راشد الماجد يستعد لطرح ألبومه الجديد "استحالة" بتوقيع الموسيقار طلال
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
يستعد الفنان راشد الماجد، لطرح ألبومه الغنائي الجديد "استحالة" يوم الجمعة 26 يوليو الجاري، بعد غياب سنوات عن إصدار الألبومات الغنائية الكاملة، ليكون جمهور راشد على موعد مع العديد من المفاجآت الغنائية في ألبوم يتضمن 14 أغنية متنوعة جميعها من ألحان الموسيقار الدكتور طلال، تعاون فيها مع نخبة من الشعراء البارزين، وإشراف عام خالد أبو منذر، وسيكون موعد صدور الألبوم تزامنًا مع احتفال راشد بعيد ميلاده في اليوم التالي 27 يوليو، وأضاف راشد اسم "الحب والوفاء" كوصف للألبوم، وهو ليس عنوانًا لأحد الأغاني، لكنه يحمل صفة الحب التي يعيشها الماجد في أغاني الألبوم جميعها، والوفاء الذي يكنه للموسيقار طلال.
كعادته يسعى راشد الماجد إلى تحريك الساحة الفنية الغنائية ونثر السعادة والطرب، من خلال أغنيات الألبوم، وهى: استحالة، زانت بحبك، بسكن الرياض، أحد يدور لك خطأ، ما قلت لي، باختصار، لا حياة لمن تنادي، من ذكرتك، مدي بساطي، أبا تنفس، خلي المحبة، مابي قلبي، دنيا الجمال، على مقام الغلا، حيث تعاون في الألبوم مع نخبة من أهم الشعراء، منهم الأمير بدر بن عبدالمحسن، الأمير فهد بن خالد، الأمير سعود بن عبدالله، نزار قباني، علي مساعد، خالد المريخي، محمد بن فطيس، مساعد الشمراني، أحمد علوي، دايم السيف.
تفاصيل ألبوم استحالة لراشد الماجد
وعن تقديمه ألبوم غنائي كامل قال راشد الماجد في بيان صحفي له: سعيد جدًا بتقديمي لألبوم "استحالة" الذي يضم ١٤ أغنية كلها من ألحان الموسيقار د. طلال، رمز الفن الغنائي العربي الأصيل وصاحب مدرسة الإحساس والأداء الموسيقي الرفيع، الذي قدم لي نغمات موسيقية تحمل العديد من الأفكار الشرقية الطربية المختلفة، والتي تكشف مساحات جديدة في صوتي، موسيقى مليئة بالحيوية والرؤية الفنية الرشيقة المتطورة، وهذا ما عهدناه من الموسيقار طلال في كل أعماله الفنية.
وأضاف راشد الماجد: أجتهد دائمًا وأسعى لتقديم الفن الراقي، وأغنيات ألبومي الجديد "استحالة" تحمل رؤية فنية مليئة بالمواصفات البديعة، من خلال خلطة سحرية، بها الكثير من التجديد والخروج عن المألوف، من حيث الكلمات والألحان، لإرضاء كل الاذواق، وكعادتي أحب دائمًا تقديم ما يسعد جمهوري من خلال أغنيات تحمل الكثير من التحديات على صعيد الغناء والفكر الموسيقي، ليضاف إلى سجل أعمالي الغنائية السابقة.
وفي النهاية يقول راشد الماجد: أتوجه بالشكر والتقدير إلى كل صناع الألبوم، وكل من تعاونت معهم فيه، متمنيًا أن تحقق الأغاني أرقامًا عالية في الإستماع، حيث تمتاز بزخم كبير وحشد لأفضل الشعراء الذين شكلوا ذائقة المستمعين، بالإضافة لألحان ونغمات الموسيقار طلال ذات الأسلوب الرشيق والطابع الطربي بإمتياز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان راشد الماجد راشد الماجد راشد الماجد
إقرأ أيضاً:
القادة العرب يستعدون لطرح اقتراح حول غزة بمقابل خطة الريفييرا لترامب
(CNN)-- يجتمع القادة العرب في المملكة العربية السعودية، الجمعة، كما هو مقرر وذلك للمرة الأولى لصياغة رد على خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للولايات المتحدة للاستيلاء على غزة وطرد سكانها الفلسطينيين وتحويلها إلى "ريفييرا" في الشرق الأوسط.
وقالت المملكة العربية السعودية إن الاجتماع – الذي يضم مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر ودول الخليج العربية الأخرى – سيعقد قبل قمة عربية أكبر في 4 مارس، ومن المتوقع أن يعقب ذلك اجتماع للدول الإسلامية، بحسب وزارة الخارجية المصرية.
وأعلنت مصر في الأصل عن القمة في أوائل فبراير باعتبارها "قمة طارئة"، ومن المقرر أن يتم عقد الاجتماع بعد خمسة أسابيع من طرح ترامب خطته لأول مرة، مما يظهر خلافا بين الدول العربية لصياغة موقف موحد.
وظهرت تفاصيل متضاربة حول الخطة العربية.
وذكر تقرير نشرته صحيفة الأهرام ويكلي المصرية التي تديرها الدولة أن القاهرة تقترح خطة مدتها 10 إلى 20 عاما لإعادة بناء غزة بتمويل خليجي عربي، مع استبعاد حماس من حكم القطاع والسماح لسكانه الفلسطينيين البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة بالبقاء.
وقالت صحيفة الأهرام نقلا عن مصادر مصرية إن الخطة لم تحصل بعد على الدعم الكامل من الدول العربية التي تختلف حول كيفية حكم غزة. وطلبت CNN من الحكومة المصرية التعليق.
وأعلن رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الأربعاء، أن بلاده قادرة على إعادة بناء غزة بالكامل خلال ثلاث سنوات لتصبح دولة “أفضل مما كانت عليه من قبل”، دون أن يوضح كيف يعتزم تحقيق ذلك. وإذا تم التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة في الأشهر المقبلة، فإن ذلك يعني أن الرؤية يمكن أن تكتمل قبل نهاية ولاية ترامب الرئاسية.
وتشير معظم التقييمات إلى أن إعادة الإعمار الكاملة للقطاع ستستغرق وقتًا أطول بكثير.
وقال البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في بيان مشترك، الثلاثاء، إنه بحسب تقديراتهم، فإن عودة الخدمات الأساسية وحدها، بما في ذلك الصحة والتعليم، فضلاً عن إزالة الأنقاض، ستستغرق ثلاث سنوات. وستستغرق عملية إعادة البناء الكاملة للجيب المدمر 10 سنوات وتكلف أكثر من 50 مليار دولار، حيث تقدر تكلفة الإسكان وحده بـ 15 مليار دولار. وقال رئيس الوزراء المصري إن خطة بلاده تأخذ تلك التقييمات في الاعتبار.
وفي الوقت نفسه، تتطلع الحكومة المصرية والمطورون العقاريون في البلاد إلى القيام بدور في عملية إعادة البناء، والتي يمكن أن تأتي بعقود تبلغ قيمتها مليارات الدولارات.
وقال مدبولي في مؤتمر صحفي بالعاصمة الإدارية الجديدة لمصر: “لدينا خبرة، وطبقناها (من قبل) في مصر.. إن القدرة على إعادة بناء قطاع (غزة) وتنفيذه بطريقة تجعله أفضل مما كان عليه قبل التدمير.. حقًا ثلاث سنوات هي جدول زمني مقبول للقيام بذلك".
وقال ترامب، الأربعاء، إنه لم يطلع بعد على الخطة المصرية.
"رحلة طويلة ومعقدة"
قال البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إنه ورغم إلحاح الدول العربية لتقديم اقتراح مضاد مقنع لترامب، إلا أن إعادة بناء غزة هي رحلة "طويلة ومعقدة".
ومن المرجح أن تحتاج إلى معالجة مسائل الحكم والتمويل بدعم دولي، وهي قضايا مثيرة للجدل قد يكون من الصعب حلها.
إن أي جهود لإعادة الإعمار ستكون عقيمة إذا فشل وقف إطلاق النار الهش في غزة، الأمر الذي سيدفع القطاع إلى الحرب من جديد.
وقال مصدر مطلع على خطط إعادة الإعمار إن التمويل قد يشمل تبرعات عامة وخاصة، من المحتمل أن تكون من الاتحاد الأوروبي ودول الخليج العربية، مضيفًا أنه قد يكون هناك مؤتمر دولي للمانحين لغزة في أبريل.
ويمكن أن تنهار الخطة أيضًا إذا رفضت إسرائيل، التي كانت تسيطر على حدود غزة قبل وقت طويل من هجوم حماس في أكتوبر 2023، التعاون. وحتى الآن، دعمت خطة ترامب لإخلاء غزة من السكان، وأعلنت وزارة دفاعها هذا الأسبوع عن خطط لإطلاق "مديرية المغادرة الطوعية لسكان غزة" لتسهيل، كما تقول، سكان غزة الذين يرغبون في الهجرة.
وتوصلت حماس وإسرائيل إلى اتفاق الشهر الماضي بشأن المرحلة الأولى من الهدنة التي يمكن أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار. قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الثلاثاء، إن المحادثات ستبدأ بشأن مرحلة ثانية محتملة من الهدنة – بعد أسبوعين من الموعد المقرر لبدئها.
وقالت السلطة الفلسطينية ومقرها الضفة الغربية، الخميس، إنها مستعدة لحكم غزة بعد الحرب، وهو ما رفضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرارا وتكرارا، ومن غير المتوقع أن تشارك السلطة الفلسطينية في الاجتماع السعودي، الجمعة.
وقد أرسلت حماس رسائل متضاربة حول الدور الذي تراه لنفسها في غزة بعد الحرب. خلال عطلة نهاية الأسبوع، أرسل مسؤول كبير في حماس، أسامة حمدان، رسالة تحدي، قائلاً خلال مقابلة في قطر إن الحركة ستقرر بنفسها من سيحكم غزة. لكن حازم قاسم، المتحدث باسم حماس، قال هذا الأسبوع إن الحركة "لا تتشبث بالسلطة".
وذكرت قناة القاهرة الإخبارية المدعومة من الدولة المصرية، السبت، أن مصر تعمل على تشكيل لجنة مؤقتة للإشراف على إعادة إعمار غزة.
في غضون ذلك، قالت قطر إن الفلسطينيين يجب أن يقرروا من سيحكمهم في المستقبل.
الإمارات العربية المتحدة هي واحدة من الدول العربية القليلة التي أعربت عن استعدادها للنظر في دور في غزة ما بعد الحرب بناء على دعوة من السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها ومع التزام من إسرائيل بإقامة دولة فلسطينية مستقبلية، ورفضت خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين.
لكن حماس حذرت من أنها ستعامل أي شخص يأخذ مكان إسرائيل في غزة كما تعامل إسرائيل، داعية دول المنطقة إلى عدم التحول إلى "عملاء" لإسرائيل.