إيران.. التضخم الشهري يتجاوز الـ 2% للشهر الرابع على التوالي
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
يظهر أحدث تقرير لمركز الإحصاء الإيراني حول مؤشر أسعار المستهلك أن التضخم الشهري في عام 2024 لا يرغب في العودة إلى نطاق أقل من 2%.
وبحسب التقرير المنشور، فقد سجل التضخم الشهري في يوليو 2.2%، ليكون هذا الرقم للشهر الرابع على التوالي أعلى من 2%. ويعود نصف هذا النمو إلى قطاع الإسكان.
وقالت مركز الإحصاء إنه في يوليو الجاري، وصل الرقم القياسي لأسعار المستهلك للأسر في البلاد إلى 255.2، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 2.2% مقارنة بالشهر السابق، وبزيادة 32.2% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي و35.5% في الـ 12 شهرًا المنتهية هذا الشهر، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وبينما تم الإعلان عن استهداف التضخم لعام 2024 من قبل البنك المركزي الإيراني وإعادة مستوى التضخم النقطي إلى قناة 20%، إلا أن إحصاءات التضخم في الأشهر الأربعة الماضية لا يبدو أنها تتماشى مع هذا الهدف.
والتضخم النقطي، هو النسبة المئوية للتغير في مؤشر الأسعار مقارنة بالشهر نفسه من العام الإيراني السابق. سجل التضخم النقطي للأسر في يوليو الحالي حوالي 32.2%، أي أن الأسر في إيران أنفقت 32.2% أكثر من يوليو 2023 على نفس الأصناف من السلع والخدمات. وانخفض معدل التضخم النقطي لهذا الشهر بنسبة 0.3 نقطة مئوية مقارنة بالشهر السابق.
وهذه هي الزيادة الثالثة على التوالي في التضخم النقطي في إيران هذا العام. ولكن إذا ألقينا نظرة فاحصة على هدف البنك المركزي فيما يتعلق بالتضخم، فسوف يتبين لنا أنه من أجل تحقيق هذا الهدف والوصول إلى معدل تضخم أقل من 30%، فإن الحد الأقصى لمعدل التضخم الشهري يجب أن يكون 2.2%. في حين بلغ معدل التضخم في الأشهر الأربعة الماضية 2.6%. ما يعني أن تحقيق هدف كبح التضخم سيكون موضع شك إذا استمر الوضع على ما كان عليه في الأشهر الأربعة هذه.
الأصناف الرائدةمن بين أصناف السلع والخدمات المختلفة، سجلت الفواكه والفواكه المجففة أعلى زيادة في شهر يوليو بزيادة قدرها 4.5%. كما احتلت مجموعة السكر وسکر نبات والحلويات المرتبة الثانية بتضخم شهري بلغ 3.5%، ومن ثم جاءت مجموعة الرعاية الصحية والإسكان والمياه والكهرباء والغاز، وهي مجموعات مهمة للغاية، في المركزين الثالث والرابع في التضخم الشهري هذا الشهر.
وشهدت أسعار خدمات الصحة والعلاج ارتفاعاً بنسبة 3.1%، وأسعار السكن والمياه والكهرباء والغاز بنسبة 2.8% خلال شهر يوليو، وجاء قطاع الفنادق والمطاعم وكذلك الشاي والقهوة والكاكاو في المراكز التالية بزيادة 2.2% في يوليو.
وإذا نظرنا إلى تفاصيل تضخم شهر يوليو بشكل منفصل حسب القطاعات والسلع والخدمات، نجد أن المواد الغذائية مسؤولة عن 0.5% فقط من هذا التضخم ويعود أكثر من 1.65% منه إلى قطاع السلع غير الغذائية والخدمات.
وتظهر التفاصيل المنشورة أن مجموعة الإسكان والمياه والكهرباء والغاز وحدها شكلت 0.94% من معدل التضخم البالغ 2.2% في يوليو. من ناحية أخرى، تصل حصة الرعاية الصحية في التضخم في يوليو إلى 0.21%. وبالإضافة إلى هاتين المجموعتين، بلغ معدل التضخم في قطاع النقل 0.17% من معدل التضخم في شهر يوليو.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
تقرير: السنوار خطط للهروب مع عدد من الرهائن إلى إيران
كشفت تقرير عن خطة وضعها رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار، للهروب مع رهائن إسرائيليين من قطاع غزة إلى إيران، بعد أن اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، حركة حماس بالتخطيط لتهريب رهائن عبر محور فيلادلفيا مع مصر.
وقال نتانياهو في لقاء مع وسائل إعلام أجنبية، الأربعاء، إن حماس تخطط لتهريب رهائن خارج غزة باستخدام ممر فيلادلفيا، وإنه إذا خرجت إسرائيل من محور فيلادلفيا، فسيكون من المستحيل منع حماس ليس فقط من تهريب الأسلحة، بل أيضاً من تهريب الرهائن".
ونقلت مجلة"جويش كرونيكل" اليهودية التي تصدر من بريطانيا، عن مصادر استخباراتية قولها إن "خطة السنوار كانت تهريب نفسه وبقية قادة حماس مع الرهائن الإسرائيليين عبر محور فيلادلفيا إلى سيناء، ومن هناك إلى إيران".
رادر أمريكي "يخترق الأرض" من أجل السنوارhttps://t.co/hielenyQUI pic.twitter.com/ehE95vxyhS
— 24.ae (@20fourMedia) August 25, 2024 وبحسب المصادر "تم الكشف عنه أثناء التحقيق مع مسؤول كبير في حماس تم القبض عليه، فضلاً عن المعلومات التي تم الحصول عليها من وثائق تم ضبطها يوم الخميس 29 أغسطس (آب)، وهو اليوم الذي تم فيه استعادة جثث الرهائن الستة الذين قتلوا في نفق جنوب قطاع غزة".وقالت المجلة إنه "من المرجح أن السنوار أدرك أن الحرب انتهت بالنسبة لحماس، وأن فرصه في تحقيق نجاح عسكري أصبحت معدومة، وأنه لا يرى سوى مخرج واحد وهو إنقاذ حياته بالتخلي عن ساحة المعركة والفرار من غزة".
وبررت ذلك بأن السنوار، لم يصر على انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور نتساريم الذي يفصل بين شمال قطاع غزة ووسطه وجنوبه، لأنه لا يوفر له أية إمكانية للهروب، على عكس محور فيلادلفيا جنوب قطاع غزة.
ويتمسك نتانياهو ببقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر، وهو ما ترفضه حماس، وأدى لوصول مفاوضات صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل إلى حالة من الانسداد، في حين يحاول الوسطاء التغلب على النقاط الخلافية بين الجانبين.