بعدما وصفته بـ"جرو خائف".. بيلوسي تصعد الحرب الكلامية مع ترامب
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
واصلت رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة،نانسي بيلوسي ، حربها الكلامية ضد دونالد ترامب، قائلة إن الولايات المتحدة سيكون محكوم عليها بالفشل والهلاك إذا تم انتخاب الرئيس السابق لولاية أخرى في البيت الأبيض في عام 2024.
وفي مقال نُشر في مجلة "إنتليجنسر" يوم الإثنين ، سُئلت بيلوسي عن احتمالية ولاية ترامب الثانية حيث إنه هو المرشح الأول من قبل الحزب الجمهوري لعام 2024 ويتقدم على الرئيس جو بايدن في بعض استطلاعات الرأي العامة.
وردت بيلوسي: "لا تفكر في ذلك حتى". "لا تفكر في أن العالم يحترق. لا يمكن أن يحدث ذلك ، أو لن نكون الولايات المتحدة الأمريكية".
وتابعت: "إذا كان رئيسا ، فسيكون ذلك عملا إجراميا في البيت الأبيض".
وكانت بيلوسي قد أشرفت على محاولتين لعزل ترامب إلا أنه تمت تبرئته في المرتين من قبل مجلس الشيوخ
وطاردت بيلوسي ترامب عقب توجيه الاتهام إليه يوم الخميس في واشنطن العاصمة، في لائحة اتهام من أربع تهم تتعلق بمزاعم بأنه حاول تقويض نتائج انتخابات 2020.
وهذه هي المرة الثانية التي يوجه فيها جاك سميث المحامي الخاص بوزارة العدل لائحة اتهام ضد ترامب. فقد كانت المرة الأولى، في يونيو ، تتعلق بتعامل ترامب مع الوثائق الرئاسية في منزله في مار إيه لاغو في فلوريدا. ودفع ترامب بأنه غير مذنب في لائحة الاتهام المكونة من 37 تهمة، والتي تم توسيعها منذ ذلك الحين إلى 42 تهمة.
وقالت بيلوسي ل"إنتليجنسر" إن: "لوائح الاتهام ضد الرئيس رائعة".
وأضافت "إنها جميلة ومعقدة، وربما لديهم فرصة أفضل لإدانته أكثر من أي شيء قد أتوصل إليه".
وأثارت بيلوسي حفيظة ترامب يوم الجمعة بعد أن قالت في برنامج "أندريا ميتشل ريبورتس" على قناةMSNBC إن الرئيس السابق بدا وكأنه "جرو خائف" عندما وصل لمحاكمته يوم الخميس في محكمة اتحاديةفي واشنطن.
ورد ترامب على موقع Truth Social ، مشيرا إلى حادثة تورط فيها زوج بيلوسي، بول بيلوسي ، التي قيلفيه إنه تعرض لهجوم من قبل متطفل في مقر إقامتهما في سان فرانسيسكو عندما كانت في واشنطن.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الآلاف يتظاهرون في أميركا ضد سياسات ترامب
شارك آلاف الأشخاص في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، السبت، في يوم جديد من الاحتجاجات ضد سياسات الرئيس دونالد ترامب.
وتظاهر مئات الأشخاص أمام البيت الأبيض في واشنطن، واتهموا ترامب بالحكم بأسلوب استبدادي وترحيل الأجانب دون إجراءات قانونية مناسبة. ورفعت لافتات كُتب عليها "لا للملك"، فيما ردد المتظاهرون شعارات مثل "أعيدوهم إلى الوطن"، في إشارة إلى المهاجرين الذين، من وجهة نظرهم، تم ترحيلهم بشكل غير قانوني.
وقالت امرأة من واشنطن إنها جاءت لأنها تشعر أن الاحتجاجات ضد ترامب في تزايد، وأرادت أن تكون جزءا منها.
فيما أوضح شاب أنه "إذا تم حرمان رجل مثل كيلمر أبريغو غارسيا، الذي تم ترحيله إلى السلفادور، من حقوقه، فعلينا أن نحذر من أن لا يُحرم مواطنون آخرون من حقوقهم قريبا".
وتم ترحيل أبريغو من قبل الحكومة دون محاكمة، رغم تمتعه بحماية قانونية قائمة.
كما خرجت مظاهرات أخرى في نيويورك، حيث تجمع مئات الأشخاص أمام مكتبة نيويورك العامة. ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست"، فقد شهدت العديد من المدن الأخرى احتجاجات مماثلة.
وكانت أولى الاحتجاجات الوطنية الكبرى قد انطلقت قبل أسبوعين، عندما تظاهر عشرات الآلاف في عشرات الولايات.