الحزامي يستقبل الحكم الدولي حامد الروسي قبل مشاركته في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أكد عيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي أن اختيار حامد الروسي الحكم الدولي الإماراتي في كرة الطائرة للتحكيم في منافسات اللعبة بأولمبياد باريس 2024، يعد بمثابة فخر للرياضة الإماراتية، خاصة وأنها المرة الثانية التي يقوم بها بالتمثيل الدولي بعد أولمبياد بكين 2020.
جاء ذلك خلال استقباله للحكم الدولي الروسي بمقر المجلس قبل مغادرته إلى فرنسا للمشاركة في الحدث، حيث تم اختياره من قبل الإتحاد الدولي للكرة الطائرة للمشاركة في إدارة المباريات ضمن نخبة من حكام العالم في اللعبة، بما يضيف تميز جديد إلى مسيرة الروسي الطويلة والحافلة في التحكيم الدولي، حيث شارك في إدارة مباريات الدوري العالمي للرجال والسيدات وبات أحد الأسماء المعروفة عالمياً في اللعبة، حضر اللقاء محمد عبيد الحصان مدير إدارة شؤون الرياضة والتطوير وجاسم الدوخي رئيس قسم الألعاب الفردية وعمران الجسمي رئيس قسم الموهوبين.
وأشار عيسى هلال إلى أن تميز الروسي قاده إلى أن يصل لهذه المكانة الرفيعة في التحكيم العالمي ويمثل الرياضة الإماراتية خير تمثيل نتاج خبرة ممتدة إلى أكثر من 34 عاماً في اللعبة، وأصبح أحد أميز الحكام على المستويات العربية والقارية والعالمية، ويتواصل تألقه بالمشاركة في التحكيم في أولمبياد باريس بعد أن شرف الإمارات في أولمبياد بكين، وأضاف سعادته: نتمنى كرياضيين كل التوفيق لممثلنا حامد الروسي أحد سفراء رياضة الإمارات في الحدث العالمي وهو يستحق بلا شك هذه المرتبة المتميزة التي وصل لها، ويعتبر قدوة لكل من يرغب في تحقيق طموحاته الرياضية منها مجال التحكيم.
بدوره، تقدم حامد الروسي بالشكر والتقدير لسعادة عيسى هلال على هذا الاستقبال، معتبراً أن مجلس الشارقة الرياضي دائماً من الداعمين له وأثنى على اهتمام سعادة الحزامي وحرصه ومتابعته المستمرة، وأكد أن التمثيل في أولمبياد باريس شرف كبير له لحمل اسم الإمارات في أكبر حدث رياضي عالمي وتأكيد على تميز الكفاءات التحكيمية الإماراتية.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عيسى هلال الحزامي مجلس الشارقة الرياضي أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
41.6 ألف رخصة اقتصادية هندية دخلت السوق الإماراتية في 2024
أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، أن العلاقات الإماراتية الهندية تتميز بمسيرة ممتدة لعقود من التعاون الاقتصادي القائم على المصالح المتبادلة في مختلف المجالات ذات الأولوية، وذلك في ظل رؤية القيادة الرشيدة في الدولتين الصديقتين، مشيراً إلى أن الإمارات والهند تمتلكان قواسم مشتركة في الرؤى والاستراتيجيات الهادفة إلى التوسع في قطاعات الاقتصاد الجديد والمستدام.
وقال معاليه: «يشهد التعاون الاقتصادي المشترك نمواً متزايداً، حيث وصل إجمالي عدد الرخص الاقتصادية الهندية الجديدة التي دخلت الأسواق الإماراتية خلال العام 2024 إلى أكثر من 41.6 ألف رخصة، ليبلغ إجمالي عدد الرخص الهندية في الدولة أكثر من 247 ألف رخصة بنهاية العام الماضي، والتي تعمل في أنشطة اقتصادية وتجارية متنوعة، كما تعد الهند من أكبر الأسواق المصدرة للسياحة إلى الإمارات، حيث يزور الدولة أكثر من مليوني سائح هندي سنوياً، وهو ما يشير إلى عمق ومتانة العلاقات الاقتصادية الثنائية».
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في نسخة جديدة لـ «قمة كيرلا للاستثمار العالمي» التي انطلقت أمس في ولاية كيرلا الهندية، بمشاركة عدد من كبار المسؤولين، وقادة الأعمال، والمستثمرين الدوليين، حيث تركز هذه النسخة على استثمار التقنيات المستدامة والابتكار في القطاعات الاقتصادية المستقبلية، واستكشاف الفرص الاستثمارية الجديدة في المجالات التنموية المختلفة، بما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي واستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية.
وأشار معاليه إلى أن هذه القمة تُمثل منصة حيوية لتعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية المشتركة، والاستفادة من الفرص المتاحة، بما يسهم في بناء مستقبل اقتصادي أكثر ازدهاراً واستدامة لكلا البلدين، وقال مستعرضاً الفرص التي تتمتع بها كل من دولة الإمارات وولاية كيرلا الهندية: «إن كلا الجانبين يوفران بيئة استثمارية جاذبة ترتكز على الابتكار والاستدامة، مما يعزز من فرص التعاون الاقتصادي والتجاري بينهما».
وأضاف معاليه خلال كلمته التي ألقاها في القمة «إن دولة الإمارات تعد واحدة من أكثر الاقتصادات جاذبية للاستثمارات العالمية، حيث توفر بيئة تنظيمية مرنة، وبنية تحتية عالمية المستوى، وحوافز استثمارية تدعم ريادة الأعمال والابتكار، كما تعمل الإمارات على تعزيز شراكاتها الدولية عبر قطاعات رئيسية مثل الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا المتقدمة، والخدمات المالية، والفضاء، إلى جانب مشاريع استراتيجية في الأمن الغذائي والنقل، مما يفتح فرصاً أكبر للتعاون بين مجتمعي الأعمال الهندي والإماراتي في المستقبل».
وأوضح ابن طوق أن كيرلا تتمتع بموقع استراتيجي على المحيط الهندي، إلى جانب بنية تحتية متطورة وقوى عاملة مؤهلة، مما يجعلها وجهة مثالية للمستثمرين الدوليين، خاصة في قطاعات التكنولوجيا المستدامة والصحة والسياحة والتكنولوجيا المالية والأمن الغذائي والمياه والنقل والطاقة، بما يتماشى مع رؤية الإمارات في تنويع اقتصادها، ما يفتح المجال أمام شراكات مثمرة بين رواد الأعمال من البلدين.
ودعا معالي بن طوق مجتمع الأعمال الهندي إلى الاستفادة من الفرص التي تتيحها بيئة الأعمال في دولة الإمارات، وتوسيع شراكاتهم مع القطاع الخاص الإماراتي الذي بات يتمتع بحضور عالمي قوي، وقدرة تنافسية عالية، وخبرة في إدارة المشاريع الكبرى عبر مختلف القطاعات الحيوية.
كما سلط معالي بن طوق الضوء على المشروع الفضائي المشترك بين الإمارات والهند في إطار مبادرة (I2U2)، والتي تهدف إلى تطوير حلول تكنولوجية متقدمة لمواجهة التحديات البيئية والمناخية، ما يعكس عمق التعاون الاقتصادي والتقني المشترك.
وفي سياق آخر، شارك معالي بن طوق في افتتاح مركز كاليكوت الصحي، واطلع معاليه على أحدث الحلول الرقمية والتقنيات المتقدمة في مجال الرعاية الصحية، الذي يعد اليوم من أبرز القطاعات الاقتصادية الواعدة، حيث يشهد تطوراً مستمراً مدفوعاً بالتكنولوجيا والابتكار، مما يجعله قطاعاً استثمارياً جاذباً يساهم في تحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز الاستدامة ودعم الاقتصادات الحديثة، من خلال خلق فرص العمل، وتحفيز البحث والتطوير، وتحسين جودة الحياة.
أخبار ذات صلة