة المخصصة لسباقات التزلج التي تقع على ارتفاع 1400 متر، والتي قد تواجه نقصا في الثلوج، كما سيتم نقل الثلج بواسطة الشاحنات إلى مواقع أخرى، مثل تلك المخصصة لمسابقات البياثلون.
ومع ذلك، تواجه حتى آلات صنع الثلج الصناعي تحديات بسبب احتمال عدم انخفاض درجات الحرارة بما يكفي لتشغيلها. كما أثيرت تساؤلات حول ممارسات بيئية غير قانونية، مثل ضخ المياه من العيون الطبيعية لتزويد آلات صنع الثلج، وهو ما أدى إلى تعليق مشروع بناء خزان مائي خاص لهذا الغرض بسبب اعتراضات بيئية.
وستقام أولمبياد 2030 الشتوية في جبال الألب الفرنسية، بموازنة تصل إلى حوالي 2 مليار يورو، تحت إدارة لجنة تنظيمية برئاسة البطل الأولمبي إدغار غروسبيرون، الذي فاز بالميدالية الذهبية في التزلج الحر عام 1992.
تجدر الإشارة إلى أن الدورة الأولمبية الصيفية التي استضافتها فرنسا في صيف 2024 تعرضت لانتقادات واسعة من الرياضيين والسكان المحليين وبعض السياسيين.
إذ شهد حفل الافتتاح في باريس مشاهد مثيرة للجدل، مثل تقديم مشهد يسخر من لوحة “عشاء المسيح السري” لليوناردو دافنشي، بالإضافة إلى أخطاء مثل رفع علم اللجنة الأولمبية بشكل مقلوب وتقديم فريق كوريا الجنوبية على أنه فريق كوريا الشمالية.
وواجهت الدورة انتقادات بشأن جودة مياه نهر السين، حيث أجريت بعض المسابقات، إذ أظهرت الدراسات وجود تركيزات عالية من البكتيريا الضارة في المياه، وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتحسين جودتها بمبلغ بلغ 1.4 مليار يورو، إلا أن العديد من الرياضيين أبلغوا عن حالات عدم راحة بعد المشاركة، وأُدخل البعض منهم إلى المستشفى.
كما تلقت القرية الأولمبية انتقادات بسبب جودة الطعام وظروف الإقامة، حيث تم رصد أحد الرياضيين نائما في العراء.