الجيش السوداني: تقرير «الغارديان» حول انتهاكات جنودنا يفتقر للشفافية والحياد
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
بحسب الناطق الرسمي للقوات المسلحة مراسلة الصحيفة تجنبت تماما الإتصال بأي من أفراد القوات المسلحة لعرض ما ادعت أنها حصلت عليه من قصص النساء اللاتي زعمن تعرضهن للإنتهاكات.
الخرطوم: التغيير
وصف الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة، العميد الركن نبيل عبدالله، التقرير الذي نشرته صحيفة (الغارديان) البريطانية على موقعها الإلكتروني، والذي نسب تصرفات محددة لجنود من القوات المسلحة، بأنه “يفتقر تماما إلى الشفافية والحياد، ومحاولة يائسة لتشويه سمعة القوات المسلحة التي عرفها الشعب السوداني دوما بأنها مخلصة لمواطنيها وحامية لشرفهم وأرضهم وكرامتهم”.
وقال عبدالله إن الصحيفة لم تلتزم بأي معيار مهني يضمن شفافية وتوازن تقريرها ويبدو أنها تحمل دوافع خفية. وأضاف بأن التقرير الذي نشرته صحيفة (الغارديان) على موقعها الرسمي احتوى على مغالطات وأكاذيب صارخة ضد أفراد القوات المسلحة في أم درمان.
وأشار إلى أن مراسلة الصحيفة تجنبت تماما الإتصال بأي من أفراد القوات المسلحة لعرض ما ادعت أنها حصلت عليه من قصص النساء اللاتي زعمن تعرضهن للإنتهاكات.
فضلا عن أن المراسلة لم تطلب تصريحا رسميا من السلطات للعمل في المنطقة، وهو ما يثير المزيد من الشكوك حول دوافع التقرير ويشير إلى أن مهمة الصحافية ربما تكون إخفاء أجندة لخدمة جهات تعمل عمدا وبجد على تشويه صورة القوات المسلحة السودانية.
واختتم الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة تصريحه مؤكدا أن الدليل الأكيد لدحض مثل هذه الإتهامات الملفقة هو أن المواطنين العاديين يفرون من أي منطقة تدخلها “مليشيا الدعم السريع الإرهابية” ويلجأون إلى المناطق التي توجد فيها القوات المسلحة لأنهم يشعرون بالأمان على أرواحهم وممتلكاتهم وشرفهم.
الوسومالجيش السوداني العقيد ركن نبيل عبد الله الغارديان انتهاكات الجيش السودانيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش السوداني الغارديان انتهاكات الجيش السوداني القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: مقتل 7 أشخاص بقصف للدعم السريع على الفاشر
الخرطوم - أعلن الجيش السوداني، الأحد 27 ابريل 2025، مقتل 7 مدنيين من أسرة واحدة وإصابة 7 آخرين، جراء قصف مدفعي نفذته قوات "الدعم السريع" على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، غربي البلاد.
وبحسب الفرقة السادسة مشاة للجيش في الفاشر في بيان، "قامت مليشيا الدعم السريع بقصف أحياء مدينة الفاشر بالمدافع أمس السبت، وأدى ذلك إلى استشهاد أسرة كاملة مكونة من 7 أشخاص، بينهم طفلة عمرها 5 سنوات".
كما أدى القصف إلى "إصابة 7 مدنيين آخرين، بينهم امرأة وكادر طبي بجروح عميقة، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج"، وفق المصدر ذاته.
وأكد البيان أن "الوضع في مدينة الفاشر تحت السيطرة، وقوات الجيش والقوات المساندة تعمل بتنسيق كامل، ولن يتم التفريط في شبر واحد من المدينة".
ولم تعلق "الدعم السريع" فورا على بيان الجيش السوداني، لكنها تواصل منذ أيام قصفا مدفعيا على الفاشر، مما أوقع عشرات القتلى والجرحى، بحسب السلطات السودانية.
ومنذ 10 مايو/أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين قوات الجيش و"الدعم السريع" رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتسارعت انتصارات الأخير في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).