«الاتحادية للموارد البشرية» تستقبل 22 ألف طلب دعم خلال 6 أشهر
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
استقبلت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، خلال النصف الأول من العام الجاري، أكثر من 22 ألف طلب دعم، عبر نظام إسعاد المتعاملين، ومركز الاتصال الموحد، اللذين يشهدان تفاعلاً كبيراً من قبل المتعاملين عموماً، وموظفي الحكومة الاتحادية على وجه الخصوص.
95 % نسبة الالتزام بالرد على المكالمات الواردةوقالت ميثاء كلثوم مدير إدارة الاستراتيجية والمستقبل في الهيئة: «إن عدد طلبات الدعم المستلمة عبر نظام «إسعاد المتعاملين» قد زاد خلال النصف الأول من العام 2024 عن 6800 طلب دعم، وبلغت نسبة سعادة المتعاملين عن المعاملات المنجزة عبره 93 في المئة، بينما تجاوز عدد المكالمات المستلمة عبر مركز الاتصال الموحد، خلال نفس الفترة حاجز الـ15ألفاً و200 مكالمة، ووصلت نسبة الالتزام بالرد على المكالمات الواردة 95 في المئة».
وأشارت إلى أن إطلاق الهيئة مجموعة من المشاريع التحولية، مثل، «تطوير الواجهة الجديدة لمنظومة «بياناتي»، وتحسين تجربة المستخدم، وتطوير منظومة خدمات الهيئة، المعززة بالذكاء الاصطناعي التوليدي»، ساهم في تقديم خدمات استباقية، وتوفير ردود آلية وآنية على استفسارات المتعاملين وطلباتهم، دون الحاجة إلى الرجوع لموظفي خدمة الدعم في الهيئة، وهو الأمر الذي أدى إلى انخفاض عدد المعاملات المستلمة خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وذكرت أن معظم المكالمات الواردة عبر مركز الاتصال الموحد تركزت حول نظام إدارة معلومات الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية «بياناتي»، بنسبة 40 في المئة، ومن ثم قانون الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية ولائحته التنفيذية، ومنصة «جاهز» لمستقبل المواهب الحكومية.
99.8 % نسبة الالتزام بحل الطلبات الواردة عبر نظام إسعاد المتعاملينأما بخصوص نظام إسعاد المتعاملين، فقد أوضحت أن نسبة الالتزام بحل الطلبات الواردة عبره وصلت إلى 99.8%، وأن معظم الطلبات المقدمة من خلاله تركزت حول طلب المشورة القانونية، وطلب الدعم في استخدام أنظمة الموارد البشرية الإلكترونية، الواقعة تحت مظلة «بياناتي».
ويشكل نظام إسعاد المتعاملين، المنبثق عن موقع الهيئة الإلكتروني، بالإضافة إلى مركز الاتصال الموحد (600525524)، المرجع الأول للمتعاملين والهيئة، ويشهدان تفاعلاً كبيراً خلال السنوات الماضية.
ويعتبر نظام إسعاد المتعاملين بمثابة بوابة إلكترونية تفاعلية متكاملة تقدم من خلالها الهيئة الدعم اللازم لمتعامليها، في ما يتعلق بتشغيل وصيانة كافة أنظمة الموارد البشرية الإلكترونية المنضوية تحت مظلة نظام إدارة معلومات الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية «بياناتي»، كما يوفر العديد من الخدمات التفاعلية، لا سيما التي يتيحها التطبيق الذكي للهيئة «FAHR»، وخدمة الاستفسار عن سياسات وتشريعات الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية، وطلب التدريب على تشريعات ونظم الموارد البشرية، وخدمة مراجعة واعتماد الهياكل التنظيمية في الجهات الاتحادية، وخدمتي المقارنة المعيارية، ومراجعة الأوصاف الوظيفية، وخدمات بنك المهارات الحكومية، والخدمات المتعلقة بنشر المعرفة بالموارد البشرية في الحكومة الاتحادية.
ويعكس حرص «الهيئة» على تقديم أفضل الخدمات لمتعامليها، مستثمرة بذلك أفضل الوسائل الحديثة والمبتكرة؛ بهدف التسهيل عليهم، وحفظ الوقت والجهد، وبالتالي رفع مستويات رضاهم وسعادتهم عن خدماتها، وطرق تقديمها.
وفي مارس الماضي أعلنت الهيئة اعتماد «الهوية الرقمية - UAE Pass»، وسيلة حصرية لتسجيل الدخول لنظام إسعاد المتعاملين، بهدف التسهيل على موظفي الحكومة الاتحادية، والمتعاملين، كما عممت دليلاً تفصيلياً، يشرح خطوات تسجيل الدخول إلى النظام باستخدام الهوية الرقمية.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية الإمارات نظام إسعاد المتعاملین الاتصال الموحد نسبة الالتزام من العام
إقرأ أيضاً:
بارزاني يدعو الحكومة الاتحادية لإنصاف ضحايا حلبجة
بغداد اليوم - كردستان
دعا رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني ،اليوم الاحد (16 آذار 2025)، الحكومة الاتحادية إلى الوفاء بالتزاماتها الدستورية والقانونية تجاه عوائل ضحايا الهجوم الكيماوي على حلبجة، مطالباً مجلس النواب بالإسراع في إقرار تحويلها إلى محافظة.
وقال بارزاني في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه "بمناسبة الذكرى السنوية للهجوم الكيماوي على المدينة والمناطق المحيطة بها نستذكر بإجلال وإكبار شهداء هذه الإبادة الجماعية التي ارتكبها النظام العراقي السابق، ونحيّي بعرفان تضحيات أهالي حلبجة، وخصوصاً جرحى هذه الفاجعة وذوي الشهداء".
وأضاف أن "بعض المتورطين في الجريمة نالوا جزاءهم، لكن المأساة ما زالت ألماً نابضاً في وجدان الكرد"، مؤكداً "ضرورة الاستمرار في تعريف العالم بحجم الإبادة الجماعية التي تعرض لها الكرد، والعمل على دعم عوائل الضحايا وضمان حصولهم على حقوقهم المشروعة".
وأوضح بارزاني أن "حكومة الإقليم نفذت خلال السنوات الماضية سلسلة من المشاريع الخدمية في حلبجة، لكنها لا تزال بحاجة إلى المزيد من الخدمات"، مشدداً على "التزام حكومته بتقديم كل ما يلزم لتحسين أوضاع سكانها".
وأعرب عن "أسفه لعدم اتخاذ الحكومة الاتحادية خطوات جدية لإنصاف وتعويض أهالي حلبجة والمؤنفلين"، مشيراً إلى أن "مجلس النواب لم يحسم حتى الآن مسألة تحويل حلبجة إلى محافظة".
وختم بارزاني بيانه قائلاً: "نؤكد على ضرورة عدم تجاهل تضحيات حلبجة، والعمل على تعويضها تعويضاً عادلاً، وندعو إلى الإسراع في تحويلها إلى محافظة بأقرب وقت".