صدى البلد:
2025-02-05@08:20:30 GMT

رسميا.. بترول أسيوط يضم عوكل لمدة 3 مواسم

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

نجح مسئولو مجلس إدارة نادي بترول أسيوط بقيادة المحاسب إيهاب فايز، في إتمام التعاقد مع محمود عوكل  لاعب الزرقا وبايونيرز السابق  ،لتدعيم صفوف الفريق بفترة الإنتقالات الصيفية .

وقع عوكل على عقود انضمامه لصفوف فريق بترول أسيوط لمدة ٣ مواسم ،بعد دفع المقابل المادي في حضور أحمد عبد المقصود المدير الفني للفريق

وجاء تعاقد بترول أسيوط مع اللاعب ضمن سعي مجلس الإدارة برئاسة المحاسب ايهاب فايز لتلبية إحتياجات المدير الفنى للفريق أحمد عبدالمقصود لدخول منافسات الدوري .

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أم روابة .. عودة الروح في مواسم الأفراح ..!!

يرويها : صديق السيد البشير

Siddigelbashir3@gmail.com

(1)
بصبر ويقين ونشاط ملحوظ، كانت الفرق الفنية بولاية النيل الأبيض، تمضي نحو تجهيز الأغذية والأدوية وغيرها، تمهيدا لنقلها إلى مدينة روابة بولاية شمال كردفان، المدينة التي حررتها القوات المسلحة من قبضة قوات الدعم السريع، بعد أن فقد الناس هناك، الأموال الأنفس والثمرات، وبدأوا في هجرات قسرية إلى أماكن آمنة، هربا من أزيز المدافع التي تركت بصمتها قاتمة السواد على أرض المدينة، التي كانت تنتج المحصولات الغذائية النقدية، ولم يتمكن السكان من حصاد الثمار، التي أصبحت أثرا بعد عين.
(2)
مع بزوغ فجر الأحد، الثاني من شهر فبراير عام ألفين وخمسة وعشرين ميلادية، بدأت عشرات السيارات الحكومية والخاصة في تشغيل المحركات، لتنطلق_ضمن قافلة _إلى شمال كردفان (غربي السودان)، ليمم الجميع وجوههم شطر تلك الديار، في رحلة، باطنها الرحمة وظاهرها المحبة، محبة التسامح والتراحم والمودة للأرض، وعلى هذه الأرض ما يستحق الاحتفاء، إحتفاء بعودة الروح في موسم الأفراح، أفراح التحرير لمدينة أم روابة، الغنية بالموارد البشرية والطبيعية، لتعود الحياة إلى طبيعتها في بادية كردفان (الغرة).
(3)
بالهتاف والنشيد، هكذا كانت الجماهير تستقبل القافلة، بزغاريد النساء، ومارشات الجيش وأغنيات الحماسة، المستوحاة من بيئة محلية سودانية خالصة وخالدة في الأسماع والأبصار والعقول، عقول حصيفة ومدركة لضرورات الأمن والسلام والتعايش بمحبة، لوطن ينشد الحرية الريادة والإستقرار في قادم السنوات، لم تتمكن القافلة من الوصول إلى أم روابة في زمن وجيز، بسبب أن الأهل في مدينة تندلتي كانوا في الموعد، ألزموا الوفد على التزود بالنصائح والغذاء، وتسابقوا في إكرام الضيوف العابرين بوجبة في بيت عمدة تندلتي مالك بخاري، ثم تمضي القافلة، لتطوي السيارات المسافات طيا في طريق مرصوف، تآكلت طبقته الأسفلتية، بفعل الحرب في تلك المناطق، من منازل ومتاجر ومزارع، مزارع لم تحصد ثمارها، تناثرت حبيبات السمسم على الأرض بدون حصاد، وكذا الحال بالنسبة لمزارع الكركدي، وغيرها، إنها الحرب التي قضت على الأخضر واليابس.
(4)
بهدف تقديم الدعم والسند للقوات المسلحة، كانت القافلة التي سيرتها ولاية النيل الأبيض، بدعم من الغرفة التجارية والأمانة العامة لديوان الزكاة ومحليات كوستي وربك وقلي والسلام وغيرها من رجال المال والأعمال بولاية الخير والعطاء والإحسان، وتحتوي على أغذية وأدوية ومعينات أخرى، لتحمل رسائل التلاحم والتراحم ونصرة المستضعفين، بما يسهم في التخفيف من وطأة الحرب على الناس هناك، وتضميدا للجراحات، في وطن يسعى إلى الاستشفاء من نكبات القتال، والصراع الدولي على موارده، لينشد السلام والإستقرار في قادم الأيام.
(5)
أنجزت الجماهير الهادرة التي احتشدت في ميدان المولد بمدينة أم روابة، لوحة التلاحم والمؤازرة والفرح النبيل بعودة الروح إلى جسد المدينة المنهك، لمواطن يحتفي بالعودة إلى الديار الراسخة في ذاكرة السودانيين، تاريخا وجغرافيا، الإحتفال بالقافلة في ميدان المولد شمل كلمات موجزة، بأسلوب ما قل ودل، ليطلق اللواء عاصم عبدالله قائد السيطرة بمتحرك الصياد على القافلة (محمل الكرامة)، تشبيها بمحمل القائد العظيم السلطان على دينار، المحمل الذي قدمه لأرض الحرمين الشريفين قبل أكثر من قرن وبضع سنوات، المحفوظ في ذاكرة التاريخ السوداني في بعديه، المحلي والكوني.
(6)
يأتي (محمل الكرامة)، بعد بطاقات الشكر والعرفان والتقدير التي أهداها والي شمال كردفان عبدالخالق عبداللطيف لولاية النيل الأبيض، حكومة وشعبا، مشيرا إلى أن المحمل، يسهم مستقبلا في إسناد القوات المسلحة وتحقيق انتصارات في أسماها (معركة الكرامة) على قوات الدعم السريع، وصولا إلى ولاية ووطن خال من التمرد، تمهيدا للبدء في مشروعات البناء والإعمار، في سودان يسعى للتمتع بموارده، وإحداث نقلة نوعية في قطاعات المختلفة، تصديرا وحصائل، واستشرافا لغد مشرق بأضواء الريادة والتميز.
يأتي ذلك، تحت ظلال بشريات يطلقها والي النيل الأبيض عمر الخليفة، بقرب تحرير شمال الولاية من قوات الدعم السريع، وصولاً إلى ولاية وسودان خال من التمرد والمليشيا على حد قوله.
(7)
في ام روابة كان الناس ينشدون الأمن والأمان والاستقرار، خاصة مع عودة الحياة إلى طبيعتها، مع بدء مشروعات الإعمار لما دمرته الحرب، وكأن لسان حالهم يقول (هذه الأرض لنا)، وعلى هذه الأرض ما يستحق الاحتفاء، إحتفاء بعودة الروح إلى جسد منهك.
*صحافي سوداني  

مقالات مشابهة

  • أم روابة .. عودة الروح في مواسم الأفراح ..!!
  • د.ابراهيم الصديق على يكتب: تسريبات ارباك الرأى العام: بترول جنوب السودان (نموذجاً)
  • وزير الطاقة والرئيس المدير العام لسوناطراك يقدمان التعازي في وفاة سيد أحمد غزالي
  • انقطاع المياه لمدة 12 ساعة عن مدينة صدفا فى أسيوط
  • سامح فايز يكتب: لهذا أحب حسن كمال (2 - 2)
  • “قارئة الفنجان ” / د. هشام عوكل
  • الصفقة الثانية.. أحمد حسام زملكاوى لمدة 4 مواسم ونصف
  • رسميا.. صابر عبد الحميد وكيلا لوازرة التربية والتعليم بالمنيا
  • الزمالك يعلن ضم أحمد حسام رسميا
  • رسميا.. الهلال الليبي يعلن تعاقده مع أجايي عقب رحيله من سموحة