يمن مونيتور/قسم الأخبار

أظهرت دراسة جديدة أن عدد مرات دخول الحمام يوميا قد يشير إلى الإصابة بأمراض مزمنة، مثل باركنسون ومرض الكلى المزمن، حسب شبكة “سي إن إن” الأميركية.

وكشفت الدراسة التي نشرت في مجلة “Cell Reports Medicine” الطبية، أن حركة الأمعاء (عدد مرات دخول الحمام) تؤثر على ميكروبيوم الأمعاء، ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل مرض باركنسون ومرض الكلى المزمن.

ووفقا للدراسة، فإن الأشخاص الذين يدخلون الحمام مرة أو مرتين في اليوم لديهم ميكروبيوم أمعاء غني ببكتيريا مفيدة، بالمقارنة مع الأشخاص الذين يعانون من الإسهال أو الإمساك، والذين قد يكون لديهم ميكروبيوم أمعاء مضر بالصحة.

وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تقدم “دعما أوليا لوجود رابط سببي بين حركة الأمعاء، واستقلاب الميكروبات المعوية، وتلف الأعضاء”.

ونقلت “سي إن إن” عن مدير مختبر حركة الجهاز الهضمي في مستشفى ماساتشوستس العام والأستاذ المساعد في الطب بجامعة هارفارد، كايل ستالر، قوله: “ما يثير اهتمامي في هذه الدراسة هو أننا نعلم منذ فترة طويلة بوجود ارتباط بين الإمساك ومرض الكلى المزمن، لكن الآليات المحتملة لم تكن مفهومة جيدا”.

ومع ذلك، قال ستالر إن الدراسة “لا تثبت وجود علاقة سبب ونتيجة”، وأن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه النتائج، مشيرا إلى أن عدد مرات دخول الحمام ليس أفضل مقياس لوظيفة الأمعاء.

وأضاف: “نحن نعلم أن عدد مرات التبرز الطبيعية تتراوح من 3 مرات في الأسبوع إلى 3 مرات في اليوم، لكن أفضل مقياس لمدى سرعة تحرك الأشياء عبر الأمعاء هو شكل البراز”.

 

المصدر: الحرة

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الأمراض المزمنة

إقرأ أيضاً:

قصور الثقافة تصدر كتاب "جدل الأمكنة وصراع الهُويَّات" لمحمود ذكري

 دراسة نقدية تحت عنوان "جدل الأمكنة وصراع الهُويَّات".. دراسة في رواية "الحب في المنفى" لبهاء طاهر، للناقد د. محمود ذكري، صدرت أخيراً، وذلك ضمن أعمال الفائزين بالمسابقة الأدبية المركزية للهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.

الشرق والغرب: صياغة جديدة لثنائية قديمة

جاءت الدراسة في 200 صفحة من القطع المتوسط، مقسمة على 6 فصول، الفصل الأول بعنوان "الشرق والغرب: صياغة جديدة لثنائية قديمة"، الفصل الثاني "تماهيات المؤلف والراوي: امتزاج الفكري بالسردي"، الثالث "الحب والمنفى: تأويلات ثقافية وسياسية، الرابع "جدل الهُويَّات الفردية وخفوت الصراع"، الخامس "ثقافة الهيمنة الغربية واحتدام الصراع"، السادس "بزوغ العولمة وأزمة الهُوية القومية"، وخاتمة عنوانها "نحو أفق أرحب للهُوية الحضارية".

في مقدمة الدراسة يقول "ذكري": إننا نستطيع أن نفهم عمق وحدة الإحساس بالاغتراب أو الاقتلاع أو تصدع الهُوية عن طريق عمل روائي يطرح هذه المشاعر أكثر من عمل علمي يدرسها دراسة رصينة، وهذا بالضرورة ليس غضا من أهمية الدرس العلمي أو العلوم الاجتماعية ولا ادعاء بوجود منافسة مزعومة بين الأداء العلمي والفني؛ بقدر ما هو تأكيد للأدوار المحورية التي يمكن لفنون السرد أن تنهض بها في المنعطفات الاجتماعية والتاريخية والحضارية.

ويضيف: الدراسة الراهنة تعد مسعى محدودا في هذا المضمار؛ والمحدودية ناشئة عن اختيار عمل واحد للكتابة عنه من عدة جوانب منبثقة عن المكان الروائي كظاهرة ثقافية جمالية قابلة للمعالجة في ضوء الدرس النقدى الثقافي ورغم (أحادية) مصدر الدراسة؛ فقد كانت رواية (الحب في المنفى) لبهاء طاهر مبعثا لإثارة أحاديث ذات شجون عن المكان بوصفه إطارا للهُوية، فضلا عن بعض تجلياته السياسية والحضارية الراهنة.

ويرجع الناقد اختيار الرواية للدراسة لعدة أسباب من بينها: أولا: كون الرواية مادة بحثية نموذجية لإجراء الدرس النقدي المسلح بالمفاهيم النظرية عن المكان والهُوية، ثانيا: تجربة الاغتراب الطويلة التي ذاقها مؤلف الرواية قبل نشرها، ثالثا: أن الرواية نجحت -من غير إسراف في التأويل النقدي ولا إنطاقها بما يستبعد أن تقول- في إثارة عدة قضايا محورية تندرج تحت مظلة المكان كمادة سردية ثقافية، رابعا: أمر خاص بطبيعة المؤلف، وهو أنه لم يكتف بمواجهة القراء كروائي أو كقاص فحسب، يقدم رؤاه ويطرح أفكاره من وراء شخصياته، ولكنه مثقف مشتبك مع الشأن العام، وليس منعزلا ولا معتزلا للحياة العامة.

وأعلنت الهيئة العامة لقصور الثقافة، في نوفمبر الماضي نتيجة المسابقة الأدبية المركزية التي تقدم إليها عدد كبير من الموهوبين والمبدعين من مختلف المحافظات، في مجالات شعر العامية والفصحي، القصة القصيرة، الرواية، الدراسات النقدية، أدب الطفل، وجاءت المسابقة إطار حرص هيئة قصور الثقافة على دعم الحراك الأدبي، حيث ينتج عنها تقديم أعمال رفيعة المستوى للقراء، الأمر الذي يسهم في تحقيق رسالة الهيئة.

وأصدرت الهيئة مؤخرا عددا من الإصدارات ضمن سلاسل الإدارة العامة للنشر الثقافي، برئاسة الكاتب الحسيني عمران، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر مسعود شومان، ومنها "خرافات أيسوب المصري" لعبد الفتاح الجمل، دراسة وتقديم عائشة المراغي، "حكايات أفلامنا" لناجي فوزي، "بنات الملح" لمنال السيد، "الفرق الغنائية" لمحمد أبو شادي، و"الصناعات المعدنية في مصر خلال سبعة آلاف عام" للدكتور سعد الراجحي، وغيرها.

مقالات مشابهة

  • دراسة: الإمساك يضر بصحة القلب
  • دراسة تحذر من الإصابة بأمراض بسبب الهواتف
  • الصلع المبكر عند الرجال قد يشير إلى الميل للإصابة بأمراض القلب
  • قصور الثقافة تصدر جدل الأمكنة وصراع الهُويَّات لـ محمود ذكري
  • قصور الثقافة تصدر كتاب "جدل الأمكنة وصراع الهُويَّات" لمحمود ذكري
  • دراسة تكشف أخطر أنواع الأطعمة التي تزيد خطر الإصابة بالسكتات الدماغية
  • دراسة تسلط الضوء على علاج محتمل لمرض ورم المتوسطة.. ما علاقة بكتيريا الأمعاء؟
  • ‎دراسة: لا يوجد صبة بين علاقة استخدام الجوال بسرطان المخ
  • دراسة: الهواتف متصلة بأمراض القلب والأوعية الدموية
  • دراسة جديدة: السفر بالطائرة أصبح أكثر أمانًا من أي وقت سابق