يبحث الشباب والفتيات عن كيفية حفظ القرآن بطريقة سهلة ومبسطة بدون نسيان، بطريقة سهلة.

وكان على بن أبي طالب -رضي الله تعالى عنه - حفظ سورة البقرة فى عشر سنوات، وهذا لم يكن تقصيرًا من الصحابة لأنهم كانوا قوم عمل وليسوا قوم حفظ، والشخص الذى لا يحفظ القرآن الكريم كاملا لا يدخل النار، والدليل على ذلك أن جميع الصحابة لم يحفظوا القرآن الكريم كاملا.

منطقة الإسكندرية الأزهرية: صرف مكافات الفائزين بمسابقة القران الكريم مستشار شيخ الأزهر: بين العِلم والتَّواضُع .. الإمام الطيِّب قلبٌ يَنبِضُ بحُبِّ القرآن

وفي لقاء مع الدكتور"محمد طه" أمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة وقال على أسهل طريقة لحفظ القرآن:
 1- الحرص على اختيار الوقت المناسب للبدء بالحفظ. 
2- اختيار المكان المناسب للحفظ، بحيث تكون المشتتات فيه قليلةٌ.

 3- التفرغ من كل ما يشغل قبل البدء بالحفظ.
 4- تناول السكريات؛ لأن الحفظ وظيفة العقل والعقل يتغذّى على السكريات.
 5- البدء بالحفظ عندما يكون المسلم متوسطًا بين الجوع والشبع.

واضاف طه، أن هناك عوامل تساعد على حفظ القرآن بطريقة سهلة الاستغفار والابتعاد عن المعاصي النية السليمة والعزم على الحفظ اخلاصا لوجه الله الإلحاح على الله في انهاء حفظ القرآن بالدعاء عدم التكاسل على الحفظ والمداومة عليه دون انقطاع تنظيم الوقت وتخصيص ورد يومي لعدم الملل أو مواجهة صعوبات


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسهل طريقة لحفظ القرآن الكريم طريقة لحفظ القرآن الكريم القران الكريم حفظ القرآن الكريم

إقرأ أيضاً:

ما دلالات تسميات سور وآيات القرآن الكريم؟

وقال الأستاذ بجامعة الأزهر الدكتور محمد الخطيب إن إطلاق اسم سورة على موضوعات القرآن ليس قديما، وإنها لم تكن موجودة عند العرب القدامى فلم يطلقوا هذا الاسم على قصائد الشعر مثلا.

ولكي نفهم معنى كلمة سورة فلا بد من العودة إلى دلالتها اللغوية -كما يقول الخطيب- لأن لها 4 معان هي: المنزلة العالية، الإحاطة بالشيء (من السور والسوار)، التمام والاكتمال، وبقية الطعام أو الشراب وهو معنى مشتق من "سؤر" أي بقية.

وفي تسمية السور بهذا الاسم شيء من التشريف والتعظيم لأن القرآن الكريم منح العرب منزلة لم تكن لهم قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وأيضا لأن كل واحدة منها تحيط بموضوع واحد، حسب الشيخ الخطيب.

دلالات لغوية

وتحمل سور القرآن الكريم كل هذه الدلالات من التمام والإحاطة والبقية الصالحة (لأنها جزء من كلام الله) وقد سماها الله سبحانه وتعالى بهذا الاسم عندما ذكرها بهذه التسمية في أكثر من آية "وإذا أنزلت سورة"، "فأتوا بسورة من مثله"، "سورة أنزلناها وفرضناها".

أما الآية، فهي تحمل الكثير من المعاني عند العرب ويمكن اختصارها في 3 معانٍ: الدليل (العلامة) وقد استخدم الله سبحانه هذا المعنى في قوليه جل وعلا "إن في ذلك لآيات" و"إن في ذلك لآية". كما تعني كلمة آية أيضا: الشيء اللافت، والرسالة المقصودة، حسب الدكتور الخطيب.

إعلان

ويقول الشيخ أيضا: تحمل كل آية من آيات القرآن رسالة من الله سبحانه أو دليلا عليه أو على شيء آخر، وهي فائقة الجمال والدلالة بحيث لا يوجد فيها عيب أو نقص.

تسمية السور

وعن مصدر تسميات السور نفسها، قال الخطيب إن العلماء اختلفوا في كون هذه التسميات توقيفية (أي بوحي من الله) أو أنها باجتهاد من الصحابة والعلماء.

وانقسم العلماء إلى فريقين، أحدهما يقول إن هذه التسميات جاءت من النبي صلى الله عليه وسلم، وقال آخر إن النبي عليه الصلاة والسلام سمّى بعض السور (مثل الكهف، البقرة، آل عمران) وقد سمَّى الصحابة بعضها الآخر، وهذا هو الراجح، حسب الشيخ الخطيب.

واللافت في بعض السور أنها مسمَّاة بأسماء لم تكن هي المسيطرة على السورة كلها، ومن ذلك اسم النبي يونس عليه السلام الذي لم يذكر إلا مرة واحدة في السورة كلها، والبقرة التي لم ترد إلا في 8 آيات من أطول سور القرآن.

وقال الخطيب إن بعض العلماء يرون أن التسمية كانت تذهب إلى المعنى الأهم أو القصة الأكثر أهمية في السورة، وقد رد بعض العلماء على هذا بأن بعض السور تحمل قصصا ومعاني أهم من التي سميت بها السورة، كما يقول الخطيب.

وفي هذا الأمر، يقول الأستاذ بجامعة الأزهر إن العلماء أكدوا أن تسمية السورة تكون محيطة بكل معاني السورة، وعلى سبيل المثال سورة البقرة سميت بهذا الاسم لأن لها 3 مقاصد.

وهذه المقاصد الثلاثة -كما يقول الخطيب- هي: إحياء الموتى لا يكون إلا لله، وتعليم الأمة بعض التشريعات لأنها كانت أمة وليدة في وقتها، وأخيرا تحذير هذه الأمة الوليدة من ألد أعدائها وهم اليهود.

ومن هنا جاءت تسمية البقرة جامعة لكل هذه المقاصد لأنها لا تعني البقرة الواردة في السورة بذاتها وإنما لأن قصة البقرة جمعت هذه المقاصد الثلاثة، وفق الخطيب.

وتتمثل هذه المقاصد في: إحياء الموتى "فقلنا اضربوه ببعضها"، التشريع أي السمع والطاعة (وهو ما لم يفعله بنو إسرائيل عندما أطالوا جدال موسى عليه السلام في البقرة المراد ذبحها مما استدعى غضب الله عليهم وسحب شرف النبوة منهم وجعل النبي الخاتم من العرب) ثم صفة أعداء المسلمين وهم اليهود (الذين يفاوضون الله في بقرة ومن ثم فلم يستقم لهم اتفاق) حسب الخطيب.

إعلان

وفي سورة النمل، يقول الشيخ إن العلماء يقولون إن هذه السورة لم تسم على اسم الهدهد الذي هو بطلها الأول لأنه تحدث بشيء من العجب "أحطت بما لم تحط به وجئتك من سبأ بنبأ يقين" بينما النملة تحدث بتواضع "أدخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون" وهو المعنى الذي تنعقد حوله السورة كلها، وفق الشيخ الخطيب.

وأخيرا، تحدث الأستاذ بجامعة الأزهر عن تسمية سورة فُصّلت (وهو فعل مبني للمجهول) قائلا إن هذه السورة جاءت مفصلة التساؤلات التي وردت في سورة غافر السابقة عليها.

24/3/2025

مقالات مشابهة

  • تعرف على أسهل وأفضل طريقة لعمل كعك العيد
  • اختتام المسابقة الرمضانية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في صعدة
  • اختتام المسابقة الرمضانية لحفظ القرآن الكريم لمنتسبي الأجهزة الأمنية بحجة
  • مستقبل وطن يكرم 150 من حفظة القرآن الكريم بالمنيا
  • سالم مولى أبي حذيفة.. حامل القرآن وإمام المهاجرين
  • ما دلالات تسميات سور وآيات القرآن الكريم؟
  • ضوابط الاستماع إلى القرآن الكريم عبر الهاتف أثناء الصيام
  • أسهل طريقة لعمل الغريبة قبل عيد الفطر 2025
  • محافظ الإسماعيلية يشهد حفل تكريم الفائزين بمسابقة «جسور المحبة» للقرآن الكريم |صور
  • مفتي الديار المصرية ومحافظ الإسماعيلية يشهدا حفل تكريم الفائزين بمسابقة جسور المحبة للقرآن الكريم