اتحادات كرة قدم أوروبية تشكو “الفيفا” للمفوضية الأوروبية بشأن قانون المنافسة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
سويسرا – أعلن اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين والاتحادات الأعضاء في أوروبا أنهم سيتقدمون بشكوى إلى المفوضية الأوروبية حول كيفية إضافة “الفيفا” مسابقات إلى جداول المباريات المزدحمة.
وقالت الاتحادات في بيان امس الثلاثاء: “للأسف رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) باستمرار إشراك الدوريات الوطنية واتحادات اللاعبين في عملية صنع القرار”.
ومن جانبه، قال اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين: “قرارات الفيفا خلال السنوات الماضية فضلت مرارا مسابقاته ومصالحه التجارية، وأهملت مسؤولياته كهيئة إدارية، وأضرت بالمصالح الاقتصادية للبطولات الوطنية ورفاهية اللاعبين”.
وأضاف “جدول المباريات الدولية أصبح الآن مكتظا بالمواعيد، وأصبح غير قابل للاستمرار إذا نظرنا للبطولات الوطنية، ويشكل خطرا على صحة اللاعبين”.
وتدعم هذه الخطوة القانونية التحذيرات التي أرسلتها هذه الاتحادات لـ”الفيفا” في مايو الماضي، والتي تطالب الاتحاد الدولي بإعادة التفكير فيما زعموا أنها “عملية صنع قرار مسيئة”، ومن بينها توسيع نطاق كأس العالم للرجال وكأس العالم للأندية.
ويأتي ذلك بعد قرار محكمة العدل الأوروبية في ديسمبر الماضي، الذي خلص إلى أن “الفيفا” و”اليويفا” (الاتحاد الأوروبي لكرة القدم) أساءا استخدام موقعيهما المهيمن كمنظمين للمسابقات في دعوى أقامتها أندية شهيرة حاولت إطلاق بطولة دوري السوبر عام 2021.
ويدير “الفيفا” تواريخ المباريات والبطولات الدولية، ويحدد متى يجب على الأندية السماح للاعبيها الذين يتم استدعاؤهم للمنتخبات الوطنية، بالاستجابة للطلب.
وتعد المفوضية الأوروبية في بروكسل الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، الذي يضم 27 دولة، ويمكنها التدخل في الانتهاكات المزعومة لقانون المنافسة.
المصدر: أ ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
#سواليف
تبدي أوساط في #حكومة #الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح عدد من #قادة #الأسرى #الفلسطينيين، في إطار #صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية أن يتحول أحدهم إلى ” #سنوار_جديد “.
وفي الوقت الذي تتصدر فيه #صفقة_تبادل #المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في “إسرائيل”، فقد طرح مسؤول إسرائيلي اسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة في السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة #حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة “معاريف” عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن “بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، #الأسير_إبراهيم_حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام بالسجن المؤبد”.
ويشير هراري إلى الأسير “عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس”.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية، وفق الجنرال الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، فإنه يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير “أمني” فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى حركة فتح، و40% آخرين إلى حركة حماس، وحوالي 10% إلى حركة الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون إلى الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير على الأسرى قائلا: “منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، والهواتف، والزيارات، وكل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن”.