هيئة الطرق: عقبة حزنة حلقة الوصل بين جبال السراة وسهول تهامة بالباحة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
الباحة
تُعد عقبة حزنة واحدة من أهم الطرق الرئيسة التي تربط محافظة بلجرشي بمحافظة المخواة في منطقة الباحة، وتشكل حلقة وصل بين جبال السراة وسهول تهامة، حيث يبلغ طولها نحو 28 كلم وتقع على بعد 29 كلم عن مدينة الباحة.
وتتميز عقبة حزنة بسهولة استخدامها رغم أنها محاطة بسلاسل جبلية شاهقة ذات تضاريس وعرة، حيث انتهت أعمال إنشائها في عام 1429هـ، لتختصر المسافة بين جبال السراة وسهول تهامة، ما يعزز الحركة السياحية والتجارية بين مناطق مكة المكرمة، والباحة، وعسير.
وفي إطار عملية الصيانة، راعت “هيئة الطرق” في صيانة طريق العقبة توفير أعلى معايير الجودة والسلامة، من خلال تنفيذ العديد من الأعمال، كالدهانات الأرضية، واللوحات الإرشادية، والعلامات الأرضية، والاهتزازات التحذيرية، والحواجز الخرسانية، وغيرها من الأعمال التي تهدف إلى رفع مستوى السلامة على الطريق، ومواكبة الطلب المتزايد على شبكة الطرق بما يضمن انسيابية الحركة المرورية.
يُذكر أن قطاع الطرق يعد من القطاعات الحيوية والممكنة للعديد من القطاعات مثل: (قطاع الحج والعمرة، وقطاع الصناعة، والسياحة، والتجارة، والخدمات اللوجستية)، حيث تعمل الهيئة العامة للطرق على الإشراف على هذا القطاع الحيوي وتنظيمه من خلال وضع السياسات والتشريعات اللازمة، كما تعمل على تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق التي ترتكز على السلامة والجودة والكثافة المرورية، وتستهدف الوصول للمؤشر السادس عالمياً في جودة الطرق بحلول عام 2030.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: عقبة حزنة هيئة الطرق
إقرأ أيضاً:
57 % انخفاضًا في وفيات الحوادث المرورية بالمملكة خلال 8 سنوات
كشف تقرير السلامة المرورية السنوي الصادر حديثاً عن منصة ”سلامتك“، عن استمرار التحسن الملحوظ في مؤشر الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية في المملكة العربية السعودية.
وأظهر التقرير انخفاضاً كبيراً في معدل الوفيات بلغت نسبته 57% خلال الفترة الممتدة بين عامي 2016 و2024م، مما يعكس التطور الإيجابي والمستمر في جهود تعزيز السلامة على الطرق.
أخبار متعلقة بطول 850 متر.. بدء تنفيذ مضمار مشي رياضي بحي الربيع في النعيرية"الموارد البشرية": 30 يومًا حد أقصى لإبلاغ المتقدمين بنتائج المقابلات الوظيفيةوأشار التقرير إلى أن هذه النتائج الإيجابية جاءت انعكاساً لنجاح مجموعة متكاملة من البرامج والمبادرات التي تم تنفيذها على مدى السنوات الماضية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحوادث المرورية - أرشيفيةتعزيز الوعي المروريوشملت هذه الجهود تعزيز الوعي المروري لدى كافة شرائح المجتمع، والعمل على تحسين وتطوير البنية التحتية للطرق، بالإضافة إلى تحديث وتطوير الأنظمة المرورية وتفعيل آليات تطبيقها بشكل أكثر كفاءة.
وأكد التقرير الصادر عن ”سلامتك“ أن هذا التقدم اللافت في مؤشرات السلامة المرورية هو ثمرة للتعاون الوثيق والتنسيق الفعال بين مختلف الجهات المعنية بالسلامة المرورية في المملكة.
وأسهم هذا التكامل في الجهود بشكل مباشر في تقليل العدد الإجمالي للحوادث المرورية، والأهم من ذلك، الحد من شدة الإصابات والأضرار البشرية والمادية الناجمة عنها، وهو ما يتضح جلياً في الانخفاض الكبير والمستمر في معدل الوفيات المرتبط بالحوادث.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انخفاض في وفيات الحوادث المرورية بالمملكة خلال 8 سنواتوفيات الحوادث المروريةمن جانبه، قال الدكتور عبدالحميد المعجل، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للسلامة المرورية "إن الانخفاض الملحوظ والمستمر في معدل وفيات الحوادث المرورية خلال السنوات الثماني الماضية هو منجز لافت يعكس بوضوح حجم الجهود المبذولة والتكامل الفعّال بين كافة الجهات المعنية بالسلامة المرورية في المملكة، تحت مظلة وتوجيهات قيادتنا الرشيدة.
وأضاف: ”هذه الأرقام ليست مجرد إحصائيات، بل هي مؤشر حقيقي على نجاح الاستراتيجيات الوطنية التي ركزت على محاور متعددة؛ بدءًا من رفع مستوى الوعي بخطورة التهور على الطرقات وأهمية الالتزام بأنظمة السير، مرورًا بالتطوير المستمر للبنية التحتية التي أصبحت أكثر أمانًا واستيعابًا، وصولًا إلى التطبيق الحازم والفعال للأنظمة المرورية باستخدام أحدث التقنيات.“السلامة المروريةوتابع المعجل: ”نحن في الجمعية نفخر بأن نكون جزءًا من هذا الجهد الوطني، حيث نعمل باستمرار على دعم هذه المبادرات من خلال برامج التوعية المجتمعية، وتقديم الدراسات والتوصيات المبنية على أسس علمية، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني لتحقيق بيئة مرورية أكثر أمانًا للجميع.“
وأكد ”أن هذا التقدم الكبير يضع على عاتقنا جميعًا مسؤولية مواصلة العمل بنفس الزخم والحماس، الطريق نحو تحقيق أعلى مستويات السلامة المرورية لا يزال يتطلب منا اليقظة، والابتكار في الحلول، والاستمرار في تعزيز ثقافة السلامة لتصبح سلوكًا راسخًا لدى كل مستخدمي الطريق في مملكتنا الغالية، وصولاً إلى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في خفض نسب الحوادث والوفيات على الطرق.“